قبل الحديث عن بقية الموضوع، ألفت الإنتباه للتعليق الأخير في الموضوع السابق...
غير معرف، مع احترامي الشديد أثبت كل ما قلت: يقول المعلق إن المثليات أقل من المثليين و أن المثليات يرجعن بسرعة لما يسميه طبيعة و أن المثلية الذكورية هي المعضلة !!
غير معرف هو أكبر دليل على كل ما وضحته : المثلية المرأة لا ترجع للطبيعة بسرعة، هي تتزوج بسرعة، هذا هو الفرق الوحيد بينها و بين الرجل المثلي: البنت المثلية هي فقط تتزوج من رجل، تدخل القفص، تصير على ذمة سيدها الرجل... لكن، الزواج برجل ليس رجوعا للطبيعة، هو مجرد مظاهر تخفي كبتا و حرمانا لا يعرف وجعه إلا من عاشه...
المثلي الرجل قد يتزوج، لكنه لا يدخل القفص كالمرأة، لا يلبس قماشا فوق رأسه كالمرأة، لا يعاني من نظرة الناس كالمرأة، و مثليته ليست معضلة، و لا ترجع المرأة المثلية للطبيعة أكثر من الرجل المثلي، لأن كلاهما مثلي جنسي ، يحيى مثليا و يموت مثليا !!!
للأسف مرات أحس إن مثل هذه المفاهيم البسيطة البديهية تصير في بلاد العربان فلسفة وجودية لا تجد آذانا صاغية إلا القليل...
أرجع الآن للموضوع...
هذا هو الفيلم الوثائقي، مؤثر جدا... |
شاهدت من فترة شريطا وثائقيا أث فيا تأثيرا كبيرا... أنا إلي قلبي حجر، كدت أذرف بضع دميعات هههه..
كان الحديث عن أيام ظهور مرض السيدا (إيدز) في سان فرانسيسكو ( و بالخصوص في حي المثليين المعروف كاسترو)
سبق تلك الفترة حالة تحرر جنسي رهيبة... لم يعد المثلي يعترف بالعلاقات التقليدية التي تعتمد على النشاط الجنسي الحصري بين الشريكين فقط أو على كل ما يمكن أن يعرف العلاقة بين رجل ومرأة... كانوا ثائرين على كل تلك القيود الإجتماعية و على رفض المجتمع لهم...
كانت ثورتهم ضد الأديان و التقاليد، كانت ثورتهم جنسية...
قبل ظهور الإيدز، كانت هناك أمراض جنسية معروفة و كان الكثير من المثليين أو غيرهم يصاب بها، لم تكن مخيفة لأنها كانت معروفة عند الجميع... أيضا بالرغم أن الواقي الذكري كان موجودا، الا أن إستعماله كان نادرا جدا عند المثليين...
ظهرت حركات تحررية منادية بحقوق المثليين، بل إن منها من كان متطرفا لدرجة المطالبة بحق الممارسة الجنسية العلنية و الى غير ذلك من المطالب التحررية المفرطة...
الحركات المعادية للمثلية كان أغلب إهتمامها بالفعل الجنسي و بالتحديد الفعل الجنسي بين الرجلين...
كان المثليون يحتلون أغلب الميادين الفنية و الإعلامية، و يشاركون في مظاهرات ثقافية...كان أغلبهم رجال...
كل شيء كان يدور حول المثلية الذكورية مما زاد من صعوبة إيجاد المرأة المثلية لمكان لها وسط هذا الكم الهائل من الحركات و هذا الجو الذكوري البحت...
ظهرت بعض الأصوار النسائية المثلية لكن صداها كان أقل من صدى المثليين الرجال...
بل إن المثليات كن يتعرضن لنقد لاذع من قبل المثليين لأن المثليات كن أكثر إرتباطا بالصورة التقليدية للعلاقات و أكثر رومنسية في تعاطيهن من المثلية الجنسية... في حين الرجال كانوا أكثر تحررا جنسيا و كانت الممارسات الجنسية تطغى على حياتهم أكثر من بحثهم على الإستقرار الشبيه بالزواج بين رجل و مرأة...
تذكير للي ما يعترفش بالواقي الذكري!! هاذي صورة سوفت مقارنة بالصور الأخرى... |
فجأة!!!
ظهر الوباء!!!
لا يطال إلا المثليين الرجال!!! سموه "سرطان اللوطيين" !!
مئات ثم آلاف في مدينة واحدة أصابهم الداء...
امتلأت المستشفيات، إنتشرت رائحة الأموات...
خاف الناس كلهم هينها من هذا المرض..لم يكونوا يعرفون عنه شيئا...
زاد إشمئزاز الناس من المثليين، رفض الأطباء مرات علاجهم، خافت منهم الممرضات...
لم يجد مرضى الإيدز إلا المثليات للأخد بأياديهم و مصاحبتهم في محنتهم أو إعانتهم أن يموتوا موتة كريمة...
فجأة!!!
صار للمثليات صوت يسمع... صرخت البنت المثلية تطالب بحق العلاج لأخيها، صديقها المثلي...
شاركت في المسيرات، طلبت الإعانات...
تحملت المثلية المرأة مسؤولية كبيرة، و منذ ذلك الوقت، يتذكر المجتمع أن المثلية أنثوية أيضا كما هي ذكورية...
كانت تلك الفترة التي ساهمت في ظهور الصوت المثلي الأنثوي، لكنه بالرغم من كل شيء مازال أقل وصولا من صوت الذكور المثليين.. هذا لا يعني العداوة أو التناقض بين الإثنين، بالطبع لا... رجال و نساء معركتنا واحدة...
لكن ، نفتقد نحن المثليون الذكور للمثليات الإناث، نود لو نسمعن أكثر... نود لو نصرخ نحن أقل حتى نسمعن نحن و يسمعهن المجتمع...
إذا أنا خايف على حال المثليين الذكور في بلاد العربان بعد وصول الفاشية الدينية فخوفي على المثليات أكبر...
المثليات مضطهدات أكثر بحكم العادة العربية الإسلامية التي تجعل منهن بهائم للبيع أو شيء خبيثا نغطية بالأسود و نمنعه حتى من التنفس...
ثورة المرأة ضد هذا القمع، و إنعدام ثقتها في الرجال قد يولد عندها حالة من الثورة و الغضب الذي لا نلاحظه عند المثلي الذكر لأنه على الاقل ذكر يضاجع الذكور... و نرى أبرز مظاهر نفور النساء من الرجال هو ظاهرة "البويات"...
أكره هذه الكلمة، لكنها فقط للتعبير عن ما نسمعه من فترة عن بنات يتشبهن بالرجال في بلاد الخليج...
أنا أكيد 100% أن كثيرات منهن مثليات حقيقيات، يعني عندهن رغبة جنسية لنفس الجنس، و أكيد أن منهن من لسن مثليات، يعني جنسيا يشتهين الرجال، لكن، يشاركن في ثورة بنات الخليج ضد الرجل العربي من خلال لبس لباس الرجل لإستفزازة، التصرف كالرجل لمنافسته و إفهامه أن رجولته لا تخيفهن، و أنهن أيضا قادرات على التغلب عليه حتى في أعز ما يملك "ذكورته"...
أغضب لما أرى كل من يتحدث عن "البويات" (أعيد، كلمة أكرهها)، كلهم يتحدثون للنقد بل الشتم و السخرية... و لا يسأل أحد أولا هل هن فعلا كلهن مثليات جنسيات؟ و في الحقيقة حتى لو كن مثليات أو مش مثليات، هاذي حياتهن و هذا إختيارهن يعشن كما يردن!! عجيييبة !!
كانت هناك العديد من المدونات المثليات، إختفين كلهن تقريبا، و نلاحظ في مدوناتهن أغلبهن ما تحدثت عنه فوق من نظرة رومنسية للعلاقة تختلف تماما مع النظرة الأكثر شهوانية للمثلي الرجل ( أنا أيضا رومنسي ، لكن مش أكثر من المثليات، يا وييييلي من رومنسيه المثليات أكثر و أكثر)... و لكن في نفس الوقت رومنسيتهن مخلوطة بثورة، بالكثير من الغضب و التمرد "المشروع" على مجتمع ذكوري قاس...
إذا؟ هل من مجيب؟ أين المثليات؟؟
لكن ، نفتقد نحن المثليون الذكور للمثليات الإناث، نود لو نسمعن أكثر... نود لو نصرخ نحن أقل حتى نسمعن نحن و يسمعهن المجتمع...
إذا أنا خايف على حال المثليين الذكور في بلاد العربان بعد وصول الفاشية الدينية فخوفي على المثليات أكبر...
المثليات مضطهدات أكثر بحكم العادة العربية الإسلامية التي تجعل منهن بهائم للبيع أو شيء خبيثا نغطية بالأسود و نمنعه حتى من التنفس...
ثورة المرأة ضد هذا القمع، و إنعدام ثقتها في الرجال قد يولد عندها حالة من الثورة و الغضب الذي لا نلاحظه عند المثلي الذكر لأنه على الاقل ذكر يضاجع الذكور... و نرى أبرز مظاهر نفور النساء من الرجال هو ظاهرة "البويات"...
أكره هذه الكلمة، لكنها فقط للتعبير عن ما نسمعه من فترة عن بنات يتشبهن بالرجال في بلاد الخليج...
أنا أكيد 100% أن كثيرات منهن مثليات حقيقيات، يعني عندهن رغبة جنسية لنفس الجنس، و أكيد أن منهن من لسن مثليات، يعني جنسيا يشتهين الرجال، لكن، يشاركن في ثورة بنات الخليج ضد الرجل العربي من خلال لبس لباس الرجل لإستفزازة، التصرف كالرجل لمنافسته و إفهامه أن رجولته لا تخيفهن، و أنهن أيضا قادرات على التغلب عليه حتى في أعز ما يملك "ذكورته"...
أغضب لما أرى كل من يتحدث عن "البويات" (أعيد، كلمة أكرهها)، كلهم يتحدثون للنقد بل الشتم و السخرية... و لا يسأل أحد أولا هل هن فعلا كلهن مثليات جنسيات؟ و في الحقيقة حتى لو كن مثليات أو مش مثليات، هاذي حياتهن و هذا إختيارهن يعشن كما يردن!! عجيييبة !!
كانت هناك العديد من المدونات المثليات، إختفين كلهن تقريبا، و نلاحظ في مدوناتهن أغلبهن ما تحدثت عنه فوق من نظرة رومنسية للعلاقة تختلف تماما مع النظرة الأكثر شهوانية للمثلي الرجل ( أنا أيضا رومنسي ، لكن مش أكثر من المثليات، يا وييييلي من رومنسيه المثليات أكثر و أكثر)... و لكن في نفس الوقت رومنسيتهن مخلوطة بثورة، بالكثير من الغضب و التمرد "المشروع" على مجتمع ذكوري قاس...
إذا؟ هل من مجيب؟ أين المثليات؟؟
هناك 17 تعليقًا:
عندما قرأت العنوان ضننت أنك تبحث عن صديقة معينة ، لكن عندما انهيته انتابني اندهاش كبير من مقالتك ، ربما لأني لم الاحظ من قبل أن عدد المثليين الذكور أكتر من النساء أو أن أعدادهن تتناقص .
أعيش في مدينة ليل (شمال فرنسا ) و يوجد في المدينة أكتر من حانة للمثلياث فقط ، و في المرقص (الملهى ) في بعض الأيام أعدادهن أكتر بكتير من الرجال .
يعني لو كنت حابب تشوف مثلياث ، ما فيك إلا تجي عندي :-)
شيء ثاني .. في العالم العربي نجد أن المثلية لدى الإناث أكتر شيوع ، هذا مايمكن أن تعاينه في أدب المثلية العربية حيث أن هناك الكتير من الكتاب و الكاتبات تناولن موضوع المثلية لدى الإناث أو ما يسمى اصطلاحا ب السحاق حتى أن هناك فلم مصري صور علاقة حب بين امرأتين "حين ميسرة " ، فأما لماذا لا نسمع كتيرا عن المثلياث العربيات فلعدت أسباب كلها تتعلق بطبيعتها المحافظة ، الكثومة و المغلوب على أمرها ، كما أنهن يفضلن الزواج و إنجاب الأطفال على العيش العقيم مع من تحب (لا تنسى أن في العالم العربي ما في لا بكس ولا زواج ولا أم عازبة ) .
على العموم مشكور على المعلومة و المرة الجاية لما أروح على مرقص أسأل صديقاتي الميثلياث لو كلامك صحيح
سلام
Omarcito
اذا كن المثليات العربيات يطمرهن الزواج والزوج السيد والمجتمع المحافظ عن الخروج للعلن
فاأين هن المثليات الغربيات
ولماذا حتى في الغرب اعداد المثليات اقل من اعداد المثليين؟
ثم لماذا تعترض عندما نصف علاقه بين انثى ورجل انها طبيعيه وغيرها علاقات شاذه؟
انت من داخل نفسك تعرف انك تعتبر شاذ
وماتعملونه انتم بالحقيقه شذوذ وليس امرا طبيعيا ابدا
ولو قبلنا ان نعتبركم انتم طبيعيين اليوم
فسياتي غدا غيركم من المنحرفين جنسيا ويطالبون ايضا بحقوقهم ويطالبون ايضا باعتبارهم طبيعيون!
ربما سياتينا في المستقبل شخص يقيم علاقه مع اخته او مع امه او مع ابنته ويعتبر ذلك امر طبيعي
ويستدل مثلكم ان هذا امر يحدث حتى في عالم الحيوان!!
ويطالب باعتباره امر طبيعي وعادي جدا
وربما سياتي ايضا اللذين يعشقون الاطفال الصغار ويطالبون ايضا بوصفهم طبيعيون ويريدون حقوقهم او على الاقل ان يتفهمهم ويحتويهم المجتمع!!
ان اعتباركم انتم طبيعيون يفتح الباب والمجال امام اكثر من نوع من انواع الانحرافات الجنسيه للمطالبه بانضمامهم الى قائمة الطبيعه!
وهذا خطأ
لااحد ينكر عليكم حريتكم
افعلواماتشائون مادمتم كبارا وعاقلين ومدركين ولاتؤذون احد
لكن
لاتطالبون اعتبار افعالكم طبيعيه ابدا ابدا
اظن انه الان اتضحت الصوره
انتم لستم طبيعيون
حتى لو على اعتبار ان الطبيعه اوجدت نفسها
انتم لاتتناسقون مع سياق الطبيعه
ممارستكم الجنسيه مقززه
والدبر منطقه لاخراج فضلات الجسد خارج الجسم
وانتم تستخدموها للاستمتاع الجنسي!!!
ماازال الى الان لااصدق كيف يدخل رجل ذكره
في منطقة الخراء
هذه التصرفات مقززه جدا
افعلوها اذا شئتم
لكن لاتعتبرونها ابدا طبيعيه ابداااااا
لقد اعجبني المقال كثيرا, وفيه واقعية نسبة عالية.
لكن أود الرد على تعليق غير معرف الذي/التي تقول اننا لسنا طبيعين و ممارسة الجنس للذكر من الدبر.
نحن لا نطالب بأن تلقبونا بأي لقب نحن فقط نطالب بأن نعامل كبشر و ليس على اساس من انام معه او معها .
على حسي علمي 95% من الناس "الطبيعين "اي ليس شاذ على حسب تسمتك لنا يمارسون الجنس من الدبر, ام فقط هو مقزز عندما يمارسه واحد "شاذ"!!!
الى متى سنبقى نقمع حريات الاخرين لمجرد ميولهم الجنسي, اعظم المفكرين و العلماء كانوا مثليين .
و تأكدي/تأكد اننا طبيعين جدا اكثر من الناس الذيت تعترهم انهم اصحاء
فلنتفق على ان الاطفال يولدون على الفطره السليمه
جرب ان تقبل رجلا اخر امام مجموعه من الاطفال الصغار
سوف ترى علامات التعجب وايضا التقزز على وجوههم
حتى الاطفال الصغار ينظرون اليكم ويعرفون انكم غير طبيعيون
لماذا هذه المكابره على مانتم عليه؟
انا لااقول ان تصادر حرياتكم
انا ارى ان تفعلوا ماتشائوا
مادمتم لاتؤذون الا انفسكم وفقط
لكن ان تطالبوا بتسميتكم بالطبيعيون
وان تنكروا كونكم اصلا شواذ عن الطبيعه
هذا مرفوض
وهذا يفتح باب الانحرافات الجنسيه على مصراعيه
ابقى اقول ان افعالكم مقززه
ثم من اين جئت بنسبة 95 بالميه يمارسون الجنس من الدبر؟
كفوا عن اكاذيبكم رجاء
واعترفوا بحقيقتكم انكم شاذون لاسباب نفسيه ربما او تتعلق بالتربيه او خلل في الجينات
عن نفسي انا اعتبركم معاقين
تماما كالمعاقين جسديا او فكريا
انتم تقولون انكم ولدتم هكذا
حسنا لامشكله
اذن انتم ولدتم معاقين
وهناك خلل في جيناتكم
فتقبلوا كونكم شواذا معاقين
Omar:
شكرا على الإضافة!
أنا لم أقل أن المثليات عددهن أقل، أنا ضد هذه الفكرة، أنا قلت إن تواجدهن على الساحة الإعلامية و الفنية و السياسية أقل، و هذا لا شك فيه و لا اختلاف...
إشبع بالرقص، يا حظك !!! هههه
=================================
غير معرف:
كلمة واحدة: دبر مليان بالخرا أحسن عندي 1000 مرة من دماغ مليان بالخرا!!!
(انا جاي ) انت في الفترة الاخيرة صرت تميل بشكل كبير للتيار الحقوقي
بصراحة انا عني ما احب التيار الحقوقي عندنا كمثليين ، لاني وبطبيعتي اكره ثقافة القطيع ، بمعنى اني ما اهتم في قضايا المتحولين ولا المثليات و لا حتى ثنائيي الجنسية ، ممكن لاني عندي قدر من الانانية واحب اني اهتم باموري الشخصية وما احب اني اصنع من نفسي قضية انسانية واجلس اتكلم عن المثليات والمتحولين والاصناف الاخرى مع كامل احترامي لهم وكأنهم اخواني ، من وجه نظري اشوف ان الفردية اريح ، ولاني فعلا في بعض الاحيان اكره اني احشر مع بعض العينات الغبية من المثليين تحت شعار واحد ،، واشوف ان كل شخص يمثل نفسه لا اكثر ،، عشان كذا انا اتمنى اننا نبطل نعمل حالنا حقوقيين و نهتم في امورنا الخاصه احسن بكثير من البحث عن مشاكل الاخرين
00ويليام00
Omarcito
اردت فقط ان اعلق على قولك انهن متواجدات اكثر في الاطروحات الادبيه والسنمائيه اعتقد ان ذلك يرجع الى كون المثليه لدى النساء لديها قبول اكبر لدى مجتمعنا فمادامت نساء مع بعضها فلا مشكله والدليل ان عمارة يعقوبيان مثلا لما اثارت المثليه لدى الرجال عملت ضجه اكبر بكثير من حين ميسرة
عموما المثليات متواجدات فعلا مثل المثليين ولكن يمكن ملاحظتهن بشكل اقل
غير معرف الذي ينتقد المثليين مادمت تعتبرهم معاقين ولا اعرف ماذا فماذا اتى بك الى هنا لتراهم ؟ اتيت علقت وها انت تعود ام ان الموضوع يعجبك ؟
وتعليق صاحب المدونه احسن رد عليك !
انا لم اختلق الارقام و النسب, يبدو عليك انك تعيش في عالمك الخاص الذي فقط يرى العالم بلونين.
اني اتأسف على ناس من نفس تفكيرك. وجودك هنا غير مبرر ابدا. تريد ذمنا و تقول اننا معاقين. و نبقى ساكتين كالبلهاء. هذا اعتبره اعاقة بنفسه
انت حر بماذا تفكر و لكن لا تفرضه على غيرك.
نحن لا نجبر احد بان يلقبنا بالطبيعين و الكبرياء الذي جئنا به لم يأتي من العدم انه واقع من دراسة و قراءة. نعم نحن مثقفون و نقرأ .. عجيب صح؟
لا اريد الاطالة و لكن شكرا لردك انه يزيدنا توعية =)
ويليام:
شكرا على التعليق!!
المدونة من الأول كانت وراها نية توعية، حتى لما نحكي عن حياتي الخاصة نكون دايما عندي هدف توعوي للمثليين العرب...
عندك حق، مرات أنا نقول لنفسي " خليك مرتاح في حياتك و ما تكسرش راسك و ما تتعبش حالك، خصوصا لما نشوف كمية الغباء عند المثليين العرب" لكن، تصور لو الناس إلي قبلنا فكروا نفس تفكيري، ما كنتش اليوم نقدر نتزوج برجل و نتبنى طفل أو حتى نعبر عن رأيي... فالواحد يحاول على الأقل...
لكني فاهم وجهة نظرك...
omarcito
ali aloush
شكرا على الإضافة!!
=====================================
غير معرف2
الذكي مش الغبي...
لو ممكن تعمل نفسك إسم مستعار حتى نتعرف عليك أكثر يا عزيزي (عزيزتي) و شكرا على الإضافة...
تقريبا موافق مع كل الآراء، و ليس هناك تفسير واحد لهذه الضواهر... المهم إننا تبادلنا الأفكار..
حلو الموضوع وهام بس مثل قال احد المعلقين يمكن بسبب قلة عدد المثليات اصلا ثانيا العادات والتقاليد الباليه "الكثير منها" تقيدنا بل وتخنقنا فصعوبة ان تكون المرأة مثلية مضاعفه لأنها مقيده .اكثر من الرجل الذي لديه مساحة حرية اكبر في مجتمعنا ...تذكرت معلومه .قريتها في كتيب صادر عن جمعية "حلم" عن المثلية الانثوية بإنها اكثر مرونة من الذكورية فالمثليات يعشقن النساء لكن هذا لا يعني انهن يكرهن القضيب وهذا مايفسر استخدام بعض المثليات القضيب الصناعي مع شريكاتهن لذلك اعتقد ان الكثير من المثليات قد يتقبلن العيدش مع رجل بعكس المثلين الذين قد يتقززون من المهبل "حسب تحليلي" واسف على الاطالة وكثرة الفلسفة بس حبيت يكون تعليقي فيه اضافه للموضوع...تحياتي
شيىء مقزز جدااا
لانو الشهوة .. لاشباع الغريزة ثم الانجاب واعمار الارض
المثالية شيىء مقزز ولا انسانى
دة حتى الحيوانات مش بيعملوا كدة ...
اخي العزيز
بصراحة دائما احب اقرا بصمت نسبه لاني احس اني ضعيف في التعبير وانك بتكتب اسمى الكتبابات حتى رد القراءه يختلف واجد من الصعوبه اني ارد عليهم او احتى اعقب على كلامهم لكن احيانا الصمت يكون فيه فكره
بس حبيت اقول حبيبي حبيبي حبيبي
انا معاك دائما وابدا قالب وقلب ويعجبني جدا لمن اجد احد ردودك على احد القراء باللهجه التونيسيه بصراحهواحشنيموووووووووووووووووووووووووت
المثليه(المثليات) بالنسبه لي امر محير وصعب لكن بعتقد انهم اكثر رومانسيه والعاطفه عندهم كبيره بشكل لا يوصف لو وجدت عن المثلين لكان الامور اختلفت
جاااي يا جاااي ، اشتقت إليك برشا برشا برشا يا صديقي .. يمكن ما عرفتني أنا صافو زمانها صديقتك المثلية اللي اختفت فجأة صار لها أكثر من سنة ..
بصراحة موضوعك شيق كثير، ومعاك حق المثليات يقل تواجدهن على الساحة الإعلامية و الفنية و السياسية ، الأسباب كثيرة، بس يمكن لأن المرأة المثلية تضطر إنها تستسلم في الآخر للظروف والمجتمع والعائلة والحجاب والأسود والتقاليد، بحكم أنها دائما تضطر للتضحية، وتمردها دائما أقل من شقيقها الذكر فقط لأن بداخلها إحساس بأنها لا تريد أن تخيب ظن المجتمع بها، للأسف نادرا جدا تجد من تملك الفرصة الكافية لتصرخ أمام المجتمع وتقول له: أنا هنا ، أنا مثلية ولي كامل الحق أن أعيش الحياة التي اخترتها طبيعتي وليس التي فرضتها علي قيود المجتمع ..
تحياتي لك يا جاي ولمواضيعك الشيقة، ولي عودة
جاي يا جااااي ، كيف حال يا صديقي ، اشتقت إليك حد الجنوووووووووون ..
أنا صافو زمانها أتمنى تكون تذكرتني، غبت غيبة طويلة بس أنا رجعت وبقوة هالمرة يا عزيزي ،،
بصراحة مدونتك أول مدونة أقراها من بين كل الأصدقاء، ولمن شفت العنوان ، قلت يمي يمي ، جاي أنا يدور عليكي يا صافو :)
أيوة، المثليات قلت تواجدهن في الساحة الإعلامية والثقافية، بس على فكرة كلهن شغالات في الفيس بوك بأسماء مستعارة..
كلامك سليم جدا، وأعتقد السبب وراء هذه الظاهرة إن المرأة المثلية تضطر أن تستلم، فتكون أمة للظروف وللضغوطات حواليها ، أهلها والمجتمع ، فتكبت رغباتها الطبيعية بداخلها وتجري وراء التيار السائد السلمي، للأسف الشديد .. خصوصا إن سطرة الرجل في حياتها الأب ، والأخ والزوج الزفت فيما تجعلها دائما ضعيفة وتجعلها دائما ترضي رغبات غيرها قبل رغباتها ..
بس عندي أمل، أمل كبير إن هذا الإستسلام مارح يدوم كثير، رح يجي اليوم اللي تنفجر فيه هذه المرأة ، وتصرخ بأعلى صوت: أنا مثلية أجل أنا بشر..
إن شاء الله الحلم يتحقق يوما ما، تحياااتي بكتا يدي لك جاي انا
OMANIG
شكرا ألف شكر على الإضافة!!!
كلها آراء صحيحة، واو عليك أموت فيك و في ذكاءك و تفاعلك!!
================================
UNKNOWN
نحن نشبع الغريزة و بس، لا حابين نجيب أطفال و لا نعمر الأرض بالناس خصوصا لو أغبياء من نوعك!
================================
ghareeb
يآآآاي على الغزل!!!
إنت من المفروض حتتزوج قريب، يعني لا غزل و لا كلام حلو !! :)
شكرا و مرحبا بك يا روح قلبي...
=================================
JUDI!
هآآآآآآآاي
ياختي عليكي و على جملاك يا عسوله!!
شكرا ألف شكر على الكلام العسل، وآآآاحشتينيييييي!!!
غيرمعروف
لماذا لا تتناولون الا المراة العربية وهنال كثير من الشاكل تعترض المثليات الاجانب والكثير منهن مغلوب على امرهن ولكن لا يظهر هذا على السطح
إرسال تعليق