بعد الفشل الذريع لفكرتي الماضية، حيث لم يستجب لدعوتي إلا متابع واحد للمدونة، أضافني في الفايسبوك، أكمل مع مواضيع مدونتي و أذكر بأن القصة الحقيقية لحبي الأول مازالت في الحفظ و الصون، و لمن يريد التحصل عليها، يمكن طلبها عبر الفايسبوك أو الماسنجر.
التاريخ: فبراير 2006
المكان: تونس العاصمة
كنت في طريقي للبيت بعد تأدية صلاة العشاء في مسجد يبعد عن مكان إقامتي ساعة بالمترو و لكني كنت أحب الذهاب إليه لملاقاة أصحابي. كان الجو باردا و كانت الساعة متأخرة، من بعيد و في أحد الشوارع الفارغة لمحت شابا يراقبني و يتعقبني بنظراته. لم أبالي لأمره، تبسم لي الولد فلم أدر كيف أجيب !! هل أتبسم له كما فعل أم ألقي عليه السلام و أمضي في طريقي، قد يكون شخصا أعرفه معرفة عابرة فأنا من النوع الذي ينسى الوجوه و الملامح بسرعة ...
لم أقل كلمة و واصلت السير و إذا بصوت خطوات متسارعة يلحقني، و إذا بأحدهم يناديني " استنى استنى"التفتتُ فإذا به نفس الشخص، ولد أسمر اللون، عيناه عسليتان جميلتان، يحمل في يده قارورة كوكا كولا ...وقفتُ أنتظره متعجبا ، و سألته هل يعرفني !!!
عرف بنفسه، آدم، طالب في الجامعة، لبناني مقيم في تونس، حابب يتعرف على أصحاب جدد !!!!
و كأنه إعلان في إحدى المواقع للتعارف على الانترنت. أنا وقتها ما كنت حتى أعرف ما يعني مثلية، كنت بريء و أهبل و عبيط ...
عرض علي الذهاب لبيته فقط كي أزوره في المرات المقبلة، فعلتُ بلا تردد، لا أدر لماذا و لكن وجهه و ابتسامته أعجبتني.
دخلت لبيت في حي شعبي، غرفة صغيرة قذرة، حالة فقر و بؤس كبيرين، هممتُ بالانصراف عندما عرض علي آدم كأس كوكا كولا، يلاّ معليش، هو كاس و بعدها أروح...عرض علي الجلوس على فراشه، من بهذلتي، جلست فوق الفراش و لم ألاحظ أني جلست فوق عصى تبع المطرية. عندها توضحت الأمور، آدم مات من الضحك علي و قاللي : " أكيد في سر إنك حبيت تجلس فوق ها العصى" !!!
تعجبت لكلامه و مباشرة سألني هل أحب البنات ولا الأولاد !!!احمر وجهي و لم أدر ما أقول، أما هو ماشالله عليه، واصل في حديثه و أعلمني أنه يراقبني من فترة و أنه لاحظ أني أنظر كثيرا للأولاد في المترو و أنه يعرف أني مولع بالأولاد!!!
عقد لساني، كانت تلك أول مرة واحد يحكي معي بهالأسلوب، إحمر وجهي، و هممتُ بالخروج و لكنه أقفل الباب بالمفتاح و اقترب مني مداعبا إياي، أخذ يدي و وضعها فوق قضيبه، و أحسست بشفتيه تلامسان شفتي!!
خجلت من نفسي كتيييير و لكني تمكنتُ من صده و حاولتُ الخروج بسرعة إلا أن اللئيم أخرج سكينا و أجهره في وجهي!!
ياااه، و الله العظيم أنا كنت نسيت هالقصة و لكن كانت مغامره وايد خطيره!
المهم، عند رؤية السكين، أنا خفت الصراحة و بديت أبكي، يمكن عندها هو رق لحالي و فتح لي الباب ، ما أن رأيتُ الشارع إلا و انهرتُ في سبه و شتمه و لعنه حتى الجيران أظنهم سمعوا كلامي و هو واقف يضحك مو على بالو !!
الله يلعن هاك اليوم الي شفته فيه، بس الصراحة ، الآن عندما أفكر في الأمر أقول في نفسي، المسكين أنا شبعت فيه شتم و هو بس كان حاببني و أنا كمان كان عاجبني شكله، و كمان هو كان على حق، أنا أحب الشباب و ماليش في البنات !!
أتمنى آدم يقرأ هالبوست، و يسامحني علي عملته معاه !!!
هناك 6 تعليقات:
أولاً : انت وينك ؟ لاتطول لينا عاد لا أشتكيك لساركوزي <-- معرفة ؛d
ثانياً : بالنسبة لحكايتك أنا كان ودي أعرفها ومشارك بالفيس بوك بس ما اعرف ايش معرفك هناك ؟
ثالثاً : أنا لو يطلعلي السكين أموت قبل يلمسني هههههههههه
حكاية حلوة بصراحة زي صاحبها بس إياااااط تطول علينا مرة ثانية :)
تسلم يا ذوق ، أنا دايما كذا، في نهاية الأسبوع، ما أدخل كتير على الإنترنت.
بس عشان خاطر عيونك، ما أطول الغيبه إنشالله.
على شمال المدونة ،تجد رابط الفايسبوك يا عزيزي.
شكرا كتييييييييييييير
شو يا ابو عنين خضر تغيب عنننا كل دا
شوقنا بحر
والقصة قديمة وحلوة
بس ما عجبني كلمة المسكين يعني هو حاول بالقوة معك
بالعكس يعني هو حاول معك اكيد جربها وعملها من قبل مع غيرك
-=-=
ملحوظة
فكرة انه عرف عنك حبك للاولاد يعني باين انك كنت واضح جدا مش النوع اللي بينظر نظرات متقطعة في الناس الحلوين باين انت بتنظر بعمق ولفترة طوييلة
حلبيت الفكرة نفسها ههه وبديت اتخيل منظرك وانت بتطالع في واحد حلو
ياحلو
باي
ما تقطع
إنت أحلى يا غريب.
لا و الله ، أنا وقتها كنت على نيتي، يعني كنت يمكن أطالع الشباب و مش حاسس على حالي.
بالنسبه للغياب، إنت عارف ليش، يعني ما تستعبط علي، إنت عارف إني أنا كنت مشغول ، خخخخخخخخخخ :=)))
واو.. لسة عايش بعد ما رفع عليك السكين؟؟ ما جتك نوبة قلبية ولا شي؟ ههههه
ما بعرف شو لازم اعلق عالقصة.. بس نوعية الشباب متل اللي انت كتبت عنهم.. اللي بيرفعوا السكين يعني.. مقرفين صراحة وبكرهم كتير كتير..
وإذا كانوا الشباب متل اللي انت حاط صورته.. فبضيف اني بعتبرهم so cute :P
+
ما فهمت بالزبط شو المقصود بقصتك وارسالها.. ينفع ترسلها ايميل؟؟
هون: nonameksa14@hotmail.com
شو حبيبي ناقص تبوس لو ايدوا مشان يسامحك لا حبيبي هو الغلطان وحركة السكين وايد خطيرة زي مقلت ...... معلش المهم انك تعلمت من الدرس لأني صارت لي نفس القصة تقريبا لكن كل شيء بيفوت وتبقى الذكريات إلي بنضحك عليها لما نتذكرها سلامي لك عزيزي
إرسال تعليق