جفت الأقلام...
قلت ما فيه الكفاية، صرخت ما فيه الكفاية...
ضحكت ما فيه الكفاية... بكيت، ما فيه الكفاية...
قرأت ما كتبت في بدايات المدونة، إكتشفت أني تغيرت جذريا... تطورت، عقلت، فهمت...
و لن تنتهي الرحلة هنا، حتى الموت نبقى تلاميذا في مدرسة الحياة...
اليوم أضع القلم، أفقد الأمل...
لا ينفع قلم رجل مثلي يختبئ وراء شاشة و إسم مستعار أمام الجهل و الهمجية، أمام الأفيون يقتل العقول، نعم، ذلك المخدر الذي صار تعاطيه عندنا كالماء و الهواء غير أن في الماء و الهواء كل شيء حي، و في الأفيون رائحة الموت...
قلت ما فيه الكفاية، صرخت ما فيه الكفاية...
ضحكت ما فيه الكفاية... بكيت، ما فيه الكفاية...
قرأت ما كتبت في بدايات المدونة، إكتشفت أني تغيرت جذريا... تطورت، عقلت، فهمت...
و لن تنتهي الرحلة هنا، حتى الموت نبقى تلاميذا في مدرسة الحياة...
اليوم أضع القلم، أفقد الأمل...
لا ينفع قلم رجل مثلي يختبئ وراء شاشة و إسم مستعار أمام الجهل و الهمجية، أمام الأفيون يقتل العقول، نعم، ذلك المخدر الذي صار تعاطيه عندنا كالماء و الهواء غير أن في الماء و الهواء كل شيء حي، و في الأفيون رائحة الموت...
لا تنفع مذكرات مهاجر يجاهر بنجاحاته العاطفية و حياته الزوجية، أن تغير شيئا في حياة القهر و القمع و قلة حيلة شاب رقيق، دق قلبه فجأة حبا لصديق المعهد، إحمر وجهه، أغمض عينيه يحلم بقبلة، فاستفاق على طعنة في الصميم ، على مجرد لعنة "لوطي نجس"...
سنبقى نحن اللوطيون النجسون، المخنثون، أخبث الناس في عيونهم، و منا حقا الخبيث، و منا من هو أنقى من الماء...
سيبقى فينا نحن بنو عربان تعصبنا، ينازع أبا جهل فينا، بل يتغلب عليه... ستبقى تحكمنا هواجسنا، عواطفنا، غباؤنا، جهلنا...
ستبقى المدونة مفتوحة، قد تعين شابا باحثا أن يفهم أخيرا أنه ولهان، فقط ولهان.. قد تعين شابة ضائعة أن تعترف أنها عاشقة مجرد عاشقة...
ستبقى تقول لكل من تشاء الصدف و يقرأها، أنه إنسان، فقط إنسان...
وداع!