أولا شكرا لكل المعلقين و المعلقات...
و كل الناس الفاسدين إلي بعثو لي رسايل في الفيسبوك يحبو يشوفو الولد الوسيم!! يا فآاسدين، كثيرين أولاد و منهم حتى بنات !!! يمكن أنا عديتهم بالفسآآآد...
حبيت أبدأ هذا الموضوع القصير بالقليل من المزح لأن للأسف موضوعي اليوم نكد...
زميل حبيبي، عمره يقارب الستين... رجل متزوج أولاده رجال و بناته نساء... له أب و أم يعيشان غير بعيد...
الأب 86 سنة و الأم 83 سنة...
دقت ساعة الرحيل، حان أوان الفراق... مات الرجل بعد معاناة طويلة و صراع مرير مع المرض...
مات الزوج الأب الجد...
رافقته زوجته إلى مثواه الأخير و هي التي كانت في صحة جيدة، لا تشتكي حتى لا يحس بتعبها زوجها الحبيب...
مات بعد ستين سنة من الزواج أو يزيد !! و تركها!!!
و أي عيش يحلو لما يترك الحبيب الحبيبة بعد ستين سنة!!؟؟
ست عقود فيها الفرح فيها الحزن، فيها الصلح فيها الحرب... فيها الخلافات فيها النقاشات فيها السفرات...
مات منذ يومين، و اليوم، لماذا العيش؟؟
سكت قلب الزوجة اليوم بعد سويعات من رحيل الزوج... لم يحتمل القلب الهرم الهجوز أن يدق وحيدا و لا يدق معه قلب شريك الحياة...
سافرا معا، تركا معا الدنيا كما ذاقا حلاوتها معا...
يخرب بيت أم الرومنطيقية ههههههه
صاير أكره الرومنسية أنا على فكرة هالأيام، يللا، عاشوا أكثر من 80 سنة !! يخلولنا شوي !! (قلبي حجر!!!)
لكن من غير مزح، صراحة كان مؤثر برشا موت الزوجة بأزمة قلبية مباشرة بعد موت زوجها... لكن هذا حال الدنيا... و أنا أظن إنها أحلى نهاية....
هناك تعليقان (2):
الموت محزن لكن كيف ما قلت إنتي نهاية سعيدة لما راحو مع بعض
أنا أموت في رومانسية ...
و سلملي على حبيبك
شو هالرومانسية!!
حلو الحب لما يكون خالد..
الله يصبر أولادهم..
إرسال تعليق