ما هو الحب؟ سؤال محير، كل واحد عنده تعريف للحب، كل واحد يعبر عنه بطريقته.
هل المثلي عنده طريقة حب مختلفة؟
المشكل أن كل واحد مننا يقول إن تعريفه للحب هو الصحيح، مثلا ، بين المتزوجين أو المرتبطين من المثليين إلي ما عندهم مانع يعملوا علاقات جنسية مع ناس ثانيين، يقولون إن بسبب حبهم لصاحبهم أو لزوجهم، يريدون أن يشوفوه دايما فرحان و مستمتع، و عشان كده يسمحوا له يعمل الجنس مع الناس الثانيين !! هذه طبعا كذبه كبيره، لأن ما تقدر تحب واحد حب حقيقي و تسمحله إنه يكون في حضن واحد غيرك، هي فقط حجة حتى يمارسوا الجنس مع كل الناس...
هم أصلا يقدروا يفرقوا بين المشاعر و الجنس، أنا الصراحه ما أقدر، يعني العلاقة لو ما يكون فيها حب ما أعرف كيف ممكن تكون رغبه .؟؟؟
لما بدأت علاقتي بحبيبي، كنت أحب إني أكون معاه، أحب كيف يتعامل معاي، أحب حبه لي، لكن ما أحبه هو، ما يدق قلبي لما أشوفه، ما تعرق يدي لما أفكر فيه، ما أبكي لما ما ألاقيه جنبي...
طالت الفترة و أنا على هذه الحال، هو يقول لي إنه يحبني و أنا أقول له فقط إني أحب أكون معاه، فرق كبير بين الإثنين. حتى العلاقات الحميمية بيننا، كنت أكون بارد شوي لأني ما أحبه...
لما إنتقلت للعيش معاه، إختلفت الموازين، كنت متردد في الأول، دايما أقول لنفسي إني يمكن غلطت غلطة كبيرة، مع مرور الوقت، و من غير ما أدري على حالي، صرت أحس نفسي محتاج لوجوده بجانبي، صرت أخاف عليه، و أغار عليه من النسمة الطايرة ، صار قلبي يدق بقوة و أفرح لما أشوفه داخل البيت و أنا أكون في إنتظاره، و لما ما يكون في البيت، أكون حزين و أستنى رجوعه. صار يوحشني أكثر من أي شي، صارت علاقاتنا الحميمية فيها الكثير من المتعة، و في يوم، كنا نعمل إحم إحم (على رأي غريب) و خرجت من فمي كلمة "أحبك" من غير ما أشعر، لما قلتها، حسيتها زادت من علاقتنا حلاوة، و حسيته فرح لما سمعها مني، من يومها، مجرد إني أقول له كلمة "أحبك" يخلي ناري تشعل ما تطفى، يخليني أشتاق له حتى لو هو جنبي. هذا تعريفي للحب، الحب ما نخطط له، الحب يجينا مثل القضا المستعجل.
الحب خلاني أسامحه على كتير حاجات، كلامه إلي مرات يكون فيه تجريح للعرب، تصرفاته إلي مرات ما تعجبني، و هو أكيد سامحني على كتير أمور... الحب خلاني أندم لما أخونه حتى لو نظرت لرجل غيره، أحس بتعب نفسي لأني أحس نفسي أخونه.
هذا الكلام ما عنده علاقة بالعنوان، و الحمد لله، لأن بالنسبه لي، الحب من طرف واحد ليس حب، هو عذاب مش أكثر.
علي فكرة ، العنوان من أغنية تونسيه جميلة جدا "حبوني و إتدللت". تحكي عن الحب من طرف واحد، لما يكون الإنسان يعذب الناس إلي تحبه لأنه مش سائل فيهم و يكون بدوره يحب واحد مش سائل فيه.
هناك 5 تعليقات:
كلام جميل جدا فعلا الحب زى القضا المستعجل بس تعرف اهم حاجة فى الحب الاخلاص على العموم شكرا ليك
انا كماان اقوول الاحترااام
والصدااقه والعشره والتفاااهم من اهم
الأشياء الي تطول بعمر الحب
جووتيمم انا قيي صاير مبدع هاليومين
بيلي إيليوت، شكرا على المرور و الكلام الحلو، إنشالله بس تكون إنت عندك حبيب !!
خلودي العزيز، أخيرا شرفتني بتعليقك، و شكرا على كلامك، أنا أهكي من القلب، و هذه البدايه و مازال مازال كما نقول في تونس :)))
الحب يجي بعد العشرة
بعتبر الحب هذا مش له نفس الطعم للحب من النظرةالاولى
بسبب العشرة تناسيت اشياء كثيرة لو خيرت من البداية انهاما تكون موجودة كان الوضع اختلف تمام
بس يقال انه ادوم من الحب اللي يجي عن اعجاب دائم
لكن ربي يسعدك ان شاء الله
حب من نظرة أولى، تقصد إعجاب من نظرة أولى.
مش المهم يا غريب كيف بدا الحب، المهم كيف يدوم و يتواصل، إذا الحب من النظرة الأولى موجود (مع إني أشك) فالمهم إنه يدوم و ما يكون زائل، و إذا الحب بعد العشرة موجود فالمهم إنه يتواصل و يكون دايما قوي مثل الأول.
لكن أنا رأيي إن ما نقدر نحب واحد إلا بعد ما نعاشره، يعني نحكي معاه، نعرف تفكيره و طبيعته، ما يمكن نحب واحد بس لأنه حلو ...
إرسال تعليق