خرجنا نقتني بعض الهدايا لأصحاب الطفولة، في تلك المدينة الجميلة.
زرتها عدة مرات، فهي مسقط رأسه، و فيها يسكن أبواه الذان يرفضان رؤيتي و التعرف علي، فأنا "عربي" !
لكن، في كل مرة، ننتهز غيابهما فنقتحم المكان، و أكون في كل مرة خائفا أن يدخل أحدهما فجأة فيجد "عربيا" "مسلما" يأكل على طاولته أو يستخدم حمّامه ...
دخلنا لمحل كتب و "دي في دي" ، شد نظري كتاب فرنسي على غلافه صورة مسجد القبة ( ليس المسجد الأقصى، لأن المسجد الأقصى على ما أظن هو بجانب القبة الصفراء المشهورة). ظننته كتابا سياسيا أو تاريخيا، فإذا به مجرد قصة خيالية تجري أحداثها في 2017، حيث تندلع حرب عالمية أول أسبابها هدم اليهود للكعبة !!!!
إبتسمت لهذا الخيال الواسع للكاتبة، و رأى حبيبي إبتسامتي فتعجب لها و فهم معناها لما قرأ ما قرأت ...
قال لي فجأة :
"آآآه تذكرت شيئا ما حصل منذ بضعة أيام"
قلت "ماذا هو؟"
قال " رأيت قرب ساحة الألعاب، حيث مكتب البريد مجموعة من الناس، يحملون أعلام فلسطين، و لافتات أخرى مكتوب عليها "قاطعوا إسرائيل" !! "
معرفتي لحبيبي جعلتني أتوقع منه باقي كلامه، لكني حاولت تغيير الموضوع، لم أبد أي ردة فعل، كأنه لم يقل شيئا، كنت أريد تفادي كلامه لكنه قالها :
" لماذا يفعلون ذلك؟؟؟ كدت أن أقول لهم و هم في تجمعهم ذلك "تحيا إسرائيل" ! لكني لم أقل خوفا أن يقتلونني !"
يا ليته لم يقلها، أحسستها طعنة في صدري، أوجعتني جدا كلمته، و أظنه رأى في عيني حرجا من كلامه، و توسلا له أن يتوقف عن الحديث لكنه مضى في طعناته تخترق قلبي :" نحن هنا في فرنسا، و نحب اليهود، لماذا يأتون بمشاكل الأجانب لبلادنا !!!"
تخلى عني صمتي، و إنطلق لساني ممزوجا برعشة، قلت "ما دخل حب فرنسا لليهود و قيام مجموعة من الناس بإنتقاد إسرائيل ؟"
قال " لأن المسلمين يكرهون اليهود، هي أصلا في الأساس مشكلة بين المسلمين و اليهود، ما دخلنا نحن فيها ؟"
قلت له و كان ذلك آخر كلامي :"ذلك ما نجحوا في إقناعك به،غسلوا دماغك حتى يمنعوك من النقد، فإذا أنت إنتقدت إسرائيل، إتهموك بكرهك لليهود و شبهوك بهتلر، و إذا أنت إنتقدت فلسطين، إتهموك بالعنصرية و كرهك للعرب، لكن، قل لي بالله عليك، لو كانت تلك مظاهرة ضد النظام الشيوعي الدكتاتوري الصيني، ما كانت ردة فعلك؟"
ضحك و قد عرف أني غلبته، فأنا أعرفه مثل نفسي، و قال "كنت إنظممت إليهم و شجعتهم على ذلك" فأجبت "أليست الصين بلدا أجنبيا؟؟"
ضحكنا و لكن في ضحكتي كانت مرارة و في ضحكته كان خجل ...
-------------------------------------------------
إنطلقنا للمطعم حتى نأكل، لم أطق صبرا، بقيت تدوي في أذني كلماته، كان لا بد لي من الكلام...
إنتهزت فرصة نسيت تفاصيلها و قلت له "إذن أنت تتهمني أني أكره اليهود و هذا ما يجعلني بالتالي كثير النقد لإسرائيل ؟"
قال ساخرا "نعم أظن ذلك" !!
لم يدهشني قوله فأنا أعرفه و إنتظرت منه ذلك لكني قلت مسرعا "أنسيت أن أصلي من عائلة يهودية؟ و ما قولك في اليهود المشاركين في مثل تلك المظاهرات، و المنتقدين لإسرائيل؟ و ما قولك في الفنانين و السياسيين و أصحاب الجوائز العالمية و أهمها جائزة نوبل، هم أيضا يكرهون اليهود؟"
قال لي "عندك حق، في المظاهرة، لم يكن إلا قليل من العرب، لكن، رأيت الكثيرين من الفرنسيين "البيض" فيها !!!، نعم معك حق"
لا أدر أقالها لإسكاتي أم كان مقتنعا بها !!
-----------------------------------------------------------
قلت في نفسي، خلينا نغير الموضوع، خلينا نحكي عن شيء أكثر فرحة، شيء نتفق عليه و نفرح لأجله، قلت له :"شفت!صار ممكن في الأرجنتين ان المثليين يتزوجون و يتبنون أولاد ". قال لي إنه شيء جيد جدا..
لحد الآن كل شي تمآآام، لكني أضفت " غريب إن بلد كاثوليكي جدا مثل الأرجنتين، و جيد جدا إنه يكون أول بلد من أمريكا اللاتينيه يمنح المثليين حقوقهم، خصوصا ان الدين المسيحي مازال تأثيره قوي جدا في مثل هذه البلدان!!"
كنت أنتظر منه موافقة على كلامي، و هو في الحقيقة ليس كلامي أنا، بل كلام أغلب المحللين و السياسيين !
لكن لحبيبي قول آخر :"الأرجنتين على كل حال بلد ليس له قواعد و لا أخلاق !!"
و لكن، حبيبي مع زواج المثليين، و لا يرى فيه تخليا عن الأخلاق و لا فسادا للمجتمع! لماذا إذن ينكر على الأرجنتين إباحتها الزواج بين المثليين و هو الذي لطالما طالب بهذا الحق؟؟؟
قال لي :" الأرجنتين بعد الحرب العالميه الثانيه، كانت ملجأ للنازيين قتلة اليهود و كارهي اليهود. فقد هربوا من أوروبا لكل بلدان أمريكا اللاتينية! لهذا، فلا أستعجب منهم أنهم يبيحون زواج المثليين لأنهم ليس لهم مبادئ!"
هههههههههههههههههههههه، ليست قصة خيالية، أقسم إنه كلام إنسان فرنسي مثقف يطالب بحقوق المثليين و يكره كل الأديان السماوية !!
لم أفهم بعد كلامه، للآن لا أفهمه، النازيين من المفروض كانوا فرنسيين و ألمان و إيطاليين إلخ إلخ، يعني لم يلم على الأوروبيين بصفه عامه إنهم قتلوا اليهود، و يلوم على بلدان أخرى إنها فقط سمحت للنازيين إنهم يهربون لها !!!!و يربط بين حدث صار من أكثر من 65 سنة و حدث آخر ليس له أي أدنى علاقة يحدث في سنة 2010 !!
------------------------------------------------
ملاحظة : ليس المقصد من كلامي اني أفضح حبيبي هههه مع اني فضحته شوي، لكن، مقصدي إن العرب يفهمون الإنسان الغربي، أنا ما ألوم أبدا على حبيبي، أبدا بالعكس، أشفق عليه، أتمنى انه يفهم و يعرف الحقيقة، لكنه رافضها، رافض حتى يسمع الرأي الآخر... هو ضحية و كلهم ضحايا للتشويه الحاصل من قبل حكامهم و إعلامهم و لكن أيضا إنعدام قدرة الكلمة العربية إنها تصل لهم، فقط لأنها كلمة ضعيفة، تختبئ وراء الإسلام و الشعارات الطنانة و الرنانة، و ليست ثرية بمبادئ إنسانية أو تفكير منطقي حيادي!
لكني، بالرغم من كل شيء، مازالت أحبه، مازال عندي أمل إنه يفيق... :)
زرتها عدة مرات، فهي مسقط رأسه، و فيها يسكن أبواه الذان يرفضان رؤيتي و التعرف علي، فأنا "عربي" !
لكن، في كل مرة، ننتهز غيابهما فنقتحم المكان، و أكون في كل مرة خائفا أن يدخل أحدهما فجأة فيجد "عربيا" "مسلما" يأكل على طاولته أو يستخدم حمّامه ...
دخلنا لمحل كتب و "دي في دي" ، شد نظري كتاب فرنسي على غلافه صورة مسجد القبة ( ليس المسجد الأقصى، لأن المسجد الأقصى على ما أظن هو بجانب القبة الصفراء المشهورة). ظننته كتابا سياسيا أو تاريخيا، فإذا به مجرد قصة خيالية تجري أحداثها في 2017، حيث تندلع حرب عالمية أول أسبابها هدم اليهود للكعبة !!!!
إبتسمت لهذا الخيال الواسع للكاتبة، و رأى حبيبي إبتسامتي فتعجب لها و فهم معناها لما قرأ ما قرأت ...
قال لي فجأة :
"آآآه تذكرت شيئا ما حصل منذ بضعة أيام"
قلت "ماذا هو؟"
قال " رأيت قرب ساحة الألعاب، حيث مكتب البريد مجموعة من الناس، يحملون أعلام فلسطين، و لافتات أخرى مكتوب عليها "قاطعوا إسرائيل" !! "
معرفتي لحبيبي جعلتني أتوقع منه باقي كلامه، لكني حاولت تغيير الموضوع، لم أبد أي ردة فعل، كأنه لم يقل شيئا، كنت أريد تفادي كلامه لكنه قالها :
" لماذا يفعلون ذلك؟؟؟ كدت أن أقول لهم و هم في تجمعهم ذلك "تحيا إسرائيل" ! لكني لم أقل خوفا أن يقتلونني !"
يا ليته لم يقلها، أحسستها طعنة في صدري، أوجعتني جدا كلمته، و أظنه رأى في عيني حرجا من كلامه، و توسلا له أن يتوقف عن الحديث لكنه مضى في طعناته تخترق قلبي :" نحن هنا في فرنسا، و نحب اليهود، لماذا يأتون بمشاكل الأجانب لبلادنا !!!"
تخلى عني صمتي، و إنطلق لساني ممزوجا برعشة، قلت "ما دخل حب فرنسا لليهود و قيام مجموعة من الناس بإنتقاد إسرائيل ؟"
قال " لأن المسلمين يكرهون اليهود، هي أصلا في الأساس مشكلة بين المسلمين و اليهود، ما دخلنا نحن فيها ؟"
قلت له و كان ذلك آخر كلامي :"ذلك ما نجحوا في إقناعك به،غسلوا دماغك حتى يمنعوك من النقد، فإذا أنت إنتقدت إسرائيل، إتهموك بكرهك لليهود و شبهوك بهتلر، و إذا أنت إنتقدت فلسطين، إتهموك بالعنصرية و كرهك للعرب، لكن، قل لي بالله عليك، لو كانت تلك مظاهرة ضد النظام الشيوعي الدكتاتوري الصيني، ما كانت ردة فعلك؟"
ضحك و قد عرف أني غلبته، فأنا أعرفه مثل نفسي، و قال "كنت إنظممت إليهم و شجعتهم على ذلك" فأجبت "أليست الصين بلدا أجنبيا؟؟"
ضحكنا و لكن في ضحكتي كانت مرارة و في ضحكته كان خجل ...
-------------------------------------------------
إنطلقنا للمطعم حتى نأكل، لم أطق صبرا، بقيت تدوي في أذني كلماته، كان لا بد لي من الكلام...
إنتهزت فرصة نسيت تفاصيلها و قلت له "إذن أنت تتهمني أني أكره اليهود و هذا ما يجعلني بالتالي كثير النقد لإسرائيل ؟"
قال ساخرا "نعم أظن ذلك" !!
لم يدهشني قوله فأنا أعرفه و إنتظرت منه ذلك لكني قلت مسرعا "أنسيت أن أصلي من عائلة يهودية؟ و ما قولك في اليهود المشاركين في مثل تلك المظاهرات، و المنتقدين لإسرائيل؟ و ما قولك في الفنانين و السياسيين و أصحاب الجوائز العالمية و أهمها جائزة نوبل، هم أيضا يكرهون اليهود؟"
قال لي "عندك حق، في المظاهرة، لم يكن إلا قليل من العرب، لكن، رأيت الكثيرين من الفرنسيين "البيض" فيها !!!، نعم معك حق"
لا أدر أقالها لإسكاتي أم كان مقتنعا بها !!
-----------------------------------------------------------
قلت في نفسي، خلينا نغير الموضوع، خلينا نحكي عن شيء أكثر فرحة، شيء نتفق عليه و نفرح لأجله، قلت له :"شفت!صار ممكن في الأرجنتين ان المثليين يتزوجون و يتبنون أولاد ". قال لي إنه شيء جيد جدا..
لحد الآن كل شي تمآآام، لكني أضفت " غريب إن بلد كاثوليكي جدا مثل الأرجنتين، و جيد جدا إنه يكون أول بلد من أمريكا اللاتينيه يمنح المثليين حقوقهم، خصوصا ان الدين المسيحي مازال تأثيره قوي جدا في مثل هذه البلدان!!"
كنت أنتظر منه موافقة على كلامي، و هو في الحقيقة ليس كلامي أنا، بل كلام أغلب المحللين و السياسيين !
لكن لحبيبي قول آخر :"الأرجنتين على كل حال بلد ليس له قواعد و لا أخلاق !!"
و لكن، حبيبي مع زواج المثليين، و لا يرى فيه تخليا عن الأخلاق و لا فسادا للمجتمع! لماذا إذن ينكر على الأرجنتين إباحتها الزواج بين المثليين و هو الذي لطالما طالب بهذا الحق؟؟؟
قال لي :" الأرجنتين بعد الحرب العالميه الثانيه، كانت ملجأ للنازيين قتلة اليهود و كارهي اليهود. فقد هربوا من أوروبا لكل بلدان أمريكا اللاتينية! لهذا، فلا أستعجب منهم أنهم يبيحون زواج المثليين لأنهم ليس لهم مبادئ!"
هههههههههههههههههههههه، ليست قصة خيالية، أقسم إنه كلام إنسان فرنسي مثقف يطالب بحقوق المثليين و يكره كل الأديان السماوية !!
لم أفهم بعد كلامه، للآن لا أفهمه، النازيين من المفروض كانوا فرنسيين و ألمان و إيطاليين إلخ إلخ، يعني لم يلم على الأوروبيين بصفه عامه إنهم قتلوا اليهود، و يلوم على بلدان أخرى إنها فقط سمحت للنازيين إنهم يهربون لها !!!!و يربط بين حدث صار من أكثر من 65 سنة و حدث آخر ليس له أي أدنى علاقة يحدث في سنة 2010 !!
------------------------------------------------
ملاحظة : ليس المقصد من كلامي اني أفضح حبيبي هههه مع اني فضحته شوي، لكن، مقصدي إن العرب يفهمون الإنسان الغربي، أنا ما ألوم أبدا على حبيبي، أبدا بالعكس، أشفق عليه، أتمنى انه يفهم و يعرف الحقيقة، لكنه رافضها، رافض حتى يسمع الرأي الآخر... هو ضحية و كلهم ضحايا للتشويه الحاصل من قبل حكامهم و إعلامهم و لكن أيضا إنعدام قدرة الكلمة العربية إنها تصل لهم، فقط لأنها كلمة ضعيفة، تختبئ وراء الإسلام و الشعارات الطنانة و الرنانة، و ليست ثرية بمبادئ إنسانية أو تفكير منطقي حيادي!
لكني، بالرغم من كل شيء، مازالت أحبه، مازال عندي أمل إنه يفيق... :)
هناك 6 تعليقات:
سلام ...... احببت التنوع بمواضيعك والله
الصراحة العنوان هو الي جذبني الصراحة والله انت غاوي مشاكل هههههههههه
بس لما الواحد يقرا الموضوع يفهم
الصراحة فهمت كذا شيء بس ما فهمت تناقض حبيبك والله
انتم كنت تتكلمون عن موضوع غيرتوه مشان ترجعو لنفس الموضوع والله غريبة هذه
لما قال على النازيين انهم كرهواليهود هو يقصد على نفسه لانه فرنسي امممممممممممممم
يمكن فهمت هههههههههههه
المهم زي ما قلت كلمتنا العربية لساتها ضعيفة ومختفية بس لابد يجي الوقت ويعرفوانه قيمة العرب
بس اجوبتك كانت مرة ذكية
اهم شيء الواحد ما يتعصب من امور تزعجه ويتحكم في نفسه مشان يعرف يرد بطريقة ذكية وهذا الي تعلمتو منك
مشكور حبيبي على الموضوع اشوفك بخير
زيزو النوزو:
سامحني إني لم أرد على تعليقك الأخير في الموضوع السابق...
ليس عندي إضافة على كل حال :))
بالنسبة لهذا الموضوع، هو موضوع حساس جدا جدا، و هو سبب مشاكل كثيرة، نحن العرب نفهم أصل الحكاية و أسبابها و مسبباتها، لكن، هم عندهم إحساس بالذنب من أيام الحرب العالمية الثانية، و يدفع ثمن هذا الإحساس كل من ينتقد إسرائيل، لأنه يصير مباشرة من أتباع هتلر هههههه
و حبيبي الصراحه إلي زاد طينه بلة، إنه لما كان طفل، أخذوه على الأماكن إلي تم فيها إحراق اليهود و المثليين على يد النازيين، فكانت له صدمة، و للآن دائما يذكر ذلك اليوم و يقول لي إنه كان مرعوب في وسط تلك البيوت المظلمة حيث رائحة الموت...
و هنا نرى قوة غسل الدماغ منذ الطفولة، حيث من المفروض الطفل لازم نبعد عنه كل صور فيها عنف و كل مواضيع فيها أموات و حروب إلخ... لكن، إلا المحرقة، يتعلموها قبل حتى ما يتعلموا أبسط المعلومات التاريخية الأخرى.
ملاحظة: أنا لا أنكر العذاب الذي تعرض له اليهود و المثليين و الغجر و المعارضي على يدالنازيين، بالعكس، أحترم ذاكرة الأموات منهم و الأحياء، لكن، هذا لن يكون أبدا سببا في منع الأحرار في العالم إنهم يقولون كلمة حق و ينتقدون الظالم حتى لو في يوم كان هو المظلوم.
:)))
نفس الكلام نعيده و نزيده، لكن، كيف نوصله حقيقة للرأي العام الغربي!!!! هنا المعضلة !!!
المشكلة إنه الكراهية-الظلم-العنصرية كلها اشياء متوارثة عند اغلب البشر
فمهما الواحد حاول يبني شخصية مستقلة.. لازم في يوم الاشياء المورثة تظهر للسطح او عالاقل المجتمع يجبره يظهرها :)
صعب اشرح مقصدي
لكن ابسط مثال عندي لو قلنا عن واحد racist
بشكل تلقائي يتم تفسير المقصود على انه عنصري ضد السود-
ليس ضد الشرق اوسطيين وليس ضد الاسيويين وليس ضد اي شخص الا السود.. لانه من المورث انه السود مظلومين وهم اللي تعرضوا لعنصرية اكثر من غيرهم
نفس الشي لما نقول sexist
نفترض مباشرة انه المقصود رجل وعنصريه ضد النساء وليس العكس
مشكلة بصراحة لما مشاكل من 100 سنة لليوم اثرها موجود لمجرد انها مورثة-
بالمناسبة.. متابع لمدونتك دائما حتى لو ما اعلق بشكل مستمر
أهلا بالكتكوت!
لك وحشه و الله :)
أتمنى تكون بخير!
شكرا على التعليق: إنت تموت على المواضيع المعقدة :))
باي
عارف بقى يجيني احساس انك عاملي بلك في المسنجر
فينك انت ياخي انا مشتاق لك كثير
بعدين موضوع اليهود وكرههم ودفاع بعض الاوربين عنهم
بعتبره شي عادي لنفوذ اليهود
اما بالنسة لحبيبك اللي بموت في انا
( وعارف انه ما بيهمك ولا حيهمك ) ههه
انت عارف انه اصله يهودي
طيب كيف تتوقع منه انه يقف حيادي مش ممكن
طيب انت عربي لو اخذت الجنسية الفرنسية هل حتقف في حيادية مع او ضد تونس
في النهاية بيقولو
الدم بيحن
( والله ما عارف لها مثل اخر )
لكن اهم شي الاتفاق اللي بينهم وفي نفس الوقت تبين نقاط الاختلاف ليس عيب ابدا
احيك من كل قلبي
فلسطين وبس
إرسال تعليق