الأربعاء، 30 مايو 2012

أحلى نهاية



أولا شكرا لكل المعلقين و المعلقات...
و كل الناس الفاسدين إلي بعثو لي رسايل في الفيسبوك يحبو يشوفو الولد الوسيم!! يا فآاسدين، كثيرين أولاد و منهم حتى بنات !!! يمكن أنا عديتهم بالفسآآآد...

حبيت أبدأ هذا الموضوع القصير بالقليل من المزح لأن للأسف موضوعي اليوم نكد...



زميل حبيبي، عمره يقارب الستين... رجل متزوج أولاده رجال و بناته نساء... له أب و أم يعيشان غير بعيد...
الأب 86 سنة و الأم 83 سنة...
دقت ساعة الرحيل، حان أوان الفراق... مات الرجل بعد معاناة طويلة و صراع مرير مع المرض...
مات الزوج الأب الجد...
رافقته زوجته إلى مثواه الأخير و هي التي كانت في صحة جيدة، لا تشتكي حتى لا يحس بتعبها زوجها الحبيب...
مات بعد ستين سنة من الزواج أو يزيد !! و تركها!!!
و أي عيش يحلو لما يترك الحبيب الحبيبة بعد ستين سنة!!؟؟
ست عقود فيها الفرح فيها الحزن، فيها الصلح فيها الحرب... فيها الخلافات فيها النقاشات فيها السفرات...

مات منذ يومين، و اليوم، لماذا العيش؟؟
سكت قلب الزوجة اليوم بعد سويعات من رحيل الزوج... لم يحتمل القلب الهرم الهجوز أن يدق وحيدا و لا يدق معه قلب شريك الحياة...

سافرا معا، تركا معا الدنيا كما ذاقا حلاوتها معا...



يخرب بيت أم الرومنطيقية ههههههه
صاير أكره الرومنسية أنا على فكرة هالأيام، يللا، عاشوا أكثر من 80 سنة !! يخلولنا شوي !! (قلبي حجر!!!)
لكن من غير مزح، صراحة كان مؤثر برشا موت الزوجة بأزمة قلبية مباشرة بعد موت زوجها... لكن هذا حال الدنيا... و أنا أظن إنها أحلى نهاية....

الاثنين، 28 مايو 2012

الجارة و الرجل الوسيم 3

هذه الصورة الحقيقة لرجال إطفاء باريس المتهمين في قضايا إغتصاب أحد الزملاء...
  
تواصلت السهرة... و كثر الضحك و الهزل و الجد...
تحدثنا عن حادثة غريبة عجيبة صارت في باريس من فترة صغيرة... قام أحد رجال الإطفاء بالإشتكاء من رفاقه الذين قاموا بمحاولة إغتصابه... هم ينتمون لكتيبة مشهورة، من أكثر المجموعات المحبوبة من الفتيات و المثليين لأنها رياضية تقدم عروضا في كل فرنسا... لكن يال صدمة الفتيات، طلعوا كلهم مثليين ههههههه
في الحقيقة هم مش مثليين، لكن، يبدو أنها عادة عند رجال الإطفاء أنهم يلعبوا مع بعض ألعاب جنسية!! يا ريييت ينادوا لي ألعب معاهم !!!! ههههههههه

على كل حال، كانت فضيحة كبيرة تحدث عنها الإعلام مطولا.. و لكن على ما يبدو معروفة مثل هذه التصرفات في الوسط، لكن، كانت دايما أسرار لا تخرج من الثكنة ...



ثم رجعت البنات يتحدثن عن الشوبينغ و الملابس و المكياج، و خصوصا إن كل هذه الأشياء ثمنها غالي و لازم الوحدة تكون غنية أو متزوجة من واحد غني حتى تقدر توفر لنفسها كل هالأشياء...
و في محاولة مني إني أمزح كالعادة قلت : " فهمتو الآن لماذا نحن مثليين، حتى نتفادى كل هالمصاريف مع البنات!"

للأسف لم يسمع مزحتي أحد!! (حاطط نفسي في مواقف بايخآآآآآآ)
ما عدا الرجل صاحب الصوت الخشن... بالرغم إننا طول السهرة لم نتحدث مع بعض مباشرة إلا أنه مات ضحك من الكلام إلي أنا قلته... بالرغم يعني كانت مجرد مزحة خفيفة، لكنها عجبته !!( أو يمكن أنا عجبته ههههههه)
لما شفته يضحك لهالدرجة، ضحكت أنا أيضا و تبادلنا نظرات بيننا بما أن البقية كانوا مش منتبهين ...



أحس الرجل الذكوري أنه الوحيد الذي أضحكته ملاحظتي و أنني بادلته البسمات و الضحكات...
فإذا به في ربع لحظة، يتوقف عن الضحك مذهولا، صار وجهه أحمر، حتى مع لحيته السوداء لاحظت إن خدوده صارو حمر مثل الطماطم... و كأنه يترجاني أن أتوقف عن الضحك نظر إلي بكل جفاف و خاطبني بنبرة فيها الكثير من التحذير و قال " حذاري، أنا مش مثلي !!" ههههههههه
قالها بطريقة بايخآآآآآآ، و كأنه ينبهني أنه بالرغم ضحكه على المزحة إلا أن هذا لا يعني أنه مثلي، و أن مشاركتنا أنا و هو للحظات قصيرة بعض الإبتسامات لا يعني أني أعجبه (خسآآآآاره ههههه) و لا شي...



أنا بالتأكيد لم أكن أفكر في أي شيء من هذا، و كنت أكيد 10000 بالمية إنه مش مثلي، أصلا هو جاء مع صاحبته... لكن أضحكني خوفه حتى أن يشاركني بعض الضحكات حتى لا تنقص رجولته و فحولته و كأن ضحكه معي سينقل له عدوى المثلية!!!
هكذا أحسست ردة فعله...

حكيت الحكاية لحبيبي إلي لم ينتبه أبدا لهذا الحوار القصير، فقال لي أن سأل جارته عن هذا الفحل، لأن حبيبي أيضا لاحظ إنه رجل مليان فحولة و مليان ذكورة تكاد تعطي إنطباع إنه عنيف و مخيف... لكن الجارة أكدت أنه يمكن هيأته أو طريقة كلامه توحي بذلك إلا أنه إنسان طيب و خلوق و ممتاز إنسانيا...



و هذا درس جديد يعلمنا إن المظاهر خداعة، و إن الإنسان مهما كان مظهره حلو، الأهم هو عقله (بالنسبة لحبيب الجارة، و لكن بيني و بينكم، حلاوته تشفع له في غباءه يا ريتني حلو مثله و غبي معليييش هههههههه) و أيضا لما الواحد شكله يمكن يكون خشن زيادة، لكن قلبه يكون لين و طيب...

و توته توته خلصت الحدوته!! للناس إلي كانت تستنى في الفساد، للأسف الحكاية ما فيهاش فسآآد هههههه

الخميس، 24 مايو 2012

الجارة و الرجل الوسيم 2


 

تفارقت الجارة الشقراء مع حبيبها، الهبله بنت الهبله!!!
وحدة غيرها كانت مسكته بإيديها و رجليها، واحد وسيم مثله؟؟ وين تلاقي هالأيام، خلاص الرجال الحلوين صاروا عملة نادرة! و نصفهم مثليين يحبو الرجال هههههه

على كل حال، بعد فترة قصيرة، إتصل بيا حبيبي من مدة، و قال لي إنه قابل الجارة مع حبيبها في الشارع، ثم إتصل عليها يسألها فقالت له إنها تصالحت معاه... خسآآآآآآارة كان عندي أمل إنه يكون تركها لأجلي أنآآآ هههههه

الظاهر إنه كان متعلق بيها، و هي كذلك (عآادي، من المخبول إبن المخبول إلي يخلي واحد بتلك الحلاوة يهرب من إيده؟؟؟ هههههههه)



الأسبوع إلي فات، قامت الجارة بدعوتنا لسهرة مع بعض الأصدقاء في شقتها...
بالرغم هي لم تعد جارتنا إلا أنها دايما تنادي حبيبي "جاري" و هو يناديها "جارتي"...
أنا كنت فرحآآآآآآن إني ماشي عندها، أكيد فرحتي كانت فقط إني سأتمتع بحلاوة حبيبها فقط لا غير (فآآسد ههههه)

وصلنا لقيت عندها 3 صديقات بنات، صديق رجل و حبيبها الوسيم...
و شاءت الصدف إني أكون مباشرة قبالة الحبيب الوسيم!! يا وييييلييييي، محروس من العين... صدقا مش إني أنا فاسد أو أي شيء... أنا حبيبي لا أغيره بالدنيا و ما فيها... لكن، لازم أكون صريح و أعترف إنها بنت الكلب عرفت تختار و أي إختيار... شيء فوق الخيال... مع العلم إنها أيضا إعترفت لحبيبي إن حبيبها الوسيم عنده بتاع البتاع كبييير و غليظ و آخر حلاوة أيضا!!!!! بففففففففففف يعني جسمه حلو، و وجهه أحلى و أيضا البتاع كبير و حلو !!!!! محظوووووظه محظووووظآآآآا هههههه


كالعادة، و للأسف الشديد، بالظبط نفس الشي إلي صار مع إيريك إلي حكيت عنه في مسلسل 4 رجال و حكاية...
كل تلك الحلاوة كانت تخفي قدرات ذهنية ضعيييييفة، و قدرة على الحوار منعدمة... نفس الشي مع إيريك ، كنت فقط حابب أصرخ في وجهه و أقول "كن جميلا و اصمت!!" لست أنا فقط من لاحظ هذا الشيء، كثيرون لاحظوا أنه حلاوته فوق الخيال، لكن للأسف غباءه أيضا فوق الخيال....



في وسط السهرة، دق الجرس، و زاد عدد الحاضرين عن
د الجارة، جاء صديق آخر هو و حبيبته...
شكل الصديق الجديد لا بأس به، عنده ملامح رجوولية عالية، تكاد تكون خشنة، حتى صوته خشن، عنده لحية خفيفة، يشتغل في إدارة الكهرباء...
جلس غير بعيد عني، و كان يدخن حشيش هو و باقي الحاضرين... أنا و حبيبي فقط كنا مزعوجين من الدخان و أيضا من تعاطيهم للحشيش، و هذا شيء أنا ضده و أصلا القانون ضده...

كان حديث الفتيات عن الملابس و الشوبينغ و التخفيضات... كان حديثي عن السياسة و البورصة و الشغل (عامل فيها فيلسوف زماني كالعادة)...
كانت وحدة من البنات تحكي عن نوع من الملابس، صراحة نسيت إسمه بالضبط، حاجة يلبسها البنات ، صايره موضة هالأيام...


أنا تعجبت من هذا الإسم العجيب، و سألت حبيبي ما معناه؟؟
لكن حبيبي لم يعرف الإجابة أيضا، لأني لا أنا و لا حبيبي نفهم في هالأمور...
نظرنا للبنت و سألناها عن معنى الكلمة، فتعجبت و صرخت بأعلى صوتها : "شباب!!! ما تعرفوش معنى هذه الكلمه؟؟؟؟ معقوله؟؟؟"
أنا أجبتها على الفور : "عادي، نحن أولاد مش بنات و ما نعرفش أسامي ملابس البنات!!"
ثم بطريقة مضحكة جدا قالت البنت : "لكن، أنتم جآآايز!!!"

ضحكنا من ردة فعلها، و أفهمناها أننا ليس لأننا جايز معناه أننا نعرف كل أنواع ملابس البنات و أننا فاشين فيكتيمز ..



كل المثليين مش مهوووسين بالملابس و التسريحات و الماكياج... و لا عيب لا في هذا و لا في ذاك... كل واحد مننا عنده حاجات يحبها و حاجات ما تهموش برشا... و صحيح إن المثلي الرجل يبقى أكثر المبدعين في ميدان الموضة و الملابس و الشعر!! و هذا فخر ، و شيء أبدا مش لازم نخجل منه... بالعكس... لأنه دليل إننا نفهم معنى الجمال، و إننا نقدر الأنوثه و نحترمها و نعرف كيف نبرز عند المرأة أحلى ما في شكلها لأننا نحبها فقط لا غير...

لم تنته الحكايات...
و أهم حكاية مازالت، صارت بيني و بين الرجل الثاني ، صاحب الصوت الخشن...
ما يروحش فكركم لبعيد يا فآآسدييين... ههههههه
يتبع... البقية يوم الإثنين المساء..

الأربعاء، 23 مايو 2012

الجارة و الرجل الوسيم 1





أولا مبرووووووك ألف مبروك زواج صديقتي جدوي أيوت زواجها من حبيبتها...
شفتو أنا فتحت باب الزواج للمثليين و المثليات... عقبال البقية!!!



ثانيا، بعد النجاح الكبير لمسلسل 4 رجال و حكاية، أرجع أكتب مسلسل جديد ههههه و هي بالطبع حكايات حقيقية 10000%



من أول الناس إلي تعرفت عليهم لما إلتقيت بحبيبي جارته في شقته القديمة... كنا وقتها كل واحد يعيش في شقته، و كنا كل مرة واحد مننا ينام عند الآخر... في الأغلب كنت أنا أنام عنده لأنه كان في شقة كبيرة، أما أنا فكنت في شقة جامعية صغيرة...
يآآآآه، كانت أيام حلوة، أيامنا مازالت الآن حلوة، لكن أعترف أن هناك حلاوة خاصة لما تكون العلاقة في أولها... يكون مازال هناك نوع من الخجل بين المتحابين، يكونو مازالو يكتشفو بعض، مازالو يحاولو يعجبو الآخر... تكون المشاعر مازالت جديدة و كل لمسة، كل همسة كل بوسة عندها معنى كبير و تعطي إحساس جميل...
في أول العلاقات، يكون الإنسان أعمى، و بعد فترة يفتح عيونه و يكتشف الحقيقة، و عندها يبدأ الإختبار الحقيقي للعلاقة... لذلك أنا دايما أنصح إن الواحد دايما يكون حذر لما يكون في علاقة جديدة، و لا يتسرع في إتخاذ القرارات و يعرف إن العلاقات مش ممكن تعيش فقط بمجرد الحب الأعمى الذي مستحيل يدوم، لكنها تدوم بالتفاهم و الجدية و حسن التصرف...



و بعد هذه الصفحة من النصايح من عند دكتور فيلسوف حكيم، نرجع للجارة... ههههه

كانت تسكن فوق شقة حبيبي (أكره كلمة زوجي، مش عارف، لساني و قلمي مش متعود عليها، و مش حابب علاقتنا تصير علاقة تقليدية كعلاقات العجايز، هو حبيبي قبل أن يكون زوجي، و تعجبني كلمة حبيبي أكثر من زوجي)

بفففف، دايما أخرج عن الموضوع، نرجع للجارة...



الجارة تشتغل معلمة أطفال، شعرها أصفر طوييييل، عيونها خضرا و هي العين تحرسها طوييييييييله !! أطول مني، يعني أكثر من 1 متر و 85 ... و هذا شيء نادر عند البنات...
كانت وقتها تعيش مع حبيبها، و شاءت الصدف إني في أول علاقتي مع حبيبي ، هي نفصلت عن حبيبها، يعني وجهي كان شؤم عليها...
لكن، قبل أن تنفصل عنه، أتذكر أننا كنا نسمعها تعمل جنس معاه، لأن غرفة نومها بالضبط كانت فوق غرفة نومنا ههههههه

هي بنت مميزة، و متفتحة، و طيوووبة... ليست متغطرسة كبعض صديقات حبيبي الباريسيات، أكره فيهن غرورهن و إحساسهن أنهن أحسن من الناس...

بما أنها كانت صديقة عزيزة على حبيبي، قرر الإثنين مع بعض شرراء شقة جديدة، و لكنها كانت محظوظة أكثر مننا، لأنها تمكنت من شراء شقة ممتآازة بثمن بخس... في وسط البلد، و كبيرة و حلوة...
زرناها مرات كثيرة في شقتها إلي كانت تسكن فيها وحدها في البداية، لكن، منذ تقريبا سنة و نصف أو أكثر يمكن، بدأت صديقتنا المعلمة تواعد رجلا جديدا !!!
بالصدفة كنا في محل ملابس و شفناها معاه... لأنهما كانا وقتها في أول علاقتهما...
يآآآآآي عليه و على حلاوته!!! يا وييييييييييييلييييييييييييي




يخرب بيت حظها بنت المحظوظة!! رجل وسييييييييييييم، طوييييل و جسمه وآاو، و عليه إبتسامة تذوب...
لما تقابلنا، عرفتنا عليه و عرفته علينا، و كنا فرحانين إنها عندها حبيب جديد، لكن غيرانين من حلاوته أنا و حبيبي هههه هو ذلك النوع من الرجال إلي تحس إنه خرج يكون ممثل هوليود أو يكون ملك جمال و يعمل كليب مع إليسا أو نانسي عجرم ههههههه



دامت العلاقة معه أشهر، و في مرة من المرات، إتصل بها حبيبي يسأل عن حالها، فوجدها في أتعس حال، لأنها إنفصلت عنه !!!! قالت أن السبب أنه إنسان سلبي، عاطل عن العمل، أحست أنه يستغلها فقط لا غير... يخرب بيت أم الرجالة، كلهم مثل بعض، الرجال و الزمآآآآآن ما فيهمش أمآآآآن... إلا أنا ههههههههه



أقول للي فرحو إن الرجل الوسيم صار أعزب، و رجع عندهم شوي أمل إنو يمكن يكون لهم نصيب معاه (يا ريت أنآآآآ هههههههه أمزح أنا عندي حبيب روحي!) ، ما تفرحوش برشا لأن الرجل الوسيم....

البقية غدا.... شوي تشويق...

الثلاثاء، 15 مايو 2012

الموضوع، لا موضوع



 ألف شكر لكل الناس الي يكتبو تعاليق و يسألوا عني!!
صحيح علاقتنا مجرد علاقة إفتراضية على الإنترنت، لكن أعترف أني أفرح برشا بهالصداقات و أتمنى من كل قلبي تصير حقيقة و نتلاقى في العالم الحقيقي... و كل ما أتمناه إن مدونتي تكون فرصة للكثيرين إنهم يتقبلو أنفسهم، إنهم يحبو الحياة، يكرهو الجهل و التخلف و يدافعو عن إنسانيتهم فقط لا غير قبل حتى مثليتهم أو دينهم أو جنسهم أو ذكورتهم أو أنوثتهن...



كتبت الكثيييير من المواضيع، لكن، كل مرة قبل بلحظة من عرضهم، أغير رأيي... كلها مواضيع من إلي بالي بالكم ، نكد و سياسة و دين و كالعادة كل المواضيع المزعجة الي تعودنا إننا ما نحكيش عنها و تجينا صدمة كبيرة فقط لمجرد إننا نفكر فيها...
مش حابب تصير المدونة نكد في نكد، خصوصا إن حالتنا محبطة لدرجة رهيبة، من المحيط للخليج، كل يوم نغوص أكثر في جهلنا، نرجع لوراء أكثر، نجتر و نجتر نفس الخرافات، نختلق و نصطنع نفس المشاكل، كل يوم أفقد الأمل، و حابب مدونتي تكون مدونة تعطي الأمل للناس مش تزيد تحبطهم، مش ناقصين إحباط هم أصلا !!

يعني، في الأخير، تحدثت عن الاحباط !!! بففففففففف



شهر مايو في فرنسا شهر مليان أجازات، لهذا أدخل قليل على المدونة و الفيسبوك، لأني أتمتع أكثر بأجازاتي في الحياة الحقيقية مع الناس إلي نحبهم...
شهر مايو على فكرة هو أيضا شهر ميلادي!!! هالسنة شهر مليآان مطر و برد في فرنسا على غير العادة... للأسف ما تمتعناش بالشمس برشا هاذي السنة، أتمنى يكون الصيف أفضل...



كل الناس حكات عن مكافحة رهاب المثلية!!!
مبادرات جيدة!!
لكن، لو نبقى لنهاية العالم و نحن نحكي عن كره المثليين، ما ينفعنا و لا شي مادام أول من يمارس الكره ضد المثليين هو المثلي نفسه!!! خصوصا لما يكون من بني عربآن... حبو أنفسكم ، يحكبم كل العالم!!



كنت سعيد إن في فرنسا ربح الرئيس اليساري الاشتراكي، ليس لأني عربي أحب اليسار الذي لا يكره العرب مثل اليمين، لكن لأني إنسان أحب اليسار الذي لا يفرق بين البشر مثل اليمين...
ليس لأني مثلي أريد قانون تبني الأطفال أحب اليسار، بل لأني إنسان، أحب من لا يحرم أخاه الإنسان من الأبوة و الأمومة فقط لأنه مثلي أو مثلية...
ليس لأني فقير أريد مساعدات ، لا أنا فقير و لا أنا آخذ مساعدات، لكني أحب اليسار لأني إنسان مؤمن بالمساواة، بأن السكن ، و المأكل و كرامة الشغل حق ليس هدية و لا صدقة تدخل الجنة!! هو حق الإنسان!

هل يأتي يوم أراها يطبقها فعلا اليسار في فرنسا؟؟؟ و هل يأتي يوم أراها يطبق ربع ربع ربعها نظام عربي؟؟ أشك!!
بفففففففففففففففففف رجعت للسياسة ههههههههههه
أحسن لي أتوقف عن الكتابة!!



بآآآآآي، بوووسة، إعملو كل شيء تحبوه في حياتكم!! ممكن يكون صح، ممكن يكون غلط!!! لكن كلو إلا الواقي الذكري عند الجنس!!! حذآآآآاري!!!! حطو الواقي يا عرب!!!


انتهى الموضوع، لا موضوع!! مجرد تحية، بووووسة على الخدود و على الأفواه و فوق الجبين... حب حب حب ...
حب الحياة أجمل حب، لا حب الرجل لرجل و لا المرأة لمرأة، لا حب الأم و لا حب الإبن... الأهم هو حب النفس، حب الحياة... الأهم حب العدل و المساواة بين البشر!!

السبت، 5 مايو 2012

فن البوس


شكرا لكل الناس إلي تقرأ و إلي تكتب تعليقات!!! نحبكم برشآآآآآ!!!
على فكرة، فقدت 10 أصدقاء فيسبوك بعد الموضوع الأخير !!! ههههه

===========================================

كنت كاتب موضوع نكد، نكد، و لا أنكد مسلسل مكسيكي على فيلم هندي على مسلسل تركي على دراما يابانية!!!
لكني غيرت تماما الموضوع، و قررت نبعد عن النكد و وجع الراس، لكن أكيد وراء كل شي أكتبه حتى لو كان خفيف، هناك عبرة و درس (عامل فيها حكيم زماني!)


البوس، آآاه من البوس!!!
البوس فن، و مش كل واحد يعرف يبوس! أنا الصراحة ما بستش برشا أشخاص مختلفين في حياتي، تقريبا 3 أشخاص و أربع ، ثم تعرفت على حبيبي... يعني ما عنديش خبرة، لكن، حبيبي إلي عندو خبرة (مرّو عليه يمكن 30 واحد قبلي إخص عليه و عليهم)، دايما يقول لي إني شطور في البوس ههههههه

هنا في فرنسا و في أغلب الدول الغربية، البوس شيء لا عيب فيه، يمكن راجل يبوس زوجته أو صاحبته في الشارع أو في المطعم أو في أي مكان...

البوس أنواع، هناك بوسة خفيفة، على الفم، مجرد تحية لما يتاقبلو أو يتفارقو... هاذي لا تزعجني أبدا، عادية، قد تكون أصلا مجرد عادة بين الأزواج، لا تعني لا حب و لا بطيخ...
هاذي البوسة، في فرنسا، نشوفها كل وقت و كل يوم، أنا مثلا لما أقابل حبيبي نتبادل بوسة خفيفة سريعة، لا يلاحظها أصلا الناس من حولنا... لكن، مع إننا في بلد متفتح، إلا أن البوس بين إثنين رجال أو نساء يبقى شيئا نادرا، خصوصا في أحياء أو مدن لا تتقبل المثلية كما يتقبلها الناس في المدن الكبيرة ... مثلا مرات أتفادى أنا و حبيبي إننا حتى نمسك إيدين بعض في بعض المناطق و هذا إبتعادا عن المشاكل...

كنت أمس خارج من القطار، و كان قدامي ولد عادي، لم أنتبه أصلا له (يعني مش مز ههههه).. لكني إنتبهت فجأة أنه ينتظره غير بعيد رجل آخر، يبتسم له إبتسامة عريضة... عندها بدأ الشك يدخلني أنهما رجلان مثليان... ثم لما إقتربا من بعض تبادلا قبلة خفيفة على الفم !!! يختشي عليهم و على حلواتهم يختشيييييي!!!



هناك بوس نوع آخر: الفرنش كيس: هاذي بوسة لا خفيفة و لا سريعة، هاذي بوسة يختلط فيها اللعاب، تمتزج الشفاه، تتصارع الألسنة...
بوسة تعبر فعلا عن حب أو عن شهوة جنسية...
هاذي البوسة إلي أنا لحد الآن، لا أقبل أن يتبادلها متحابان في مكان عام!!!
قولوا عني متخلف، قولوا عني معقد أو أي شيء...
لا و ألف لا ...
تلاقي الواحد في مطعم ياكل، أو راكب في قطار رايح للشغل، و قدامه إثنين نازلين في بعض بوس من هذا النوع!! إيه القرف ده !!! و هذا البوس في العادة، يصطحبه أيضا عناق و تحسيس و بلاوي زرقاء!!
أظن أن هناك نوع من التعبير عن الحب لازم يكون سري و خاص بين الزوج و زوجته أو الحبيب و حبيبته و مش لازم يكون نوع من التفاخر قدام الناس إني أنا وآآو عندي حبيبة و نبوس بعض قدام كل الناس!! مش لهالدرجة يعني!!

المثليون لا يتجرأون على مثل هذا النوع من البوس في الأماكن العامة، لأن مازال المجتمع بالرغم إنه يتقبل المثلية، لا يتقبل أن تكون مفضوحة بهذه الدرجة، و أنا موافق مع هذا!! لأن الحب لو ما يكونش شيء حميمي و سر يشاركه فقط المتحابان، يصير كالرجل الذي يصلي و يحسن صلاته قدام الناس فقط للرياء و التفاخر و حتى يقولو "وآاو، هذا رجل مصلي و خاشع" !! نفس الشي بالنسبة للبوس هههههههههههه
منذ سنتين تقريبا، كانت هناك تظاهرة للدفاع عن المثليين يجتمع فيها المثليون و المثليات في مكان عام و يبوسو بعض!!
تظاهرة حلوة، لكن، مهما يكون، بالنسبة لي سواء مثليين أو مش مثليين، هناك نوع من البوس مش ممكن يكون في مكان عمومي!


في بعض الأماكن المثلية، يكثر البوس بين الرجال أو النساء، حتى يكونو ما يعرفوش بعض، ينزلو بوس في بعض مثل المخابيل!! أنا الصراحة لو ما أكونش عارف بالضبط الحالة الصحية لفم الرجل إلي أبوسه، أقرف قرف كبييييير إني أبوس واحد عمري ما شفته قبل في مكان عمومي!!! أصلا حبيبي لما يكون واكل جبنة أو بصل، ممنوع إنه يبوسني إلا لما يغسل فمه...ههههههههه

أظن إن الناس إلي تبوس هذا البوس القوي في الأماكن العامة لا تحترم أبسط مقومات العيش المشترك! هناك أناس في الشارع قد يكونوا عندهم مشاكل عاطفية، فقدوا أحبابهم مثلا، أو عايشين قصة حب حزينة.. و أيضا هناك أناس تحس بنوع من الخجل لما يكون قدامها إثنين سواء كانوا مثليين أو مش مثليين، نازلين بوس في بعض بتلك الطريقة المبتذلة و إلي فيها الكثير من التفاخر و الغرور...

لهذا، إلي يحب يبوس، إما يبوس بوسة خفيفة لطيفة، و إلا يروح على بيتهم، أو ياخو بيت في نزل و يبوس متل ما يحب!!!

بآآي و بووووسه ....
:)

الخميس، 3 مايو 2012

إنفصام




تحدثت من فترة عن المثليين العجيبين الغريبين، الذين يعيشون حالة إنفصام نفسي حاد، يضعون صور رجال تمارس الجنس من مقاطع أفلام بورنو، و صور نساء محجبات يدعين ربهن بالهداية، و آيات قرآنية تتوعد المنافقين...
ثم بين صورة و صورة، دعوة للجنس الساخن مع الرجال فيها من السخافة ما يضحك و من القرف ما يدعو للتقيء؟؟؟؟

مباشرة بعد حديثي عنهم، فقدت من أصدقاء المدونة في الفيسبوك عدد كبير !!!
أزالوني من قائمة الأصدقاء احتجاجا منهم على وصفي لهم بأبشع الأوصاف...



لم يغضبني أنهم أزالوني من الفيسبوك، هم أ
صلا ليسوا غير أصدقاء وهميين إفتراضيين على موقع أزداد كل يوم كرها له و إبتعادا عنه...
ما يغضبني فعلا هو أنهم لم يفكروا و لو للحظة في كلامي... لم يعيدوا و لو لدقيقة حساباتهم و لم يحاولوا فهم أسباب نقدي لهم (و شتمي لهم أيضا)...
كل ما فعلوه هو الحفا
ظ على عاداتهم في المشاركة في صفحة "كلنا ضد العلمانية و مع الدولة الإسلامية" من جهة و في صفحة "توب يبحث عن بوتوم للسكس و النيك فقط" !!!

صحيح يزداد كل يوم كرهي لدين البشر، إحسآسي أن دين الله ضاع على حساب دين الشيوخ و الأئمة المتخلفين.... يعني شهادتي مجروحة فأنا متهم بالإلحاد و كره الدين..
لكن، لو فرضنا أني أكثر الناس حبا للدين و أني و لا أتقى ولي صالح و لا أنقى إمام أو شيخ، فردة فعلي ستكون هي هي ...

فكيف يرضى من يدعي أنه يحب الله و رسوله أن يشارك إسم الله و إسم رسوله صور رجال عراة و دعوات للجنس !؟؟



هنا نصف المشكلة، النصف الآخر عندي أخطر و أخطر... المشكلة ليست فقط شكلية، المشكلة في الإنفصام الخطير الذي أستخلصه من أمثال هؤلاء.. لأن لما يحب المثلي الجنسي، و مش أي مثلي جنسي، المثلي الجنسي الذي يمارس الجنس بدون أي رادع، و يستعمل موقعا إجتماعيا يدخله الصغار و الكبار لأجل دعوات الجنس و عرض الصور الخليعة، لما يريد هذا المثلي الجنسي أن يكون بلده بلدا إسلاميا، و أن تمارس فيه الشريعة الإسلامية، و تطبق على كل من يخالفها!!! بالرغم أن يمارس الجنس و يتفرج على البورن!!! يعني صاحبنا أبعد ما يكون عن الشريعة و الدين...
ثم أن أقل واحد متدين عربي، بل أقل واحد غير متدين عربي، لا يصوم و لا يصلي و يشرب و يعمل البلاوي الزرقاء، و يكره الإسلاميين و يكره المتديين، لو تحكي معه عن المثلية ، تجد على لسانه كلمة واحدة " حرآآآم، اللواط حرام، لازم نقتل كل اللوطيين !!!"
فما بالك لما يكون هذا الواحد إسلامي و يحب يمارس الشريعة !!!!

قتلوه لأن تسريحة شعره أوحت لهم أن لوطي !! إسلامية إسلامية!


إذن، إما أصحابنا المثليون صدقا مرضى نفسيون يحتاجون لعلاج سريع يوقظهم من إنفصامهم الحاد!!! و إما أصحابنا مجرد إمعة منافقين، ينيكون هنا، و يتوبون هناك... يحبون رجلا هنا، و يكرهون الشواذ هناك... يضعون صورة القرآن كأن وضع
صورة كتاب بال على صفحة فايسوبك سينقذهم من عذاب جهنم، ثم يضعون صورة رجل عريان يقبل رجلا قضيبه منتصب هناك لأن سكرتهم الدينية في العادة لا تدوم إلا دقائق قليلة!!

أعدموهما و عمرهما 17 سنة لأنهما أحبا بعض!! إسلامية إسلامية


و إلي مش عاجبو هذا الموضوع، ما عليه إلا أنو يعمل مثل أصحابه و يحذفني من أصدقاءه، و القلب داعي له!!
أو يراجع حساباته، و يسأل نفسه، و يواجه ضعفه و يختار يرحم عقله و يرحمنا معاه من هذا العذاب!! يختار الحب والحياة، يختار العقل و العلم و التسامح!!! و إلا أتمنى من كل قلبي، و أصلا من غير ما أتمنى، عارف إن اليوم إلي تصير فيه بلاده بلاد إسلامية تطبق الشريعة كما يريد، يكون هو أول من يعدمه أو يرجمه حتى الموت  أصحابه أعداء الماسونية و الصهيونية في ميدان عام!!!و عندها سيعرف المسكين معنى دولة إسلامية ضد الماسونية!! و أكون أنا (الملحد الماسوني) و أمثالي كالعادة أول من يدافع عنه !!
لأننا ضمائرنا حية، مبادئنا تحكمنا، و لا تحكمنا لا الأديان و لا اللغات و لا الأوطان!!
تحكمنا إنسانيتنا و حبنا للحياة، و تشبعنا بالعلم و النور!!



فهل أقلامنا و كلماتنا ستكون أقوى من الظلمات و الجهل و العنف؟