الخميس، 24 ديسمبر 2009

شيوعي مسلم مثلي ؟؟؟



أظن إنه ليس من المنطقي الحديث عن شيوعيه إسلاميه ، لأسباب كثيره، أولها أن الشيوعيه تنبذ الأديان ، و لا تعترف بالمغيبات، يمكن، الشيوعيه كفكر لا يمنع ممارسة العقائد لكن يمنع إجبار الناس على إتباعها و إحترامها، لكن، على أرض الواقع، تطبيق هذه النظريه طالما ينحرف ليصير إضطهادا و قمعا لحرية المعتقد.
الشيوعيه دعوه لنبذ القدرة الإلاهيه و الإيمان فقط بقدرة المجتمع على تحقيق المعجزات. لكن، المجتمع الذي ترسمه الشيوعيه، مجتمع مثالي، مجتمع متناسق، حيث لا غني و لا فقير، لا قوي و لا ضعيف، كل الناس سواسيه، و للدوله السلطه العظمى في تقسيم الثروات.. قد يبدو الكلام جميلا، لكن، بالنسبة لنا نحن المثليون، هنا تكمن المشكله، لأن المثليه الجنسيه مخالفة للمتعارف عليه، مخلافة للمجتمع و قوانينه، هذا المجتمع الذي تقدسه الشيوعيه... كالعادة، النظرية تقول أن الكل أحرار، لكن، الحقيقة أن الكل عبيد لقواعد و أسس، لدين كامل، إسمه المجتمع و أهواءه، إسمه الدولة و سلطتها بل و قداستها ...
الشيوعيه مبدأ أساسه حب الخير للغير، أساسه تقسيم الثروات حتى لا يطغى أحد على أحد، أساسه التكافل الإجتماعي و المساواة بين الناس...
لكن، تطبيقه لم يكن كذلك، تطبيقه كان في الإتحاد السوفياتي و الصين قائما على قمع الحريات، فساد الدوله، و نفاق المجتمع...

أغضب كتيرا من بعض الشباب، فقط لإضفاء مشروعية على أعمالهم، يدّعون إنتسابهم للشيوعية، فقط لأنهم كفروا برب العالمين، يدعون أنهم شيوعيون، و أين هم من الشيوعيين، و تجد أكثرهم من أولاد الذوات الأغنياء الذين لا يتنازلون عن قرش واحد من ثرواتهم و أموالهم الطائلة... أتعجب لفقراء الناس، فقط لأن الله لم ينعم عليهم بالمال، يدّعون الإنتساب للشيوعيه، و ليست دعواهم إلا نتاجا عن حسد للأغنياء أو نقمة على المجتمع لا قناعة و لا تفكرا في مبادئ الشيوعية...و أخيرا، أسفي على المثليين الظانين أن الشيوعية فرج لهم و رحمة من عذاب الدين و المجتمع، و عذاب هذين أرحم من عذاب الشيوعية ...على بعض المدمنين على المخدرات أو الكحول يدعون أنهم شيوعيون، كارل ماركس أكيد يتقلب في قبره من كلامهم الغبي ههههه.... كذلك، يضحكني كتيييرا بعض الناس، كثيرون هم في عالمنا العربي، تلاقيهم أول من يشتم الشيوعيين، و ينعتهم بالكفار و أصحاب النار و كل الشتايم إلي ممكن تخطر على بالنا، لكن، المعروف أيضا أن الشيوعيين اليوم، هم الأكثر دفاعا عن القضية الفلسطينيه، لأن عدو الشيوعيين اللدود هو أمريكا و أخواتها، يعني ليس محبة في العرب لكن، فقط عداوة في أمريكا. فبمجرد أنهم يدافعون عن فلسطين، يصيرون ملائكة على وجه الأرض، يصيرون أحسن من المسلمين، يصيرون أقدس من الأنبياء !!! هههه غباء غباء غباء

أنا طالما حسيت أني أقرب من الشيوعيه أكثر من أي شي ثاني، لكني، تأكدت أن الشيوعيه تبقى حبر على ورق، تطبيقها على عين المكان صعب، بل مستحيل، و كمسلم، أعتقد أن الإسلام يحمل في مبادئه أكثر عدل و مساواة مما تحمله الشيوعيه، لكنه كذلك بقي حبرا على ورق منذ نهاية عهد الخلفاء الراشدين، مع بعض التحفظات التتي تخص المثلية، لأن المثليه في الإسلام مرفوضة و محرمة...

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

ذهول

ذهول، تلك كانت أول ردات فعلي ...
حسيت بوجع في صدري، و دمعه كادت تفضحني ...
تعجبت، إستغربت ، إستنكرت، طلع متزوج ؟؟؟

شفت صورته، شاب حلو في مقتبل العمر، مثقف دارس في الخارج، حكالي عن قصص حبه الفاشله، و عن مشاعره لحبيبه الأخير ... حسيت إنه متعلق بأهله زياده عن اللزوم، قلت عادي، عاداتهم و تقاليدهم، يعيشون مع بعض و يعرفون أمور بعض، حلو، يمكن يكون حلو يكون الواحد مع ناسه و أهله ..

لماذا هذا الذهول يا نفسي ؟ هل صدمك الخبر، هل هو إزدراء لهذا الذي فعل ما ترفض أنت قطعيا؟ هل هو إشفاق على هذا الذي لأجل أهله و عاداته ضحى بسعادته و سعادة بنت بريئة حلوه و عذراء ؟؟
ما لك يا نفس؟ ماذا دهاكي ؟ هل غيرانة أنت ؟؟ لماذا تغارين و قد فقد المسكين أحب ما لديه، فلذة كبده ؟؟ آاه، غيرانه لأنه في عمره ذاك ينجب الأطفال، و أنت حكمتي على نفسك بعدم الإنجاب و إنتظار قانون التبني ؟؟ و إن تأخر القانون ؟؟ و مر قطارك فما فرحت بلذة الأبوة ؟

ما أدري ما أقول، خسارة، نعم خسارة ...
الكذب خسارة، الخداع و الغش خسارة، و لا خسارة أكبر من فقدان فلذة الكبد ...

طلع متزوج و ينتظر ولد، و أنا في فرنسا أواعد رجل ما يقدر يجيب لي ولد ؟؟
طلع متزوج و عنده ولد، لكن عامل مدونه يحكي فيها عن المثليه ، يدافع و ينادي و يوعي و يثقف، يحكي عن الحب و الغرام، يحكي عن حقوق المثلي و براءته من التهم الموجهة إليه ؟؟ لكنه متزوج من بنت حلوه غنية و عذراء !!!!

يا روح، يا روح، الله يسامحني يا روح ....

الاثنين، 21 ديسمبر 2009

سوء تفاهم ...

سأتكلم قليلا عن الويك إند، كالعاده، الويك إند هو فرصتي للقاءه، لنعيش أيامنا مثل الأول، لنسترجع ذكرياتنا، و ربما نسترجع حبنا الضائع ...

يوم الخميس:


إتصلت عليه، كلمته عند منتصف النهار، عادي، كان كلامنا عن الطقس، لأن فيه كتير ثلوج... في المساء، إتصل عليا هو قبل موعدنا اليومي إلي يكون تقريبا عند الساعه 8 ليلا .. ما سمعت التلفون، خلالي رساله و قال لي إنه طالع يسهر مع أصحابه و و قال لي إني أتصل عليه يوم الجمعه .. يعني واضح إنه ما كان حابب إني أتكلم معاه ...
أنا، كنت حابب أكلمه، و قلت لحالي، معليش، يعني هو مش في إجتماع مع رئيس دوله عشان ما يقدر يكلمني في التلفون ... إتصلت عليه، مره إثنين، عشره، ما رد عليا !!!
وقفت الإتصال، و بديت أحس بشيء من القلق، لكنه هو إتصل عليا بعدها، صوته مرتعش، متردد، واضح إنه يحكي معاي بالعافيه، سألته ، كيف حاله و حال أصحابه، تجاهلني !!! سألته مين معاه، ما رد على سؤالي و تهرب منه... لكن، كله كوم و عملته الأخيره كوم، في لحظه، صار يقول " ألو ألو، مش سامع، إنت فين، ألو، يلا مع السلامه أنا مش سامعك" !!!! يعني حيله معرووووفه من زمان، يعمل حاله مش سامعني، أنا أصلا كنت أعملها لما أكون مش حابب أحكي مع ناس ...

وقتها، تأكدت من سوء نيته، تعجبت و زعلت .. يا ترى مع مين هو، يا ترى ليش ما حابب يحكي معي، ليش يتهرب مني؟؟
كانت ليله صعبه كتير، المسكين غريب المدون، دايما هو إلي ياكل على راسه كل الشتايم لما أكون أنا زعلان... أتمنى يسامحني ...


يوم الجمعه:


مازال الطقس بارد، ما زال الثلج ينزل، كتير أحب هذا الجو، أحس نفسي كال
طفل، لكن، فرحتي منغصها عليا حبيبي، حبيبي إلي دايما كان هو سبب فرحتي، صار اليوم سبب حزني.. رحت للشغل حامل حقيبه السفر في إيدي، لأن كالعاده يوم الجمعه المساء يبدأ الويك إند، و أرجع لبيتنا..
إتصلت عليه ، عملت حالي مش زعلان ، كان كلامه عادي، سألته كيف كانت سهرته، جاوبني إنها كانت عادي، سألته كيف حاله قال لي عادي، قلت له إني حسيت إنه متغير في كلامه البارحه، و سألته إيش السبب، قال لي "لا، عادي، ما في شي " ... توقف الإتصال، و جاء بعد سويعات موعد السفر للقاءه ...

وصلت بيتنا في الليل، كان المسكين محضر الأكل، كان باين عليه إنه فرحان، لأنه خلاص في أجازه... عجيب أمري أنا، أكون زعلان منه، لكن، ما أن ألقاه، قلبي يلين، و أنسى كل شي يعمله فيا ...
كانت ليلة حلوه، سهره ككل السهرات، لكني سألته عن موقفه الغريب
البارحه، حسب كلامه، ما كان فيه شي، كان فقط مع بعض الأصدقاء، صدقته، حتى لو يكذب أنا صدقته ...

يوم السبت :


تفرجنا في الصباح على برنامج عن الأطفال، السته أشهر الأولى ... كتير كتير كتير كيوت البرنامج، زاد رغبتنا في إن يكون عندنا أطفال، حبيبي من كتر ما تأثر صار يبكي، فديته، كتير حساس ...

بما أن كريستمس قريب، كان لازم يروح حبيبي يشتري هدايا لأهله، رحنا مع بعض نتفسح، نعمل شوبينغ، إشترى لكل واحد من أهله هديه... أنا كمان إشتريت له هو هديه حلوه، كتير كان فرحان بيها، كان مثل الطفل الصغير، عرض عليا هو الصراحه إنه يشتري لي شي، لكني رفضت، مش عارف ليش رفضت، يمكن كنت حابب إني أبين له إني مش منتظر هداياه، بل إني قلت له إنه هو عندي أجمل هديه ...
رحنا بعد الهدايا للمطعم، كتير حلو، مطعم مختص بأكلات فرنسيه تقليديه...حسيت الأمور رجعت لمجاريها، رجع حبيبي إلي أنا أعرفه، حسيت إن صبري عليه جاب نتيجه ...
بما أن الطقس كان كتير برد، ما طولنا كتير و رجعنا للبيت، كان كتير ثلج، أخذت لي كم صوره يمكن أحطها في المدونه يوما ما ...


في البيت ، تفرجنا على فيلم مميز لميازاكي، بونيو، كنا تفرجنا عليه في السينما من كم شهر، لكن شرينا الديفيدي و تفرجنا عليه في البيت ...
كان يوم سبت عادي ....



يوم الأحد:

طلعنا للسوق، إشترينا خضار، لحمه، كنا مع أصدقاءنا إلي دايما أحكي عنهم، دعوناهم للعشاء لكن ، قبل ، حبينا نروح للسينما نتفرج على فليم "افاتار" ، الفيلم المنتظر للمخرج جيمس كامرون (مش عارف ليش كنت حاطط سبيلبيرغ) ، كنا حابين نتفرج عليه بتقنية الثلاثي أبعاد 3D ، لكن، يا ويلي على الناس ، ما كان فيه مكان، فتفرجنا عليه عادي ، لكن، الصراحه فيلم حلو حلوحلو كتير، أنصح الجميع برؤيته، مش مثل الفيلم المهزله 2012 إلي ما عجبني أبدا لأنه مسخره ...

بعدها، رجعنا لبيتنا، و تعشينا عشاء تقليدي فرنسي، إسمه راكليت ( أنظر الصورة )... كان الجو حلو، ضحكنا، أكلنا، راح أصحابنا، و بقيت أنا و حبيبي ، كان هو حبيبي إلي أعرفه، هو حبيبي إلي عشت معاه أحلى أيام حياتي... حبيبي إلي صار ما يتردد إنه يقول لي إنه يحبني ...


اليوم:

رجعت لباريس، تركته نايم و رجعت هنا، كالعاده، في قلبي غصه، و حزن، لكن، أمل إني ألقاه عن قريب، الأسبوع القادم، أكون في أجازه طويله، و هو كمان، تكون لنا فرصه نجدد حبنا ههههه ...
لكن، هو يكون عند أهله للكريستمس من اليوم ليوم الأحد المقبل، و أنا أجازتي تكون الجمعه...
مش مهم ، المهم يكون اللقاء و ترجع المياه لمجاريها ...

لما نطلع نتفسح أنا و حبيبي، دايما يعطيني ممحفظة نقوده أحطها عندي، اليوم، و أنا في الشغل، فتحت حقيبتي، و إذا بي ألاقي المحفظه حق حبيبي عندي !!!! يا ويييييلييييييي، المسكين، ناوي يسافر اليوم عند أهله، ناوي يشتري هدايا، و هو الحين بعيد عني 250 كيلو، يعني راحت عليه ...
إتصلت عليه، و هو المسكين، مازال نعسان و لا على باله، قلت له إني نسيت محفظته عندي !!!!
الحمد لله إن عنده دفتر الشيكات، و كمان كنا حاطين يجي 100 يورو على جنب، يمكن له إنه يستعملهم ...

الحمد لله جات على كده و بس ... هههههه لكن، متت ضحك من الموقف ....


لا أدري لماذا كتبت هذا البوست ... هل هو حتى أقنع نفسي بأن كل شي صار على أحسن ما يرام ؟ هل لأثبت لنفسي أني كنت على حق حينما صبرت عليه و أعطيته فرصه ثانيه ؟ أو يمكن حتى أثبت للقراء الأعزاء أن الحب ممكن، بين رجلين أو بنتين أو بين رجل و مرأه، الحب ممكن، الحب مش مستحيل، لكنه يحتاج لرعايه و صبر !!! يمكن لأثبت للجميع أن المثلي الجنسي بشر ككل البشر، يحب و يكره و يضعف، و كفايه أرجوكم كفايه سؤالات عن كفاءة المثلي في أنه يكون عنده عائله، أو يكون أب صالح !!!

مع الشكر ، مع السلامه، مستني تعليقات ...

الجمعة، 18 ديسمبر 2009

أحبها صغيره، جميله، غنيه، و عذراء ..



تنبيه: الأصدقاء الي أتحدث عنهم في هذا الموضوع هم أعز الناس على قلبي، أحبهم و أموت فيهم، فالرجاء إنهم ما يزعلو من كلامي إلي مش موجه ضدهم بالأساس.

صار لي كم فترة أفكر في كتابة الموضوع، لكن كنت متردد، عارف إنه موضوع شائك و معقد، عارف إن أغلب الناس حتكون ضد كلامي، ما عدا مناحي يمكن لأنه "بيتش" مثلي أنا ، هههههههه

حكيت مع العديد من الشباب المثليين، مش لازم أذكر أسماءهم... عن موضوع الزواج، و المنطقي عندي هو إستحالة نجاح الزواج بين إثنين لا توجد بينهما رغبه مشتركه ... تمثلية الزواج الناجح ممكنه، بل يمكن أن تمتد سنوات و سنوات، و هذه التمثيلية معروفه في عالمنا العربي عند المغايرين أيضا، حيث تصبر المرأه و تحتسب، أو يخاف الرجل من الفضايح، أو يضحي الإثنان لأجل الأولاد ... إلخ ...

أغلب المثليين العرب يريدون الزواج من إمرأه، منهم من ينوي إخفاء الأمر عن زوجته و عن أهله، فيعيش هو في عذاب، يكذب على نفسه و على المجتمع، يرضي الناس و لا يرضى هو، و مش بعيد إنه ينام مع رجال في حين أنه متزوج و هذا حال الكثيرين...
منهم من ينوي إخبار زوجته بمثليته، حتى لا يحس أنه يكذب عليها .... و رب عذر أقبح من ذنب ...
كأن المسكينه لا عندها مشاعر و لا أحاسيس، كأن ليس للمرأه الحق في المتعة الجنسيه، كأن ليس للمرأه إلا الرضوخ للرجل حتى لو هو مثلي و أصلا ما عنده رغبه فيها ...

و الأدهى و الأمر، إن المثلي يقول لنفسه إن مجرد إنه يستر البنت و يعطيها ما تحتاجه من نقود و بيت و لبس، فهي مضطره إنها ترضى بيه ... لا، بل لازم إنها تكون جميله، بنت ناس، غنيه، لا، بل لازم تكون عذراء كمان .. يعني هو معليش يكون يحب الرجال، يحب يمص الإحم إحم، معليش إنه يكون عمل ألف علاقه مع ألف واحد، كل هذا معليش، معليش إنه يجرحها و يعترف لها إنه مثلي و يحطها قدام الأمر الواقع بحيث يستغل ضعفها أو يستغل حاجتها للمال، أو رغبتها إنها تترك أهلها، أو خوفها من أنها ترفض ، يستغل كل هذا و يتزوجها فقط حتى تقوم بدور البقره الولود، كل هذا معليش، لكن، إنها تكون مش عذراء ، فهذا حرام ......

ما فيه مشكله إنه ما يكون هو "عذراء" هههههه، لكن، البنت، عيب حرام، ما يصير تكون أم أولادي مش عذراء ليلة الزواج، ما يصير أتزوج بوحده سمعتها مش حلوه !! يعني حضرتك سمعتك حلوه لما تخلي الرجال ينيكوك ؟؟؟

سامحوني على كلامي، لو تسمعوني و أنا أتكلم على الموضوع، تلاقي وجهي أحمر و أكون كتير زعلان، لأني لا أرضى بالظلم و لو على حساب سعادتي ...

لازم ما نكون أنانيين، نحترم المرأه، نحترم مشاعرها، نسمح لها إنها تحب و تعشق مثل ما نسمح لأنفسنا إننا نحب و نعشق... سألت الصديق، هل إنت تحب يكون عندك حبيب تنام في حضنه، فقط تنام في حضنه وما يكون بينكم أي جنس ؟ قال لي نعم، و قال لي أصلا إنه شي مش حرام الحب ما دام ما فيه جنس !!! قلت له، طيب و أختك، هل ترضى إنها تنام في حضن حبيبها، ما يكون فيه أي نوع من الجنس، فقط حضن الحبيب و ما أحلاه !! قال لي : حرام، عيب، الناس، المجتمع، أختي مش "عاهر" أختي محترمه...

قال لي أصدقائي إني تأثرت بعيشتي في أوروبا، أقول يمكن، بل أكيد، و أنا سعيد إنني صلحت نظرتي للمرأه... هاذي ليست دعوه للزنا، و لا دعوه للإنحلال الأخلاقي، فقط دعوه إن المثلي يفكر كتييير قبل ما يعمل حاجه يندم عليها، يفكر كتيير قبل ما يكون سبب في تعذيب إمرأه، ترغب إن زوجها يحبها، يشتهيها، يكون راجلها إلي تغار عليه من باقي الإناث، يكون راجلها المليان ذكوره..
أنا مثلي و ما ناقص ذكوره، و ممكن إني أعمل جنس مع البنات، لكن، ما أتصور نفسي مع زوجة، نتفرج على التلفزيون أو نطلع نتفسح، و تقع عيوننا على شاب حلو، فننظر له بنفس النظره .... عيب و الله عيب ...

تحدثنا عن موضوع الأبوه أو الأمومه عند المثليين، قال لي أصدقائي إنه ليس من السوي إن الولد يعيش مع 2 أب أو 2 أم ...
بل منهم من قال إنه من الأحسن إن الطفل يكون في ميتم على إنه يكون مع ناس مثليين !!!! و بعدها نشتكي إن الناس تكره المثليين، الظاهر المثليين أنفسهم يكرهو أنفسهم ...
يعني معقول، أحسن إن الطفل يكون في ميتم، مع 500 طفل ثاني، ما عنده مين يسأل عليه، يستناه قدام باب المدرسه، يراجع له دروسه، يحبه، يعطف عليه، يصرف عليه... فقط مجرد مربيات و مربيين ما يقدرو يعطو نفس الإهتمام لكل الأطفال، و ما يقدروا يحسو بهم مثل أطفالهم... معقول ؟؟

معقول الرجل الشرقي مازال يفكر بالمرأه على إنها مجرد وسيلة لإنجاب الأطفال، و إن ما لها الحق إنها تختار ، إنها تحب، إنها تعيش بحريه؟؟؟
معقول المثلي الجنسي العربي ، إلي المفروض يكون يحترم النساء أكثر من غيره، معقول المثلي الجنسي إلي يثور على التقاليد و العادات ، يحب الرجال و يحلم يعيش قصة حب حقيقيه مع رجل، معقوله هذا الرجل هو كمان عنده أفكار تقلل من قيمة المرأه عاطفيا و جسديا ؟؟
على الدنيا السلام...

إليكم الآن مقاطع من حواري مع الأصدقاء :



(21:30)
بس لو لقيت وحدة تتفهمني وتتفهم وضعي راح اتزوجها لاني اريد ابناء
(21:30) أنا : !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!حرام
(21:31) هو : كيف حرام
(21:32) أنا :ذنبها إيش المسكينه؟
(21:33) هو : ما عندها ذنب ولا شئ هي تريد زوج وتريد ابناء وتريد سترة حال وهذا اوفره لها انا اريد ام واريد ابناء وهي توفره لي
(21:33) أنا : حتى لو هي ترضى، إنت لازم ما ترضى تحرمها من حقها في إنها تكون مع واحد يشتهيها و يحبها
(21:33) هو : اما علاقتي فهي اصلا مش كثيرة
(21:33) أنا : يعني كأنك حابب تشتري ثلاجه !! أو بقره !!! عيب عليك
(21:34) هو : الحب بيجي بالعشرة مش شرط اكون بحبها من البداية واكيد حخاف عليها لانها بقت قريبة مني وحيكون بيني وبينها صلة دم وقرابة
(21:35) أنا : إنت تكذب على الك !! سامحني !! يعني معقول يا ناس، تكون مع زوجتك، و يمر قدامكم شاب حلو، تشوفوه الإثنين بنفس النظره !! معقوله بس!!
(21:36) هو : ما انا قلت لك اني لازم اصارحها بنفسي والي فييني واعرف اني اريد ابني معاها اسرة وبيت لكني ما انكر لها اني مثلي واني بحب الشباب
(21:38) أنا : يعني عشان حضرتك يكون عندك بيت و أبناء، تضحي بسعادتك، طيب معليش إنت تتعذب !! و هي ايش ذنبها !!! يعني تشتريها بفلوسك و تجرحها و تعيشها معاك بالعافيه !!!
(21:39) هو : مين قال عافية انت ما قريت كلامي قلت من البداية اني اكون واضح معاها وطبعا لو لقيت وحدة مثلية تكون معي مية المية
(21:41) أنا : إنت عارف و أنا عارف، البنت يمكن يضغط عليها أبوها، و عيلتها، البنت يمكن تكون معجبه فيك، البنت يمكن تكون فقيره و محتاجه واحد يصرف عليها !! ضغوط كتيره تخليها تقولك أوكي !! لكن، ما فيه أي بنت تردى إنها تعيش مع واحد ما يشتهيها
(21:42) هو : مين قال اني مش حشتهيها امال كيف راح اجيب منها عيال
(21:42) هو : بعدين شايف انك قلت في المدونة عندك انك عايز يكون عندك ابناء حتجيبهم من وين تشتريهم
(21:44) أنا : يا *****، كنت فاكرك أكثر ثقه في حالك، كنت فاكرك شجاع و ما تكذب على نفسك !!! كل المثليين يقدرو ينجبو !!! يعني ما فيها حاجه، تغمض عيونك و كلو يكون تمام !! لكن، أنا أتحدث عن المعاشره، الجنسيه و العاطفيه، ما تقول لي إنه ممكن يكون العلاقه ناجحه من غير جنس و من غير ما يحس الطرف الآخر إنه زوجه أو زوجته يشتهيه و يريده و يحبه !! يعني إنت حابب تكون المرأه كبش فداء !! حرام عليك !! المرأه إنسان، عندها أحاسيس و مشاعر !! هل ترضى أختك تتزوج من واحد مثلي جنسي ؟؟
(21:45) أنا : أنا حابب يكون عندي إبن، أتبناه مثلا !!! لكن، ما أعذب معاي وحده عشان أرضي أهلي و أرضي الناس !! و أتعذب و أعذبها معي
(21:45) هو : لو هي موافقة وراضية بيه ليه لاء هو المثلي شخص سئ او فيه عيب
(21:46) أنا : لا، قلت لك !! ما تكذب !! هي سترضى لأنها تكون مجبره !! مثلا تكون عانس، فقيره، مش حلوه، أي سبب، لكن، ما فيه وحده ترضى تكون مع واحد مثلي !! إنت فاكر إن الناس ما عندهم كرامه و إحساس !!! لو فيه وحده ترضى فهي مجبره لا غير
(21:47) أنا : ما تقول لي إنك حابب تتزوج !! أهلك هم إلي حابين انك تتزوج، و زوواجك هو فقت هتى ترضيهم و ترضي المجتمع !!!
(21:47) هو : طيب لو غنية وصغيرة وحلوة ينفع
(21:47) أنا :
(21:48) أنا : يبقى أكيد يا اما تكون مثليه جنسيه، أو تكون مش عذرا مثلا
(21:49) هو : انا مش ناوي ارضي اي حد بالعكس لو فكرت اني اتزوج الثلاث اشياء اللي قلتها لازم تكون متوفرة مش ممكن اتزوج لي وحدة شينة او كبيرة في السن واكيد طبعا عذراء لانه مجتمي لا يقبل واهلي لن يقبلو ابدا مهما كان السبب اني اتزوج لي ثيب او حتى مش عذراء
(21:49) أنا : ليش !! هو حيشوفوها هي عذرا أو لا !!! يا عيب الشو يا عيب الشوم !!!
(21:50) أنا : إنت طلعت مثل ما بابا حكالي !!! كتير عندك إحتقار لجنس المرأه!! سامحني !! لكن، هذا إلي أنا ملاحظه
(21:50) هو : كيف لاحظته وين الللي بتقول عليه من احتقار
(21:51) هو : الاهل لمن تريد تتزوج راح يسالون عن البنت وعن ماضيها هو الزواج مجرد خطبة واعجاب لا حبيبي لازم يكون في توافق في اشياء كثيرة مش الشكل هو المهم كثير لكن حتى في الاسلام المراءة تنكح لمالها وجماليها وحسبها ونسبها ولدينها
(21:51) أنا : نعم ، احتقار إنك مثلي جنسي! و حابب تكون مع وحده غنيه و حلوه و صغيره و عذرا !!! يعني كأنك شهريار زمانك
(21:51) أنا : طيب لو كنت مغاير !! إيش كنت عملت !!
(21:52) أنا : هاذي هي !! نفسي نفسي !!! ما يهمني في الناس !!
(21:52) هو : نفس الشئ شو اللي يمنعني اني اتزوج المواصفات دي ده في قرووووود متزوجين ملكات جمال ومواصفات سوبر ستار
(21:53) أنا : حرام عليك تظلم معاك البنت !! حرام عليك حرام !!!
يعني لو تكون حلوه البنت !! حتكون عندك تجاهها شهوه جنسيه ؟؟
(21:53) أنا : يعني البنت لو ما فيه أحد يعرف إنها عذرا، و تعترف لك إنت وحدك إنها مش عذرا !! ترفضها ؟؟
(21:54) أنا : يعني، لو إنت تزوجت !! برضو حتدخل في مواقع التعارف!! برضو حيكون عندك مدونه !!!
يعني، صراحه، تكون عايش حياه كلها عذاب في عذاب !
(21:54) هو : لا لو البنت المواصفات الي عايزها فيها ما في اي مشكلة وبعدين حسب العذرية ده راحت كيف يعني مش ممكن اتزوج لي وحدة مارست الجنس مع اكثر من شاب بيختلف عن البنت الي اغتصبت مثلا او اعتدى عليها او كانت مجبرة في الجنس
(21:55) أنا :
ههه! ما إنت مارست الجنس مع عديد من الشباب !! حلال عليك حرام عليها !!!
(21:55) أنا : ما تحكي معاي في موضوع الزواج مره ثانيه !! و ما تحكي معاي عن المرأه !!! لأنك طلعت ما عندك ولا ذره مساواه بين الرجل و المرأه !! خساره!!
(21:56) هو : انا برضو شايف كدا لانه عندك اعتقاد واشياء حاطيها في نفسك وما راح تتغير والاثني في الموضوع ده مش حنتفق ابدا فاحسن نقفله لان الباب اللي بيجي منه الريح بيقولو سدو واستريح
(21:57) أنا : على كل حال، لو تتزوج، تأكد من أني مش حأهنيك بالزواج، و مش حأفرح لك، و مش حأكلمك و لا أتواصل معاك
(21:58) أنا : لأنك لو كنت تتزووج غصب عنك، كنت أكيد حآقف معاك !!
(21:58) هو : خلي الكلام ده لمن يحصل وبعدين حدد شو راح يصير الواحد ما يعرف شو الي مستخبي له في علم الغيب امكن حتى ما اعيش للفترة هذيك وامكن حتى اموت قبل ما اشوفك وتاخذ مني موقف
مافي شئ يجبرني على الزواج
(21:58) أنا : لكن، إنت زواجك حيكون غلطه في حق إنسان بريء!! هو انت !! و إنسانه بريئه هي زوجتك !!
(22:00) أنا : ما علينا !! حاول قبل ما تتزوج إنك تتعرف على المرأه !! كإنسان، بشر !! ليس بقره أو كلبه !!
أو أداه لإنجاب الأطفال
(22:01) هو : مآنت عشان تتبنى ولد تحتاج لبقرى تجيب الولد هذا والبقره هذه اكيد الظروف جبرتها انها تنجب الولد اللي انت عايز تتبناه ولا عندكم في اوربا بيتاجب من السوبر ماركت
مش من ام
(22:02) أنا : الولد يمكن يكون يتيم !! و كمان، المرأه إلي حتجيب الولد إلي أنا أتبناه، هي مش عاوزه أصلا هذا الولد !! و لا أبوه عاوزه
(22:03) هو : ليه مش عوزاه في ام في الدنيا مش تكون عازوة ابنها اكيد انجبرت
(22:04) أنا : إنت وين حابب توصل !! هي إنجبرت تتركه في ميتم !! آخذه أنا أحسن من أنه يعيش حياته كلها في الميتم !! يعني ما فيه أي علاقه بموضوع الزواج !! و إحترام المرأه
(22:05) هو : وتتوقع انك تقوم مقام امه تقدر تعطيه حنان امه اللي فقدته انت عارف اني فقد والدتي وما اعتقد انه في شئ راح يعوضني حنانها اللي للان بفتقده والحنان هذا ما يجي من رجل مهما كان والدليل انه كل الاولاد ما بيملو لوالدهم مهمى بلغ من عطف وحنية الدور هذا دور الام فقط
(22:06) أنا : ما أنا قلت لك يا عزيزي !!! يكون مع إثنين أب أو إثنين أم!!! أحسن من الميتم أو لا !!! جاوب !!! الطفل محتاج للحب!! مش محتاج لأم أو أب !!! يعني كأنك ترفض التبني من أساسه !!
(22:07) أنا : ليش حابب تطلعني غلطان !! هه !! موضوعنا ما كان عن الأطفال و التبني !!
(22:07) هو : ارفضه لاني لا اعتقد انه رجلين يستطيعان تعوض حنان الام لابن يحتاجه على الاقل في مراحله الاولى من حياته او انك راح تتبنى واحد عدى مرحلة الطفولة ويبقى كانك جبت لك رجل في البيت اخر
(22:09) أنا : أوكي !!! خليه يعدي مرحله الطفوله في ميتم مع 50 طفل ثاني!! ما عنده لا أم و لا أب و لا أهل و لا غرفه لوحده، و لا عم و لا خال !! و لا يعرف غير الناس إلي تشرف عليه في الميتم!! أحسن له ! صح !!
(22:09) هو : صح
الميتم يكون فيه نساء في الاغلب
(22:10) أنا : ه
خ
طيب ما هو لما يجي عندي، حيكون عنده نساء أكتر و أكتر، تكون عنده خاله و عمه و جده !! و صديقه !!!!
(22:11) هو : واكيد لو ما كانت امراءة في الميتم ما ينفع يكون ميتم عمرك شفت لك ميتم يديره رجال فقط ولي لا يعطون الرجال حق عمل ميتم وادارته لان طبيعة الرجل غير مناسبة لتربية طفل ولو لاحظت انه في اباء بيعانو كثير لمن يفقدو زوجاتهم ويحاولو يعيشو بمداء لا احتاج لمراءة في بيتني
(22:11) أنا : طيب الميتم ما فيه رجال !! ايش عملنا ؟؟
(22:12) أنا : لام رجل و مرأه !! حسب كلامك إنت !! و كل هالأطفال اليتامى إلي ما عندهم أب !!! و كل اأطفال إلي ما عندهم أم !!!! معقوله ! إنت مثلي جنسي! متفتح و حر !! تفكر أفكار مثل هاذي ؟؟
(22:12) هو : مافمت شو تقصد
هذه الحقيقة شئت ام ابيت
(22:12) هو : انا عشت بدون ام انت ما جربت ولا اتمنى انه تجربه ابدا
(22:14) أنا : إيه، أنا عارف إن الأحسن إنه يكون فيه أم و أب !! ما قلت لك لا يا عزيزي !! لكن، أنا أقول إن الولد لما يكون مع ناس تحبه !! إثنين رجال مثلا !! و يكون حوله نساء كالخاله و العمه !! يعني ما فيها شي !! أكيد يكون سعيد أكثر من الميتم !! على الأقل يحس إنه عنده أهل !! ما تكون قاسي فقط لمجرد إنك حابب تطلعني غلطان !!
(22:15) هو : يون الخالة والعمة اللي ترضى انه ابن من ابناءها يعيش مع رجل ويتبنو لهم ولد كيف تتوقع اصلا هم يقبلون بيك انت وزوجك حتى يقبلو بطفل يعيش بينكم
(22:15) هو : انا لا قاسي ولا شئ انت حبيت نتناقش في الموضوع وانا بتناقش معك
(22:16) هو : ومثل ما يقولو الاختلاف لا يفسد للود قضية
(22:16) هو : الا اذا انت اخذت الموضوع بصورة شخصية واتمنى انك ما تكون اخذته بالصورة هذه
(22:16) أنا : كتير ناس ترضى !! أنا نفسي أعرف كم واحد عندهم إبن أو بنت !! أنا شفت برنامج، حكيت عنه في المدونه !! الرجل إسمه كريم، متبني إثنين أطفال مثل العسل! أمه إسمها زهره و أبوه أحمد !! و كانو راضيين و فرحانين !!
(22:17) هو : والا اني ما راح اتكلم معك براحتي في اي مواضيع تانية خوفا انك تزعل لاني ما بحب يكون بينا خلافات بعتبرها غبية
(22:17) هو : وايه هي نظرة بقية اهله لهم وهل يستطيع هذا الشخص الذهاب الى اهله في بلده ويقولهم هذا زوجي وهذا ابننا
(22:18) أنا : و هو ايش إلي وداه لبقيه أهله!! ما دام أمه و أبوه و أصحابه و إخوانه راضين !! يعني لازم ترضى عليه البشريه كلها !!! يا *** ؟؟
(22:19) هو : مين هم اهلك مش خالاتك وعماتك واعمامك وخيلانك هم دول اهلك اما ما تبقى فهم مش مهمين
ومين قالك انهم مش مجبورين على كدا
(22:20) أنا : أوكي، أنا فهمتك ! إنت أبدا مش شايف الموضوع بشكل موضوعي !! يعني فقط لازم إنك تشوف الشر في كل شي يخص المثليين !! و إنك تطلعني غلطان !!
(22:20) هو : انت ما بتعرف شو اللي في النفوس وما بتعرف شو الاب يفكر والام في ايه هل تتوقع انهم قبلوه كدا وخلاص اكيد في اشياء ثانية فكرو فيها هل تتوقع انهم يتركو ولدهم ويتخلو عنه لانهم ما قدرو ياثرو عليه يبقى فرايك يبتعدو عن ابنهم ولا يحاولة يحافظو عليهم
(22:22) أنا : أوكي!! نروح نتزوج، نتعذب و نعذب بنات الناس معانا !! نروح نكذب على أنفسنا و على المجتمع و نعيش حياه نفاق في نفاق !! أحسن و الله أحسن
(22:23) هو : انت ليه زعلان خلي بالك طويل وروحك حلوة اتوقع انت الانت متنرفز كثير باين في كتابتك وتكرارك لكلمة اني حاب اطلعك غلط انا لا حاب اطلع غلط ولا حاجة ولا لي مصلحة في ذلك ويستحالة احاول ازعلك باي شئ انت عارف اني بحبك كثير والله مش لي شئ ولا ني عايز منك اي حاجة بس لانك اخوي وصديقي
(22:23) أنا : توضحت عندي الرؤيه
(22:24) هو : اي رؤية
قولها
(22:24) أنا :
(22:25) أنا : أنا دايما كنت فاكر إن المثليين عندهم نفس الحرب، حرب ضد المجتمع القاسي، حرب ضد الأفكار السائده، ضد الناس لي يحتقرو المرأه !! كنت فاكر إن المثلي حابب يكون مثل باقي البشر !!! لكن، تراه المثلي طلع غير !!
(22:27) أنا : ما تزعل مومو !! ما أقدر على زعلك !! أرجوك !! أنا كده، مخي كده !!!
(22:28) هو : عارف
(22:28) هو : مش بزعل منك انا بحبك والله والاختلاف بينا مش شئ سهل اننا نغيره

(22:29) أنا : نعم، !! الظاهر عليا كتير تأثرت بعيشتي هنا !!
(22:30) هو : كثير بس
انت خلاص صرت اوربي
(22:30) أنا : لكن، و الله أنا أشوف إنه ما فيه أحلى من المساواه، و من إن كل الناس تحب بعض !! و ما يكون فيه قد و نفاق !!! يعني إيش فيها إن الطفل يكون مع إثنين يحبوه و يحبو بعض، يعيش ملك زمانه،
(22:31) أنا : إيش فيها إننا نسامح وحده إنها نامت مع رجال قبل الزواج !! بالرغم إننا نسامح حالن إننا ننام مع رجال نساء قبل الزواج !!
(22:31) هو : ههههه
انت مش عايزنا نطلع من الموضوع ده ولا ايه
(22:31) أنا : باقي عندي أمل إنك تقتنع !! هه
(22:34) أنا : اللو
(22:35) هو : ههههه
حلم الجيعان عيش

(22:36) أنا : على فكره يا **** !! الجزايري صديقي العزيز صدمني كمان لأنه مثلك !! يخرب عقولهم !! كلكم ضدي
(22:37) هو : معناتها انت الي صح واحنا غلط مش ممكن اذا في اثنين قالو لك انو اذنك مش موجودة على طول لازم تتاكد منها
(22:37) أنا : لا، أنا متأكد من كلامي !! لان فيه الملايين موافقين معايا !! و أكثرهم مش مثليين !!
(22:38) هو : شكلهم بيجاملو فيك بس
خخخخ
(22:39) أنا : أنا أستاهل إنهم يجاملوني !!

(22:39) هو : انت تستاهل كل خير
(22:39) أنا : الله يصبرني عليكم!! و الله العظيم لو ما إني أحبكم و أموت فيكم!! كنت عملت لكم بلوك الليله !!
(22:40) هو : مين ثاني غيري معك
خخخخ
ونرفزك غيري
خخخخ
(22:40) هو : شكلو الاماراتي
خخخخ
(22:40) أنا : قلت لك، الجزايري !!
و الإمراتي بعد !! كل الجنسيات

(22:42) أنا : إنت أكيد فرحان إنهم كلهم في صفك !!

(22:44) هو : لا فرحان ولا زعلان على ايه
(22:45) أنا : مش على حاجه !! بس عشان حتنقطني من الغيظ !! ههه
(22:47) هو : ههههه
ياسلالالام بس كدا
(22:47) أنا :
(22:48) أنا : إنت ما تشتغل بكره ؟
(22:49) هو : لا
(22:50) أنا : أوكي !!!
عشان كده سهران !!
(22:50) هو : هههههه
(22:50) هو : حبيبي روح نام بكرا عندك شغل
(22:51) هو : مع اني ما شبعت منك
ولا راح اشبع
(22:51) أنا : لا، إنت أكيد جاك عسر هضم من كتر ما شبعت مني و من كلامي !! ههه

(22:52) هو : عارف من طبعي بنسى الحوارات اللي زي دي بسرعة بسرعة


(23:08) أنا : دير بالك على حالك !! مع السلامه
(23:09) أنا : سامحني على كلامي
(23:09) هو : مسامحك من قلبي
مع السلامة

الأربعاء، 16 ديسمبر 2009

كل سنه إنتم طيبين




مبروك علينا راس السنه الهجريه، كل سنه إنتم طيبين ...

يا بختكم، من أجازه لأجازه، لكن، أنا كمان قريييب يكون عندي أجزآآات ، لأنه يكون كريستمس و راس السنه الميلاديه ... و أقهركم ...

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

السياسة، المثلية و الإسلام !!


خلينا نحكي عن السياسه شوي ...
ما أحب المدونه تصير فقط سياسيه، لكن، فاض كاسي، و لازم أفضفض ..

يمكن الإعلام العربي ملتهي بمشاكل أخطر، و أنه أيضا يهتم أكتر بالبلدان "الأنجلوساكسون" يعني إلي تحكي إنجليزي... فهذه تكون لمحه عن الحياه السياسيه في فرنسا للناس إلي ما تعرف :


أولا، لا بد من القول أن المقارنه بين الديمقراطيه إلي يتمتع بها الأوروبيون و بين القمع و الإضطهاد في بلداننا العربيه غير منطقيه، و لا بد من الإعتراف إنهم عندهم حظ هنا إنهم يتمتعون بحقوقهم السياسيه كاملة ...


ثانيا، بالنسبه للأحزاب الفرنسيه، هي كالعاده تنقسم ليمين و يسار، اليمين هم الجمهوريون المحافظون، عندهم تعلق أكبر بالثقافة الكاتوليكيه، عندهم عدة تحفظات على المثليين الجنسيين و الأجانب، و أكيد أهم شي أنهم معروفين بنموذج إقتصادي فيه الكثير من الأنانيه، يعني بالمختصر، نفسي نفسي، و ما يهمني في الناس ..
اليسار أو الديمقراطيين، هم أكثر تفتح، أكتر تفهم للثقافات المغايره و الكتير منهم يدعون للمساواة في الحقوق بين المثليين و غير المثليين.


أكيد هذا التقسيم بدأ بعد الحرب العالميه الثانيه، لأن قبل، كانت الأمور مختلفه...

منذ الحرب العالميه الثانيه، مره وحده تمكن اليسار من الفوز بالإنتخابات الرئاسية، هو الرئيس المعروف ميتيران . بعد سنة وحده من إنتخابه عام 1981، قام هذا الرئيس بإقرار أن المثليه الجنسيه ليست مرض عضوي و لا مرض نفسي، و بعد كم سنه، تم منع شتم المثليين و التفرقه العنصريه ضدهم..


في 1999، كان الرئيس شيراك هو الرئيس، و هو من اليمين، لكن حكومته كانت يسار، فتم عام 1999 إقرار قانون ليكون هناك عقد يشبه عقد زواج بين المثليين و المثليات و ذلك حفاضا لحقوقهم .. هذا القانون كشف اليمين على حقيقته، لأنهم كلهم تقريبا، كانوا ضد الفكره من الأساس. كانت وحده منهم تحضر الإجتماعات و بيدها الإنجيل، و ذلك إحتجاجا على هذا القانون، و كان نائب آخر صرح أنه لا بد من "إخصاء" ( يعني نزع الخصيتين ) كل الرجال المثليين..


أكيد إنتم فهمتم مين الفريق إلي أنا أحب ... هههه

بالنسبه لتعاملهم من العرب و المسلمين ، معروف عن اليمين خوفه من العرب، و إقراره لقوانين صعبه كتييير ضد الهجره، ضد الإسلام بصفه عامه... و هذا إلي ممكن نشوفه من خلال عمايل بوش، لكن، لا بد من القول أن اليمين الأمريكي أكثر تطرف من اليمين الفرنسي ..


اليسار، بما أنهم مع العمال و الفقراء، فهم أكتر تسامح و تفهم للأجانب، مع بعض التحفظات أكيد، لكن ، ما توصل عمايلهم لعمايل اليمين..

على فكره، في كل هذا ما حكيت عن اليمين المتطرف و اليسار المتطرف..


اليسار المتطرف أكيد عندهم نبذ لكل الأديان، لكن، ما عندهم منع لدين على حساب دين ثاني، بالعكس، كل الناس عندها الحق تكون أي ديانه تحبها، لكن الأحسن إنهم يكونون بلا دين. الحكايه مش فقط حكاية دين، الحكايه حكايه إقتصاد و سياسه ..
اليمين المتطرف، يخرب بيتهم، عندهم، كل العرب و المسلمين خطر على المجتمع، عندهم كل المثليين لازم ينعدموا هههه، ما نحكي عنهم أحسن ... ههه

منذ كم سنه، و لسوء حظ فرنسا، قام الشعب الفرنسي بإنتخاب ساركوزي، و من لا يعرف ساركوزي...

معروف عنه كرهه للعرب المهاجرين، و هو لا يتفانى في إظهار ذلك... قام هذا الرئيس بالعديد من الأعمال المسيئه للعرب، و كان آخرها أنه عمل وزاره خاصه للمهاجرين...
هذه الوزاره، المشكله إنها صارت مهزله، هو في الحقيقه عاملها لسبب واحد، هو إنه يستغل الناس الي تحب اليمين المتطرف عشان يحبوه، و هذا إلي صار، صارت وزارته مكان إلتقاء كل المتطرفين، في شتم و سب للإسلام و العرب .. أخيرا، عمل إستفتاء عام، يحكي عن الهويه الفرنسيه، يحكي عن الفرنسي الحقيقي، إلي لازم إنه يكون يحب النبيذ و الجبنه، هههههههههههه و الله الإستفتاء كان يحكي عن هذه المواضيع، إلي لازم ما يحط حجاب (بالنسبه للبنات )، يحفظ عن ظهر قلب النشيد الوطني .. و تفاهات ثانيه لا تزيد و لا تنقص...

السبب كالعاده هو كره للمسلمين و لأن الإنتخابات على الأبواب...
المشكله إن الناس المتطرفين إلي كانوا قبل ما يحكو أي كلام شين لأنه ممنوع، حسوا إنه ما فيه مشكله إنهم يقولون أي شي أو يعملون أي شي ما دام السلطه معاهم..


تم منذ بضعة أيام تدنيس مسجد في مدينه فرنسيه، كتبوا على حيطانه شتايم كتيره، و حطوا رجلين خنازير على الباب، اليوم بالذات، قالت وزيره فرنسيه إنها تكره الشباب المسلم إلي يحط قبعه بالمقلوب فوق راسه !!!!! تصورو الكلام !!! كأن فقط شباب المسلمين هم الوحيدين إلي عندهم هذا الستايل في اللبس !!!! نائب معروف ثاني قال إن العرب و السود لما يكون منهم شويه في مكان معليش، لكن، لما يكونو كثار فيعملوا مشاكل!!!! واحد آخر قال إن العرب كلهم في فرنسا عاطلين عن العمل و لاشعب الفرنسي الحقيقي يشتغل عشان يصرف عليهم !!!!


هذا ليس كلام ناس عاديين، لكن كلام ناس من المفروض يكونون مثقفين و نواب عن الشعب ...

صايره مهزله، هنا الإعلام ما يحكي إلا عن هذا الموضوع، و فيه كتير ناس غضبانين من الشي الحاصل.. و هالناس أكثرهم من اليسار...

هنا، منذ قديم الزمان، لازم في كل عصر يكون فيه ناس ثانيه تدفع ثمن الأزمات الماليه و الإجتماعيه، مره اليهود، مره المهاجرين من أوروبا الشرقيه، و مره العرب و المسلمين !!!


لكن، اليوم، اليهود صار عيب كبييير نحكي عنهم بالسوء لأنهم عاشو معانات كبيره مع هتلر، فصار أي كلمه فيها شتيمه لليهود تصير فضيحه و توصل للسجن، الأوروبيين الشرقيين مها يصير، هم مسيحيين و بيض، يعني نفس الدم يجري في عروقهم ... مين باقي ؟؟ أكيد أحفاد بن لادن، العرب و المسلمين ... هم إلي يسمعوا الكلام الشين و الشتم من كل الناس...

المشكله إن كل يوم تكبر الحلقه، و تتعقد الأمور، كل يوم نسمع كلام، كل يوم فيه تجريح، و هذا كله من السلطه نفسها !!!!
كتير من العرب صايرين يتركو أوروبا، صدقوني أنا لاحظت هذا الشي...
ما عارف هل سيكون حالنا مثل حال اليهود في القرن الماضى ؟؟


المهم، لازم أرجع أقول إن هذه العنصريه الزايده عن الحد موجوده في بلداننا العربيه للأسف، و أنا أنكرها في بلداننا العربيه كما أنكرها في كل البلدان الثانيه .. لكن، نحن ما عندنا شي إسمه ديمقراطيه و حقوق إنسان، لكن، هنا، كل الناس تحكي عن حقوق الإنسان، و أنا و الله ما شايف أي حقوق غير حقوق البيض المسيحيين إلي عندهم فلوس ... هم الوحيدين إلي عندهم حقوق ...


بالنسبه لقضية فلسطين، فالحكايه مش بتلك البساطه...

القضيه الفلسطينيه غير، لأن هناك جهل واضح بما يجري هناك بالنسبه للأوروبيين، يمين و يسار، مثلا عمدة باريس ، و هو مثلي جنسي و يساري على فكره، هذا العمده مدافع كبير عن إسرائيل، و عامل كل جهده مثلا في قضيه الأسير الإسرائيلي..
مثلا، إلي أخذ صورة الشهيد محمد الدره، رفعت عليه أكبر جمعيه يهوديه فرنسيه قضيه، و على القناة الفرنسيه إلي بثت الفيديو، و من يومها و هم في المحاكم، و من يومها كمان، تم تقريبا بقرار شبه رسمي منع عرض صور الشهداء الفلسطينيين. و هذا إلي صإر في حرب غزه، لكن أكيد القرار ما ينطبق على ضحايا الإعتداأت إلي تصير في كل أنحاء العالم ... يعني بالعربي الفصيح، هم قالوا إنه مش لازم نصدم المشاهد بصور فيها دم، فتم منع صور الحرب، لكن، كل الحروب إلي في العالم يورون الصور الفضيعه و المحزنه، إلا لما يكون لإسرائيل إيد في الحرب ... ههههه أكيد فهمانين عليا ... الصور الوحيده إلي شفتها على التلفزيون في حرب غزه، هي صور المقاتلين من حماس إلي كان واحد منهم ينطق بالشهاده، هاذي أكيد يحطوها لأن فيها مقاتل مش مدني ، لكن المدنيين، ما يجرأوا يحطوهم، يخافون ... ( ملاحظه، أنا مش كتير محب و عاشق و ولهان بحماس، بالعكس ...)

الله يسترني أنا بعد هذا البوست ... ههههههه

اليمين في العاده يدافع على إسرائيل، و اليسار دايما عنده تحفظات لكن، ما يقدر يقول كل شي ، و إنتم عارفين السبب..
لكن، الملاحظ إنه هناك وعي جديد بالقضيه الفلسطينيه و فهم لمعاناة الفلسطينيين بعد حرب غزه.. لكن، مازآآل المشوار طويييييييييل ...

بعد هذه الصفحه السياسيه .. نرجع لمواصلة برامجنا المعتاده ...هههههه

الاثنين، 14 ديسمبر 2009

برد و ثلج و رعد و ريح ...

إلحقوني يا عالم يا ناس يا هوه ... برد برد برد، أحس مفاصلي توجعني من البرد، أحس أنفي بيجمد من البرد ...مش 15 أو 10 أو حتى 5 درجات ، لالالالا، وصلت اليوم لل 2 تحت الصفر !!!! لا، كتير و الله، اللهم لا إعتراض !!!!
أنا أكره الشتاء و البرد الصراحه، تلاقيني أرتعش مثل العصفور !! ههههه
و إلي زاد الطين بله، إن اليوم، كان القطارات كلها معطله، و كان فيه إضراب كمان !! يعني وصلت الشغل متأخر ساعتين ...

حابب أحكي شوي عن الويك إند، يعني يوم السبت و الأحد... رحت عنده ، ذلك الشاب الفرنسي المتغطرس، المتعجرف، لكنه، حبيبي، لما قابلته، ظممته، بسته قلت له إني أحبه و إني مشتاق له، كان جوابه ضحكه، ضحكات صفراويه، فيها تهكم، فيها سخريه و قلة إحترام و تقدير لمشاعري !! تعجبت !! ليش يضحك ؟؟ أنا ما قلت شي يضحك ...
تناسيت الموضوع، و كملت تمثيلية الزوج المطيع الراضي ... يوم السبت، قمنا من النوم متأخرين، يا دوب عملنا إحم إحم، و أخذنا شاور، و فطرنا، بعدها أنا رحت للحلاق، كنت حابب إننا نطلع بعدين نعمل شوبينغ مع بعض، و نشتري حاجات للبيت، طلبت منه، قال لي إنه مش حابب، رحت بروحي للسوبر ماركت جنب البيت، إشتريت شوي أكل و أغراض و رجعت ...
الوقت مر بسرعه، كان عندنا حفله في الأوبرا، و كنا حاببين إننا ناكل في مطعم قبل الحفله...
تجهزنا و طلعنا...

الصراحه الحفل كان حلو، هاذي مش أول مره، العام إلي فات، لما كنا نعيش مع بعض، كنا تقريبا كل أسبوع نروح، هو يحب الغناء الكلاسيكي، و أنا الصراحه ما عندي مانع، مثلا يوم السبت كانت السنفونيه الرابعه و الخامسه لبيتهوفين، يعني حاجات معروفه، و دايما نسمعها. لأن مرات الصراحه أروح على حاجات و ما أفهم منها أي شي ...



المعروف عن المثليين الأوروبين إنقسامهم لأصناف عديده، تلاقي المثليين الرياضيين، ما يطلعون إلا مع بعض، يتباهون بعظلاتهم ، و ما يرضون يكون مع واحد مش رياضي مثلهم، تلاقي مثليين يحبون الديسكوهات و الرقص، كل حياتهم رقص في رقص، تلاقيهم ما يحبون إلا الناس إلي تروح على الديسكوهات الفخمه، و تلبس أحلى اللبس ... تلاقي نوع ثالث، المثليه عندهم لا تكتمل إلا لما يكون المثلي عاشق للفنون الكلاسيكيه، يحب الرسم و المتاحف، يعزف و يغني على آلات صعبه... هذا النوع الأخير، حبيبي للأسف منهم، لأنه هو أيضا ينبهر بالمثليين من هذا النوع و كتييييير نلاقي هذا النوع لما نروح على الحفلات في الأوبرا ... حتى إننا صرنا نعرف بعض ... تلاقيهم ناس متكبرين، حاسبين إنهم مثقفين و إن كل الناس الثانيين جهله، تلاقيهم يحكون فقط عن الموسيقى و الفنون، و ما عندهم موضوع ثاني... و أنا في وسطهم، ما عندي أي قدره على الكلام، بل إني أحس في عيونهم إحتقار لي، لأنهم من النوع إلي يرفض الثقافات الأجنبيه إلي ما عندها موسيقى كلاسيك و تخاريف كده ... يعني عادي إنهم يكرهون واحد عربي مسلم مثلي ... أنا ما يهمني، لكن، أتأسف إني أحب واحد مثلهم... المهم،،،، بعد الحفله، رحنا نكمل السهره عند أصحابنا إلي دايما أحكي عنهم، إلي واحد منهم من أصل يهودي و هو إلي عرفني بحبيبي.... تحدثنا عن كتير مواضيع، الصراحه هم صحيح ينامون مع كل الناس و ما يحبون الأديان السماويه بصفه عامه... لكن يعجبني فيهم إنهم أذكياء و عندهم نقد كبيير لإسراييل، و أنا يعجبني إنهم ما يتأثرون بالإعلام، و عندهم تسامح و فهم للأشياء !!! لكن، الله يسامحهم، مرات يسبون الأديان، و يجرحوني، لكن معليش ... ذنبهم على جنبهم...

كنا نحكي عن أجازه كريستمس، أصحابنا رايحين يوم عند عيلة الأول و يوم عند عيلة الثاني، عشان ما أحد يزعل. سألونا عن مشاريعنا، قلنا لهم إن حبيبي رايح عند أهله، و إني أنا باقي في البيت بروحي... تعجبا، و طلبا منه إنه ياخذني معاه عند أهله... قالو له إنه العاده إن الواحد ياخذ خطيبته أو خطيبه في كريستمس عشان يتعرف على أهله، خاصه إنه حبيبي يعرف كل أهلي ( على أساس إنه صديق مش حبيب ). كنت حابب و الله إنه مثلا يقول إن ما باليد حيله و إنه الود وده لكن الظروف أقوى خصوصا إن أبوه ما يحب العرب... لكن، هو الشي الوحيد إلي عمله إنه مات ضحك ، كنا كلنا مصدومين إننا نشوفه يضحك كده، أنا كنت حابب أبكي، لكن غيرنا بسرعه الموضوع ...



يوم الأحد، نفس الشي، نوم حتى منتصف النهار، إحم إحم، و بعدها شاور، و تلفزيون، ثم سينما... المدينه كانت يوم الأحد على غير العاده، كتيييير مليانه ناس، لأن كريستسمس قريب ، فكل المحلات تفتح يوم الأحد ... كان الجو برد لكن حلو ، تفسحنا شوي، لكن، ما كنت أشعر إني أتفسح مع حبيبي، كنت أشعر إني مع صديق عادي نتسكع في الشوارع ... رحنا تفرجنا على فيلم حلو ، ديسني "مستر سكرودج فايندس كريستمس" .. هو كتاب معروف، عملوه فلم ديسني، عجبني الصراحه، مع إنه يخوف و مش فاهم كيف عاملينه للأطفال مع إنه يا لطيف يخوف كتييير ...

بعدها رجعنا البيت، كل هذا و أنا حاسس إنه متغير عليا، حاسس إنه مش نفس الشخص، كأنه راضي بالأمر الواقع، كأنه يقول لحاله، معليش، خليني مع هذا أحسن لي من أني أبقى وحدي... كل مره أقول له كلمه حلوه، أو أعمل له حاجه ، يضحك و يموت ضحك، كأنه يتمسخر عليا لأني حابب أرضيه ...
اليوم، الصبح، رجعت لباريس، ودّعته و هو نايم ، بسته و طلعت من البيت ... حزين، لكن عندي أمل، خايف لكن عندي ثقه، و عارف إني الأسبوع الجاي، راجع له ، أشوفه أبوسه أحسه ألمسه أسمعه.. كل هالحاجات إلي من دونها أموت ...

يتبع ...

الأحد، 13 ديسمبر 2009

الأرواح جنود مجندة




الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ..
هذا الحديث الشريف كتير يعبر عن موضوعي اليوم ...

و الله لو يكون قدامك أحلى شباب الأرض، لو يكون أطيبهم و أكرمهم، مادام الله ما جعل بينكم قبول، ما يمكن إن يكون بينكم تفاهم...

في الشغل، عندهم عاده حلوه، إنهم يعملون لكل الموظفين صوره جماعيه كل سنه، تكون صوره بروفاشيونال، كتير حلوه، قبل أن أنتقل لفريق العمل في باريس، تعرفت تقريبا على الجميع من خلال الصور ... أكيد ما إهتميت إلا بصور الشباب !!! ههههههه

كنت أقول عن هذا حلو، و عن هذا مش كتير، عن هذا سمين و هذا ضعيف، الله يسامحني ... لكن، كان فيهم واحد حلو كتيييير في الصوره، أبيضاني، جسمه حلو، كله على بعضه حلو... كنت أستنى اليوم إلي أتلاقى بيه ، فقط حتى أشوفه في الحقيقه ..

جاء اليوم الموعود، دخلت المكتب في باريس، لقيته جالس يشتغل، سبحان الله، أول ما شفته عرفته، لأنه يشبه الصوره، لكن، ما صار في قلبي أي شي !!! و لا حتى في عيوني !! و لا حتى في الإحم إحم خخخخخ

أولا، في الصوره يظهر كتير وسيم، لكن، الحقيقه كان أقل وسامه !! مثلي أنا، في الصور أبان حلو، لكن في الحقيقه، يا لطيف ...
بعد ما سلمت عليه، جاتني صدمه و إحباط من أنه ما عجبني ، لكن، المشكله إني اليوم، بعد أسبوعين من العمل مع بعض، كل يوم أكرهه أكثر من إلي قبله !!!! يا وييييليييي، ما تعجبني تحركاته، ما يعجبني كلامه ، من النوع إلي لما يتكلم تحس كأنه يتمسخر عليك، و ما يفتح فمه لما يتكلم، يعني فقط يا دوب يحرك شفايفه ... كمان هو أبيض كتييير ، ما أحب لونه. ما عجبني سبحان الله، إنتظرت 3 شهور عشان أشوفه، لكني لما شفته، كأني روحي و روحه تناكرتا و إختلفتا ... و هذا تصديق للحديث الشريف ...

ما عجبتني شخصيته، حتى ضحكته، حتى كلامه، شكله وسيم، لكن، روحه و روحي مش منسجمين أبدا، و أنا أظن إنه هو أيضا يكرهني ... ههه خاصه إنه عارف إني مثلي جنسي مثل كل زملائي ...

في الأخير، أتمنى فقط إنه ما يصير نفس الشي لما أتلاقى أنا و أحبابي المدونين، لكني متأكد إنهم حتجيهم صدمه مني لما يشوفوني على حقيقتي . أما أنا، فأحبهم من أصواتهم الحوله و طيبتهم إلي ما لها مثيل ... و مش ممكن أغيّر رايي فيهم ...

الجمعة، 11 ديسمبر 2009

كلمه بَوْسِه ، عملت هَوْسِه





و أنا أقول ليش خافف وزني كتير هالمده !! أتاري البوس يخفف الوزن، و يحرق السعيرات الحرايره !!! هههه

منذ أقل من سنه تقريبا، طلع جروب في الفايسبوك، عمله واحد فرنسي، يدعو فيه إن كل الشباب، مثلين، مغايرين، بنات، أولاد، يجتمعو في مكان واحد، و يبوسو بعض، مش بوس بريء، لالالا، فرنش كيس، يعني البوس على أصوله.

الموضوع تحقق في باريس و مدن فرنسيه ثانيه، و يوم السبت، بيعملو نفس الشي مره ثانيه، في كتير بلدان منها بلجيكا و كندا ... في باريس، إختارو المره الماضيه مكان مشهور في وسط باريس، مش بعيد عن الحي الخاص بالمثليين، لكن، هذا المكان معروف إنه فيه كره كبير للمثليين، ما صار إعتداء عليهم، لكن، كان فيه شتم ...

الحلو إنه كان فيه شباب مغايرين، و كانو هناك يبوسو، و هذا دليل على إنفتاحهم و تقبلهم للمثليه ...

سمعت مؤخرا أغنيه حلوه كتير، أول مره أسمعها ، مع إنها قديمه، تلحين محمد الموجي، و غناء الصبوحه و تقول :

بَوْسِه ما بسنا و عقلهم طار
كيف لو بسنا شو كان صار !
كلمه بَوْسِه ، عملت هَوْسِه
آه يا بَوْسِه يا مَيّا و نار نار نآآآر

بوسه بتوعي مدينه
يا مدينه حيرتيني
و أنا مين بدو يوعيني
و ياخذني بقلبه مشوار؟

إسمعني يا قلبي إسمعني
سر البَوْسِه مضيعني
و بسأل حالي شو يعني
و بضيع ببحر الأسرار

رح خبي البوسه للعيد
و اهرب فيها بيعد بعيد
لما بتحلى المواعيد
إزرعها ورده بالدار ...

كلمه بَوْسِه ، عملت هَوْسِه
آه يا بَوْسِه يا مَيّا و نار نار نآآآر



يلا، لكم مني بوسه كبييييييره، لكن، مش من الفم، لأن بوس الفم ما يستحقه إلا الحبيب..

على فكره، كلمة بوسه بالفرنسي لمن لا يعرف : " بيزو" BISOU



الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

الأباء و الأمهات المثليات



اليوم حكايتي عن المرأه المثليه إلي أسكن عندها ...
هي إمرأه يقارب عمرها الخمسين، مع إني أول ما شفتها، عطيتها أربعين .. مرأه طيبه الصراحه، المشكله الوحيده إنها عندها قطه و أنا أكره الحيوانات و إلي زاد الطين بله إن الحيوانات عندهم أحسن من البشر، تلاقيهم يعاملوهم مثل الأطفال !! ما علينا !!

كنت تحدثت إنها أصرت و ألحت إني أسكن عندها، و السبب إنها كانت عارفه إني مثلي جنسي، و كانت حابه واحد معاها يكون يفهم و يمكن لها تعيش حياتها من غير خوف، لأنها في العاده دايما تخبي مثليتها ...

الصراحه قلبي وجعني عليها!! في عمرها هذا ما عندها غير قطه !!!! هذا الشي الصراحه خوفني ! يعني هي إمرأه ، من أسهل شي عندها إنها تنجب الأطفال ، فقط تروح لبنك من بنوك الحيوانات المنويه، و تحبل و تجيب لها طفل !! فما بالكم برجل !! أكيد مش بسهوله يمكن له إن يكون عنده طفل ...

هذه المرأه كانت تعيش مع وحده، الوحده هاذي كانت متزوجه من واحد، جابت منه طفل، و ثم تركته و صارت تعيش حياتها المثليه !!! عاشو مع بعض عشر سنوات، و معاهم الطفل... المشكله إنهم و لا مره قالو للطفل إنهم مثليتان، و كان الطفل يحسب إنهن فقط صديقتين، بالرغم إنه كان يشوف إنهن ينامو مع بعض فوق نفس السرير ...

بعد عشر سنوات ، الولد صار عمره 14 سنه ، و لكن، العلاقه بين المرأتين تعكرت و إنفصلتا عن بعض !!!! العجيب أكثر إنهم مازالو ساكنين في نفس العماره !!! كل واحده في طابق، و كل وحده عايشه حياتها !!! أنا شفتها المرأه و شفت إبنها كمان !! اليوم عمره 15 سنه !!!

المشكله الأهم، إنه من كم شهر، إضطرت أم الولد إنها تقول لإبنها إنها مثليه، لأنها تعرفت على وحده جديده !!! الولد رفض هذا الشي رفض قاطع !! و صار يشتم في المثليين رجال و نساء !!! معذور الصراحه، الذنب ذنب أمه !! خبت عنه الحقيقه طول هالسنين، و لما صار في سن المراهقه، يعني عمر صعب كتير، وقتها قالت له هالشي و هو مش مستعد !!!!

اليوم، هو مازال يشوف المرأه إلي أنا أعيش عندها، لكن، أبدا ما يحكو عن موضوع المثليه، مع إنه أكيد فهم إن أمه و هاذي المرأه كانو مع بعض في علاقه أكبر من مجرد صداقه !!

أنا ناوي إنشالله أفهم إبني كل شي منذ أول يوم، و أكيد بيفهم و ما تكون له صدمه لما يصير في سن المراهقه إنه يعرف إن أبويه مثليين ...

على فكره، كنت شفت الكتير من البرامج تتحدث عن موضوع الأباء و الأمهات المثليات !!! كتير حبيت أشوفهم و أسمع الأطفال و أيضا المراهقين إلي ما عندهم مشكله في إن يكون عندهم 2 أب أو 2 أم ...

و كمان إلي أثر فيا بشكل كبييير، إنه كان الموضوع فيه إثنين، واحد فرنسي و واحد عربي إسمه كريم، عندهم توأم، ماشاء الله حلويييين، و المهم إن الجده زهره و الجد أحمد ، يعني عرب !! كانو متقبلين الحكايه، و راضين، و كانو كتير متفهمين !! عجبوني كتير !! يا ريت بابا و ماما يفهمو مثلهم لما أقول لهم إني مثلي جنسي ...

في الأخير، أنا عارف إن فيه كتير ناس ترفض موضوع إن يكون عند المثليين أبناء ، و حتى المثليين يرفضو !! لكن، أنا ما أرفض، بالعكس!!! و الطب النفسي و كل البحوث أثبتت إن لا تأثير على الطفل إنه يكون مع 2 أب أو 2 أم ... و الدليل الأكبر و القاطع هو إننا نحن كلنا كان عندنا أب و أم، وكان كل الأزواج حولنا متكونين من أب و أم، أو زوج و زوجه، و كل الناس حولنا كانو يحكون إننا نتزوج من بنت أو إن البنت تتزوج من رجل ، لكن، نحن طلعنا مثليين !!! و العكس بالتالي صحيح ... و حتى لو إبن أو بنت المثلي تكون مثليه، فما فيه مشكله، أصلا المثليه الجنسيه لا هي إعاقه و لا هي مرض !!!

مع السلامه ...

الاثنين، 7 ديسمبر 2009

يخرب بيتها من حالها !!!




اليوم، بعد الشغل، رجعت للبيت !! نادتني المثليه إلي أعيش معاها و قالت لي إن صديقتها إلي حكيت عنها و إلي لامتها إنها سكنت واحد عربي عندها، صديقتها الله لا يسامحها بعثت لها مقطع فيديو !! يا لطيف !!! كلو شتم و سب و قذف !!!! كلام جارح، الحمد لله إني تماسكت نفسي و ما بكيت لما شفته !!! طلبت مني المثليه إلي أعيش عندها إني ما أزعل و قالت لي إنها مصدومه في صديقتها !!
لكن، أنا ما سكتت !!! أحس حلقي يوجعني من كثر ما حكيت !! ما خليت كلام إلا و قلته !! بكل أدب بالتأكيد!! لكن، كنت في حاله مش طبيعيه!! الفيديو كله كذب و سب في العرب و المسلمين !! من أقذر الفيديوهات إلي شفتها في حياتي !! سب لحبيب الله ، و شتم من كل الأنواع، و كله كذب في كذب !!!

المرأه إلي أنا عندها الحمد لله، الظاهر عليها تفهم، و كانت كتير مقتنعه بكلامي!! مع إني ما أعطي ثقتي في أحد !!! لأنهم الظاهر كلهم مثل بعض !!! أقول حسبي الله و نعم الوكيل !!!!
عمري ما تعرضت لمواقف مثل هاذي !!! الله لا تبارك لهم !!!
ندمت الصراحه إني جت عند هالمرأه !! الواحد أحسن له يكون وحده، و لو يدفع فلوس أكثر !! المهم كرامتي و كرامه الإسلام و عزته ربنا يحفظها مش أنا أو غيري !!! الله ينتقم منهم !!! و الله كنت أرتعش و أنا أسمع الكلام و أشوف الفيديو ! الله يسامحها، ما كان من المفروض توريني !!! لكن، المشكل إنها قالت لي إنها بالرغم من كل هذا !! ما حتقطع علاقتها بالمرأه إلي بعثت لها الفيديو !!!

كنت ناوي أكتب عنها موضوع و أحطه بكره!! لكن، حأجله!! حتى تبرد ناري شوي !!!

الأحد، 6 ديسمبر 2009

مثلي عربي مسلم في أوروبا...



السلام عليكم، حبيت أبدأ بتحية الإسلام لأنها أحلى تحيه..
أنا كالعاده مقهور و زعلان ... الظاهر مكتوب عليا القهر ...

أبدأ الحكايه من أولها...
لما جيت على فرنسا من كم سنه، كنت نادرا ما أتعرض للعنصريه، أولا لأني كنت منعزل أصلا عن الناس، و ثانيا لأني دايما مؤدب و محترم، ما أخلي لأي شخص المجال إنه ينتقدني، و ثالثا لأني كنت دايما أروح لأماكن يكون فيها كتير عرب، فيكون كل الناس ماخذين راحتهم...

منذ كم شهر، عندي إحساس إن فرنسا و أوروبا صاير فيها تغيير كبير، أولا ، العنصريه و الكره للعرب صاير كل يوم يكبر أكثر و أكثر، ناس تشتم و تسب، كل كرههم موجه للمسلمين و الإسلام، قبل، كنا نادرا ما نسمع اليمين المتطرف يحكي، و اليوم، صايرين كل يوم يطلعون في شتم و نقد ... الكلام لا يطاق، مثلا إننا ناس نفكر فقط في آلقتل، مثلا إننا ناس متخلفين، عاطلين عن العمل، نضرب النساء... مؤخرا، السويسريين صوتوا ضد بناء المآذن بالرغم إن في سويسرا عدد المآذن هو فقط أربعه !!!!! تصوروا!!! في فرنسا ، ناويين يمنعوا أصلا امساجد !!!

في باريس، قبل ، كنت أسكن في حي فيه الكتير من العرب، فما كان عندي مشكل مع نظرة الناس، لكن، في سكني الجديد، أنا موجود في حي راقي جدا جدا جدا !!! كله ناس أغنياء، من النوع الكاتوليكي الملتزم ... كتير نظرات إحتقار أشوفها في عيونهم، كأني نازل من المريخ، مجرد إني مثلا أتكلم عربي في التلفون، و يكون ناس جنبي، أحس إنهم غاضبين ، كأني أشتمهم ..

كنت حكيت إني مع وحده مثليه، كتير طيبه الصراحه. البارح قالت لي إنها على علاقه مع وحده، و إن الوحده هاذي لامتها إنها سكنت واحد عربي في بيتها، و قالت لها إنها ما تثق فيا و إن كل العرب شينين و كلام كده !!! أنا تعجبت من هذا الكلام، هي المثليه إلي أسكن معاها قالت لي هذا الشي مش حبا فيا، لكن فقط حتى أبتعد عن حبيبتها و ما يكون بيننا نقاشات، لأنها قالت لي إنها مش ناويه تترك حبيبتها لأنها قالت هذا الكلام...

العجيب إنها مثليه، يعني المفروض تكون تعرف معنى العنصريه و الظلم، لكنهم أنانيين، ما يقبلوا واحد يشتمهم و يشتمو الناس..

كان فيه برنامج في التلفزه يتحدث عن المثليه الجنسيه، جايبين ناس من الديانات السماويه، يهود و مسلمين و مسيح، اليهودي شتم و لعن المثليين، المسيحي شتم و لعن المثليين، المسلم ما شتم و ما لعن، صحيح هو قال إن المثليه شي مش طبيعي و كلام كده، لكنه كان كلامه كتير هادئ و كتير منطقي !!!! أنا فرحت و قلت لنفسي، حلو إن المسلم يكون أكثر واحد متفتح. الفيديو شفتها على الإنترنت في موقع للمثليين، لكن، أغلب المعلقين المثليين، كأنهم ما كانو حابين إن المسلم يكون أحسن من اليهودي و المسيحي، فصارو يشتمون فيه هو أكثر من الثانيين، و صارو يتحدثون عن الحجاب و عن ذبح الخروف في العيد، و كلام ما له معنى !!! دليل واضح ان عندهم مشكله مع الإسلام، و لما شفو إن المسلم أحسن منهم، صارو يبحثون عن أشياء سيئه ... هم مثليين، من المفروض يكونون متفتحين، لكن للأسف ...

كتير مواقف كتيييير، مش عارف حاسس إني حزين من هذا الشي، الناس صايره تكره بعض، و عندهم كره كبير لنا ...

فيه مين قال لي إن العرب و المسلمين هم السبب، أنا أقول إن الحكايه مش حكايه صراع بين دوله و دوله ثانيه، الهكايه مس إسراييل و فلسطين... هنا، دايما كان فيه عرب و مسلمين، يعيشون حياه عاديه مع الفرنسيين، أصلا نصف المسلمين في فرنسا هم فرنسيين، يعني مش جنسيه ثانيه !!! العرب هنا يشتغلون، و ما عندهم مشاكل، فيه البعض من أبناء العرب إلي يعملون مشاكل صحيح، لكن، فيه أيضا فرنسيين يعملون مشاكل !! الحلو و الشين في كل بلد و في كل مكان !!!
أنا حاسس إن فيه تغيير كبيت صاير في المجتمع، هذا نتيجه الأزمه الماليه، مثل لما كانت الأزمه الماليه قبل الحرب العالميه الثانيه، و وقتها إتهموا اليهود إنهم يسرقون ثروات الشعب، اليوم، بعد الأزمه، صايرين المسلمين هم إلي يتهموهم إنهم يسرقون الثروات ...

فيه واحد قال لي إني أرجع لتونس !!! يمكن عنده حق، لكن، رجوعي إلى تونس ما يغير أي شي!! بالعكس، يكونون المتطرفين هم إلي فازوا !!! أنا باقي هنا، بعز عزيز أو بذل ذليل !!! و دايما فخور، و دايما أحكي عن عروبتي و إسلامي، و أيضا عن كوني مثلي !!! و إلي مش عاجبه يلطخ راسه على الحيط !! لكن، المشكله إني من النوع إلي أتأثر لما يكون فيه ناس أشرار حولي!!! و هنا، و الله كتيرين الأشرار !!!!
غاب عني الكتير من الكلام، لكني حبيت أفضفض شوي ...
مع السلامه ..

الخميس، 3 ديسمبر 2009

الوصيه...



اليوم صارت معي حادثه غريبه جدا، قبل كل شي بوناجيرا على راي خلّودي، يعني مساء أو صباح الخير. أبدأ بالكلام عن التطورات الأخيرة، في الحقيقه، هي مش تطورات، لأنه ما حصل أي شي جديد. كنت حكيت إننا رايحين المطعم مع بعض أنا و حبيبي، و هذا إلي صار، كان الجو حلو، رجعنا البيت بعدها، يوم الأحد كان عادي، حاولنا نتناسى المشكلة إلي صارت لكن أكيد رواسبها مازالت عالقه في ذهني و قلبي، لأن الجرح لازم له شوي وقت عشان يطيب.

المهم، كل يوم نحن على إتصال مثل العاده، أنا الآن في باريس، يعني صرت قريب أكثر من بيتنا، لكن ، نهاية الأسبوع المقبله، هو طلب مني إني ما أروح، لأنه يكون مشغول طول السبت و الأحد... حاولت إني ما أفكر في أفكار سوداء و أتمنى إن كل شي يرجع لطبيعته. على كل حال، مازال عندنا وقت، و كمان عندي كم يوم أجازه على راس السنه، فإنشالله نكون مع بعض ...

أرجع الآن للحادثه إلي صارت لي، في الشغل الجديد، عندي كتير أوراق لازم أعملها، من بين هذه الأوراق، اليوم، دخلت عليا السكريتيره، و عندها ورقة التأمين على المرض و التأمين على الحياة. طلبت مني إني أمضي و بعدها عطتني ورقه كان مكتوب فيها إني لازم أختار واحد يرث كل ممتلكاتي و ياخذ الفلوس حق التأمين لما أنا أموت.

الإحتمالات كانت : الزوج أو الزوجه، الأولاد، الأب، الأم و كان إحتمال أخير هو شخص ثاني مثلا أخ أو صديق...

أنا مش متزوج و ما عندي أولاد، كان لازم إني أختار، مش عارف ليش من غير ما أفكر، من غير أي شك، إخترت حبيبي و كتبت إسمه ...
تعجبت مني السكريتيره، و قالت لي إني لازم أكتب ماذا يجمعني بهذا الشخص ، فكتبت أنه خطيبي... تعجبت أكثر البنت ههه ...

المشكله إني بعدها بيني و بين حالي، تعجبت من حالي، أنا المفروض أكثر إنسان أحبه على وجه الأرض هي أمي و بعدها أبوي و بعدها حبيبي و بعدها أختي . يعني هو تقريبا في المرتبه الثالثه، لكن لماذا إخترته !!!!

يمكن لأن أمي الحمد لله، ما تحتاج فلوس، لكن، الحكايه مش حكايه فلوس، الحكايه إني حاسس إنه هو شريك حياتي، حاسس إنه هو الأحق، مش عارف، و الله أمي هي أحق الناس بالحب و الطاعه ، هذا ما فيه شك، لكن، ليش قلبي إختاره هو !!!! ما عندي جواب، يخرب بيته كم أحبه... لو كان واحد غيري ، كان عمل معاه حاجه ثانيه..

كمان نقطه، أنا الآن ساكن مع وحده مثليه، عمرها فوق الأربعين، حكايتها حكايه، إنشالله مرة ثانيه أحكي عنها، لكن هي طيبه كتير و على الأقل نفهم بعض و دايما أحكي لها عن حبيبي...

مع السلامه...

الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009

بعد الغياب !!



فقط حبيت أسلم على الجميع، أخص بالذكر المعلقين اللطفاء:

كلنا بشر و تحليله المنطقي ،
أمير الحب و لا والله المشاكل مش حلو مع الحب !!
مثليه فقط على تعليقها و عجبتني منها " شماكل" هههه
خلودي أقول له أمواه أمواه
غريب أقول له لازم يجاوبني على رسالتي الأخيره، و موضوع العيديه، هو بس يطلب عيوني..
مناحي هلتون، يا لهوي منه، و الله عندها حق أليكس تكرهه ههههه
هذا أنا، الرقيق، أقول له سلامة أهل جده من الفياضنات !!
إبن دبي، دايما يفاجأني و يسعدني كتير بكلامه..
جنكسد، كلمه عربي و عشره إنجليزي، الكتكوت ... ؛)
و أليكس، المرحه الفرحه، تذكرني بشخصيات مجلة ماجد، زمان، لما كنت صغير، كان فيه إثنين بنات ، و الله نسيت أساميهم، أظن دانه و إسم ثاني... مش عارف ليش تذكرني بيهم ...
جاي عماني، ليش الغيبه ؟
نيكد بوي ( الولد العريان) ، إلبس ملابسك لا تاخذ برد !!!
غروور، يسلم قلبك إنشالله
الأجنحه المنكسرة، ربي يسلمك و يخليك لمن تحب

كذلك، حبيت أسلم على عزيزتي الكويتيه ، هي عارفه حالها ، إسمها يبدأ بحرف السين ...
و أيضا صديقي السري، صوت البلبل ...
و عزيزي الجزايري إلي زعلته مني البارحه ...


يا ويلي، زي ما أكون أودعكم، لكن، لا ، فقط أنا مشغول الفترة هاذي...
مع السلامة ...