
أرجع للمواضيع الحساسة الممنوعة إلي تغضب الكثيرين...
من فترة قصيرة، و بالصدفة البحتة، تفرجت على برنامج في الل بي سي، لوفاء الكيلاني.. أنا عارفها المذيعة، حابه تعمل إسم و تصير مشهوره فقط بإستفزاز الناس، ليس قناعة منها إن لا بد من نقاش هذه المواضيع.. مش عارف، أنا هذا إحساسي لكن، يمكن يكون غلط...
لكني، لما شفت الضيفة، و سمعت كلامها، شدني البرنامج، و تفرجت فيه للآخر... الضيفة هي إبتهال الخطيب...
مرأة و لا 10000 رجل ...
أعترف إني لست موافق 100% على كل كلامها، و لست في نفس مستوى إنكارها للدين و سلطته...
و لست متمسكا بمبدأ الوطن ، لأني ما أحس نفسي أنتمي لأي وطن ( مسقط رأسي ، مدينتي ، نعم، مجتمعي نعم، لغتي نعم، لكن، وطن؟؟؟ مش عارف معناه، و هي فرنسا إلي رسمته لنا و قالت لنا هذا وطنكم !!! ) وأنا ضد تجسيد الرسول الكريم أيضا ... و لكن هذا إختلاف أراء لا عيب فيه
كان عندي أيضا إحساس إن الدافع إلي يخلي الدكتوره إنها تدافع عن فصل الدوله عن الدين هو فقط إحساسها بالقمع إلي يعيشه الشيعه في الكويت، و بما أنها تنتمي للشيعة(بطريقه أو بأخرى) فهي كأنها تدافع عنهم... هي أكيد أذكى من هذا الشي، لكن، كنت أتمنى إنها تكون سنية تدافع عن الشيعة، تكون حقا وقتها مصداقيتها عندي 1000% ، لكنها اليوم مازالت 999% فقط :)))
لكن، أغلب كلامها كان على كيف كيفي...
فكر متفتح، منطقي، كلام موزون، نقاش هادئ و ذكي...
لن أفصل كل ما قالته الدكتورة، لكن، أهم كلامها كان عن الدين، واضح إنها شايله في قلبها :))
لكن، أكيد أنا شخصيا موافق 100% إن فصل الدين عن الدولة شي مهم و ضروري...
تكلمت عن زواج المثليين، أعترف إن قبل إعطاء جوابها، كنت أدعي في قلبي ان ظني ما يخيب و إنها ما تقول كلام ما يعجبني و يكون ضد المثليين، لكنها، أبهرتني بجوابها،إلي كان يعكس فهم و ذكاء كبير و إلي إعتبرت فيه إن الميول الجنسية مثلها مثل المعتقدات الدينية ، شي خاص و ليس له دخل في حق المواطنه...
إلي عجبني أكثر من رايها عن المثليين، إنها كانت غير بعض من يدعي إنه "ملحد" و يعبر عن إلحاده ليس بتوقفه عن ممارسة الدين، و لكن، بهجوم قاسي و أنا أراه ظالم جدا ضد الدين...
الملحد اليوم يقول إن الدين يقمع الحريات، لكنه هو يحرم المؤمن من حق ممارسة دينه، و هذا إلي دافعت عنه الدكتوره إلي أكدت إنها تدافع عن حق المجتمع في ممارسة الشعائر الدينية، حتى لو لا توافقهم في ذلك...
الملحد اليوم، يقول إن معليش يشرب خمر و معليش ياكل خنزير، بل معليش إنه مثلا ينام مع بنات من غير زواج، لكن، لو نخبره إن أخته أو بنت خالته نامت مع واحد من غير زواج، لو نقول له إن أخوه أو إبن عمه مثلي جنسي يحب الرجال ، يلبس عمامة و يعمل لحية و يصير ألعن من أي شيخ من شيوخ قناة ...(أخليكم تختارون إسم القناة ههههههههههههههههه)
و هو بالتالي يفضح نفسه، و يصير إلحاده مجرد غطاء حتى يقدر يعمل حاجات يمنعها الدين، لكنه يمنع غيره (خاصه البنات) إنه يعمل نفس الحاجات...
تعجبت مؤخرا ممن يدعون أنهم ملحدون، تعجبت من إنكارهم لكل ما يفرضه الدين من قوانين، تعجبت من إستهزاءهم بالمؤمنين بالله و إتهامهم بالغباء مثلا، لكن، في نفس الوقت يعادون معاداة كبيرة للمثليه الجنسية !!!!! و المعلوم أن قبل ظهور الأديان السماوية، كانت المثلية الجنسية شي عادي، يمارسه الإغريق و الرومان بكل علانية... و أيضا أن الطب (يعني العلم الذي يثق به الملحدون جدا) و العلم النفسي، و الدول المتقدمة كلها أكدت أن المثليه الجنسيه لا هي ضد الطبيعة، و الفطرة، و أنها حتى موجوده عند الحيوانات و ليست مرض نفسي... يعني من المفروض الملحد الذي يؤمن بالعلم، يقتنع، لكنه لا يقتنع...
دليل إن المشكله أصلا مش في الدين، المشكلة في عقلية خاصة، تحتقر المرأة و تستمد هذا الإحتقار من نصوص دينية هي بريئة من تلك الإفتراآت (مثل نص ناقصات دين و عقل إلي أكيد كلنا عارفين معناه الحقيقي)، الدين يعزز تلك الفكرة، لكنها موجودة أصلا... لو تحكي المرءة عن الحب، أو المتعة أو تلبس لبس حلو، أو تهتم بشكلها، تصير عاهر فتنة يجوز حرقها و شنقها، و صدقوني، الملحد و المؤمن يصيرون على نفس الهوى و الميول...
لو يحكي الرجل إنها يحب رجل مثله أو المرأه إنها تحب مرأه مثلها ، الملحد و المؤمن، و المسيحي و المسلم و اليهودي يصيرون أحباب و إخوة و قرايب و يصيرون كلهم ضد المثليين (على الأقل تمكننا نحن المثليين إننا نجعلهم يتفقون في شي واحد هههههههههههههه) ...
فكرتي وصلت... :)))
على كل حال، أنا أعترف إن شجاعة إبتهال الخطيب أبهرتني و أعترف إن ما عندي 1 % من شجاعتها للأسف...
و إلي تعجبت له إنها مثلا كانت تنتقد النصوص الدينيه التي تبيح "الجنس مع الأطفال" و تقول إن لا بد من حذفها من المراجع الدينيه، لكن، لقيت في النترنت إنهم يقولون إنها تشجع هذا الشي لأنها شيعية !!!!؟؟؟؟!!!؟؟؟؟؟؟ يعني حتى مش قادرين يردون عليها، إتهموها بشي هي قالت عكسه تماما...
شكرا...
من فترة قصيرة، و بالصدفة البحتة، تفرجت على برنامج في الل بي سي، لوفاء الكيلاني.. أنا عارفها المذيعة، حابه تعمل إسم و تصير مشهوره فقط بإستفزاز الناس، ليس قناعة منها إن لا بد من نقاش هذه المواضيع.. مش عارف، أنا هذا إحساسي لكن، يمكن يكون غلط...
لكني، لما شفت الضيفة، و سمعت كلامها، شدني البرنامج، و تفرجت فيه للآخر... الضيفة هي إبتهال الخطيب...
مرأة و لا 10000 رجل ...
أعترف إني لست موافق 100% على كل كلامها، و لست في نفس مستوى إنكارها للدين و سلطته...
و لست متمسكا بمبدأ الوطن ، لأني ما أحس نفسي أنتمي لأي وطن ( مسقط رأسي ، مدينتي ، نعم، مجتمعي نعم، لغتي نعم، لكن، وطن؟؟؟ مش عارف معناه، و هي فرنسا إلي رسمته لنا و قالت لنا هذا وطنكم !!! ) وأنا ضد تجسيد الرسول الكريم أيضا ... و لكن هذا إختلاف أراء لا عيب فيه
كان عندي أيضا إحساس إن الدافع إلي يخلي الدكتوره إنها تدافع عن فصل الدوله عن الدين هو فقط إحساسها بالقمع إلي يعيشه الشيعه في الكويت، و بما أنها تنتمي للشيعة(بطريقه أو بأخرى) فهي كأنها تدافع عنهم... هي أكيد أذكى من هذا الشي، لكن، كنت أتمنى إنها تكون سنية تدافع عن الشيعة، تكون حقا وقتها مصداقيتها عندي 1000% ، لكنها اليوم مازالت 999% فقط :)))

لكن، أغلب كلامها كان على كيف كيفي...
فكر متفتح، منطقي، كلام موزون، نقاش هادئ و ذكي...
لن أفصل كل ما قالته الدكتورة، لكن، أهم كلامها كان عن الدين، واضح إنها شايله في قلبها :))
لكن، أكيد أنا شخصيا موافق 100% إن فصل الدين عن الدولة شي مهم و ضروري...
تكلمت عن زواج المثليين، أعترف إن قبل إعطاء جوابها، كنت أدعي في قلبي ان ظني ما يخيب و إنها ما تقول كلام ما يعجبني و يكون ضد المثليين، لكنها، أبهرتني بجوابها،إلي كان يعكس فهم و ذكاء كبير و إلي إعتبرت فيه إن الميول الجنسية مثلها مثل المعتقدات الدينية ، شي خاص و ليس له دخل في حق المواطنه...

إلي عجبني أكثر من رايها عن المثليين، إنها كانت غير بعض من يدعي إنه "ملحد" و يعبر عن إلحاده ليس بتوقفه عن ممارسة الدين، و لكن، بهجوم قاسي و أنا أراه ظالم جدا ضد الدين...
الملحد اليوم يقول إن الدين يقمع الحريات، لكنه هو يحرم المؤمن من حق ممارسة دينه، و هذا إلي دافعت عنه الدكتوره إلي أكدت إنها تدافع عن حق المجتمع في ممارسة الشعائر الدينية، حتى لو لا توافقهم في ذلك...
الملحد اليوم، يقول إن معليش يشرب خمر و معليش ياكل خنزير، بل معليش إنه مثلا ينام مع بنات من غير زواج، لكن، لو نخبره إن أخته أو بنت خالته نامت مع واحد من غير زواج، لو نقول له إن أخوه أو إبن عمه مثلي جنسي يحب الرجال ، يلبس عمامة و يعمل لحية و يصير ألعن من أي شيخ من شيوخ قناة ...(أخليكم تختارون إسم القناة ههههههههههههههههه)
و هو بالتالي يفضح نفسه، و يصير إلحاده مجرد غطاء حتى يقدر يعمل حاجات يمنعها الدين، لكنه يمنع غيره (خاصه البنات) إنه يعمل نفس الحاجات...

تعجبت مؤخرا ممن يدعون أنهم ملحدون، تعجبت من إنكارهم لكل ما يفرضه الدين من قوانين، تعجبت من إستهزاءهم بالمؤمنين بالله و إتهامهم بالغباء مثلا، لكن، في نفس الوقت يعادون معاداة كبيرة للمثليه الجنسية !!!!! و المعلوم أن قبل ظهور الأديان السماوية، كانت المثلية الجنسية شي عادي، يمارسه الإغريق و الرومان بكل علانية... و أيضا أن الطب (يعني العلم الذي يثق به الملحدون جدا) و العلم النفسي، و الدول المتقدمة كلها أكدت أن المثليه الجنسيه لا هي ضد الطبيعة، و الفطرة، و أنها حتى موجوده عند الحيوانات و ليست مرض نفسي... يعني من المفروض الملحد الذي يؤمن بالعلم، يقتنع، لكنه لا يقتنع...
دليل إن المشكله أصلا مش في الدين، المشكلة في عقلية خاصة، تحتقر المرأة و تستمد هذا الإحتقار من نصوص دينية هي بريئة من تلك الإفتراآت (مثل نص ناقصات دين و عقل إلي أكيد كلنا عارفين معناه الحقيقي)، الدين يعزز تلك الفكرة، لكنها موجودة أصلا... لو تحكي المرءة عن الحب، أو المتعة أو تلبس لبس حلو، أو تهتم بشكلها، تصير عاهر فتنة يجوز حرقها و شنقها، و صدقوني، الملحد و المؤمن يصيرون على نفس الهوى و الميول...
لو يحكي الرجل إنها يحب رجل مثله أو المرأه إنها تحب مرأه مثلها ، الملحد و المؤمن، و المسيحي و المسلم و اليهودي يصيرون أحباب و إخوة و قرايب و يصيرون كلهم ضد المثليين (على الأقل تمكننا نحن المثليين إننا نجعلهم يتفقون في شي واحد هههههههههههههه) ...
فكرتي وصلت... :)))
على كل حال، أنا أعترف إن شجاعة إبتهال الخطيب أبهرتني و أعترف إن ما عندي 1 % من شجاعتها للأسف...
و إلي تعجبت له إنها مثلا كانت تنتقد النصوص الدينيه التي تبيح "الجنس مع الأطفال" و تقول إن لا بد من حذفها من المراجع الدينيه، لكن، لقيت في النترنت إنهم يقولون إنها تشجع هذا الشي لأنها شيعية !!!!؟؟؟؟!!!؟؟؟؟؟؟ يعني حتى مش قادرين يردون عليها، إتهموها بشي هي قالت عكسه تماما...
شكرا...