مع بداية شعوري بمثليتي، كنت كأغلب الشباب العرب في حالة إنكار لها و كانت تعذبني. كنت أحسد أقراني و أنا أرى في عيونهم رغبتهم الجامحة في النساء، كنت أجبر نفسي على حب النساء و الرغبة فيهن، لكن بدون فائدة. الطريف في الأمر أني كنت ناقما على القدر الذي جعلني رجلا أحب الرجال و جعل بعض النساء تحببن النساء الأخريات!!
تفرجت مرة على شخص مثلي يتحدث عن عمته المثلية، كان الإثنان متزوجين، كانت عمته تقول له ما معناه "شوف الحظ السيء، إنت تحب الرجال و عايش مع بنت و أنا أحب البنات و عايشه مع رجل !!! " . كان ذلك إحساسي دائما، كنت أحسد البنات المثليات و أقول لحالي ، حتى البنات قادرين يحبو البنات و أنا مش قادر...
على كل، اليوم فهمت إن هذا قسمة و نصيب، و القدر، هو مش بإيدنا، لكن، بإيد رب العالمين...
الحكاية الثانية، مش عارف هل هي موجوده في العالم العربي أو لا ، لكن، سأحكي عن أوروبا. أولا، المثليون الرجال تحسهم أكثر من المثليات البنات، يمكن، لأن المرأة أقل جرأة من الرجل، أو يمكن الحكاية جنسية أيضا، بمعنى أن الرجل لما ينام مع البنت لازم يكون عنده شهوة حتى ينتصب و يتمتع، لكن البنت حتى لو ما عندها رغبه أو شهوة فالجنس ممكن في كل الأحوال. مش عارف إيش السبب، المهم، لما نحكي عن أحياء المثليين في أوروبا، يخطر في بالنا أنها أحياء فيها رجال يحبون الرجال و هذا الواقع، قلييييل جدا تلاقي مكان للبنات. حاجة ثانيه، مش عارف ليش كثير هناك سوء تفاهم بين المثلي الرجل و المثلية المرأة. مش في كل الأحوال أكيد، لكن في الأغلب، المثلي و المثلية في صراع دايم، يمكن لأن المثلي رجلا أو مرأة شخصيته قوية، أو يمكن لأن المرأة المثلية ترى أن الرجل المثلي ناقص رجولة لأنه يحب الرجال و الرجل المثلي يحسها ناقصة أنوثه لأنها تحب البنات. مش عارف الصراحة، أنا ما عندي مشكل مع المثليات، حبيبي يعرف كم وحدة ، كثير طيبات. و غالبا تلاقي كل مثلي رجل عنده وحدة مثليه إمرأة تكون صديقته المفضلة.
اليوم جاني إتصال من إمرأة مثلية من فرنسا، شافت إني أبحث عن سكن في باريس، و عرضت عليا إني أعيش معاها، مع العلم أني يكون عندي جناح خاص بي وحدي . فقط المطبخ مشترك...
إيش رايكم، أروح أو ما أروح؟؟؟ مع العلم أن الكراء مش غالي أبدا، و أني مش لاقي حاجة ثانية في باريس، صعب كتييير و الله و أنا واحد غلبان ما أقدر على الشقق الفخمة. هي الظاهر شخصية طيبه و قالت لي إنها حاببه تكون معاي لأننا نتفاهم أكثر بما أننا الإثنين مثليين و إنها مستعدة حبيبي يجي عندي إمتى ما يحب. مش عارف، ما زلت متردد....
هناك تعليقان (2):
والله اريد ابكي
كتبت كلام كثير وطويل وبالغلط بدل ما امسح عملت للصفحة رجوع للخلف
بس ما علينا خلاص راح الكلام ما بقدر اكتبو تاني
بس خلاصته
عرفت قبل ما وصل للنهاية عن شو البوست يتكلم او هدفه
الفكرة غريبة بالنسبة لي لكن انت شوف هي شو قوانينها او الاشياء اللي حاطها تنفع معك او لا
وشوف الاحتمالات اللي ممكن تصير لك وهل هي متقبلاها
عجبني بعد
كلامك عن وجود صديقة مثلية للرجل المثلي
وهذه تنطبق علي بعد (كتب بوست عنها من قبل )
وعلى فكرة هي تقرا مدونتك ونفسها تشوفك
اوريها صور لك او لالالالالالا شو قلت خخخ
غريب، ليش بس مسحت الكلام!!! إنت عارف أنا أحب كلامك :)
مش عارف، أنا متردد و ما أحب أسكن مع ناس ما أعرفهم، لكن، ما باليد حيلة...
بالنسبه لصديقتك، وريها، معليش، لكن إختار لك صورة حلوة من صوري عشان ما تجيها صدمة البنت، و أنا أحييها إذا هي تقرأ التعليق و أطلب منها تدير بالها عليك هههه ...
إرسال تعليق