أظن حان الوقت لأخرج من عزلتي و أصرخ إفتراضيا عبر المدونة فصراخي في العالم الحقيقي ممنوع و صراخي في العالم الإفتراضي لن يسمن و لن يغني من جوع. لكنه على الأقل صراخ...
أكيد مناحي و علوش و الكثيرين و الكثيرات عارفين عن أي موضوع حديثي...
سنترك جنبا معاناة المثليين، سنترك جنبا قصة حب فاشلة أو مغامرة جنسية زائفة...
أتقدم بخالص الشكر لإبن لادن و أصحابه، أبعث تقديري و إحترامي للقاعدة في بلاد الرافدين و المغرب الإسلامي. كل إمتناني للوهابيين و السلفيين من أبناء الجزيرة الإسلامية العربية...
شكرا لكم لما قدمتموه للإنسانية...
شكرا لكم يا أعداء محمد و المسيح...
شكرا لكم قمعتم البنات فزوجتموهن قبل البلوغ، شكرا لكم جلدتم مستمع الموسيقى و ذبحتم أخا لي و صديقا.
شكرا لكم عثتم في أرضنا الفساد، دمرتها المصانع و السيارات و الجفاف و دمرتموها بالكره و الحقد و الغل...
شكرا لكم دنستم إسم الإسلام، و هو منكم براء.
خرج الأخ القبطي في التلفزيون الفرنسي، فرحت به، قلت في نفسي سيتكلم القبطي المصري عن حالة الوحدة بين مسلم و قبطي تجاه معاناة البلاد و العباد من الملتحين الإرهابيين...
قلت سيقول ما قال إمامه الروحي "شنودة" حيث دعا للسلم و حث على المحبة... لكن المصري القبطي أحبطني.. و هو رئيس جمعية "الوحدة القبطية"...
رأيت في عيون الصحفيين الفرنسيين فرحة و متعة كبيرة و هم يستمعون إليه، و أنا على يقين أن كل الفرنسين كانوا كذلك فرحين.
كان كلما شتم مصر و المصريين، كلما فرحت المذيعة الشقراء و زادت أسئلتها جرأة...
وددت لو قال كلمة مثلما قالها البابا شنودة، وددت لو لم يعمي قلبه حزنه..
لكنه كان أعمى حزنا و كان أعمى كرها...
لكن الذي جرحني أكثر أن صديقنا المصري القبطي لمح بتلميحات عجيبة تخص عن "حبه" الصهاينة.. لكني عمدا سأتجاوز تلك النقطة ....
ماذا سيبقى للفرنسين من كل هذا، جاء أخوهم المسيحي يشتكينا لهم. جاء بحرقة في القلب، لكنها نفس حرقة المسلم!! حتى الحرقة و الأسى ليست هي هي بين دين و دين؟؟؟
يال حماقتي، إخترت موقع الجزيرة كالأبله لأنظر لتعليقات المشاهدين، نسيت أن مشاهدي الجزيرة هم أحباب حماس و حزب الله، نسيت أنهم هم من يرى في المثلية معصية تستوجب الشنق و من يرى في النقاب فرضا يستوجب الطاعة.
وجدت إستشهادا بآيات القرآن التي تحث على الجهاد، وجدت نقمة على الأقباط و هم الضحية! صارت عند بعض المسلمين حتى الضحية هي سبب المشكلة؟؟؟
ينتقدون البابا شنوده و لم يدع الرجل إلا للسلم و المحبة و إعطاء بني دينه حرية هم محرومون منها!!!
هل فسق؟ هل كفر؟ هل أجرم لما دعا للحب؟؟
لا دين لي، ديني المحبة...
و ما أضعف المحبة أمام الكره و الحقد.
وقع الأوروبي في الفخ، عرف الإرهابيون كيف يرهبوه... لن يرهبوه إذا فجروا المساجد في باكستان و قتلوا الشيعة عشرات في العراق...
سيرهبوه لما يتعدون على قداسة الكنيسة... فهم بالرغم من علمانيتهم يحبون الكنيسة، تذكرهم بتاريخهم و حضارتهم.
وقع الأوروبي في الفخ، و كل يوم تكبر الهوة و كل يوم يزيد عدد العنصريين و كل يوم يزيد عدد الإرهابيين.
لا يقدر الأوروبي أن يفهم أن المسلمين ليسوا كلهم إبن لادن، بل لا يريد أن يفهم...و إن كان "أنا جاي" العربي المسلم المثلي ضد الإرهاب، و إن كان ضد الحجاب و إن كان مع العلمانية فهو إسمه بالعربي، وجهه عربي، لون بشرته عربي... لن تهم وجهة نظره، فالأهم أنه ينتمي للمتخلفين، فيه شيء من الإرهابيين...
الخلاصة، المسلم هو كاره اليهود و المثليين، المسلم هو المضطهد للنساء و الأطفال... إذن فاليهودي و المثلي و المرأة و بالتالي كل المجتمع بحاجة لمن يحميه من الإسلام و المسلمين، و من يحميه؟؟؟ اليمين المتطرف الأوروبي.لكن اليمين في العادة يكره اليهود و المثليين و ليس حقا من دعاة تحرير المرأة.. لكن فخ ثاني هو ذلك الذي يقول "عدو عدوي هو صديقي"
أراد بن لادن إعلاء كلمة الدين، فأعلى كلمة المتطرفين... و لهذا أقول شكرا...
===================================
ثارت تونس على المتجبر المتسلط الطاغوت..
إنتحر شابان إثنان في مقتبل العمر...
و قتلت الشرطة إثنين.
ثار أهل الجنوب فهم أهل كرامة.
سألت نفسي لو كنت هناك، هل كنت فاعلها؟؟
كان جوابي لا، فأنا جبان...
ثارت تونس ضد المعتدي الديكتاتور و زوجته و أهلها...
و ما أكثرهم عندنا و ما أبغضهم على قلوبنا.
لكنهم أخبث من الإرهابيين، لأن الإرهابيين يكرههم ساركوزي و أوباما، أما رؤساءنا فلهم مقام عالي في المشرق المغرب...
سألت نفسي ثانية، لو لم كن من زين العابدين أو بو تفليقة أو مبارك أو الأسد... من يكون؟؟؟
لم أجد جوابا إلا أحباب بن لادن...
و ياويلنا من أحباب بن لادن لو حكمونا كما حكموا السعودية و السودان.
صحيح هم لن يفجروا العمارات و لن يفخخوا السيارات... لكنهم سيفخخون عقول الأطفال بالخرافات، سيقمعون الحريات و يفجرون الكبت الجنسي و النفاق الإجتماعي...
================================================
مبروك مبروك مبروك...
ألف مبروك، تحصل المثلي الأمريكي على إنجاز جديد ، و مطلب آخر...
كان المثلي يطالب بحقه فقط في الحياة، ثم صار يطالب بحقه في الشغل، ثم حقه في الإرتباط و الزواج بل و أن يكون له أطفال!!!
و لكنه اليوم يطالب بحقه في القتل..
لماذا يشارك الجميع في الحروب، يفجرون المدن و القرى، يقتلون المدنيين و الإرهابيين... و لا يشارك المثلي؟؟؟
في زمن حرب الفييتنام، كان المثلي أول من دعا لإيقافها...
زمن حرب العراق، صار المثلي يريد المشاركة مفتخرا بمثليته، متباهيا بها و هو يَقتُل و يُقتَل.
المميز في الموضوع أن الأخبار العالمية تحدثت عن كون المسكين سيقتله الإرهابيون بقنابلهم كما يقتلون غير المثلي و الرجل و المرأة... لكنها لم تتحدث أبدا أنه سيقتل هوالأبرياء كما قتلهم أصحابه من غير المثليين رجالا و نساء... لكنها مجرد تفاصيل....
===============================================
مضحك أمر"أنا جاي"، يغيب طويلا، و يرجع بوجع الدماغ و التحاليل و الفلسفة... لكنه ينسى أن يقول تلك الكلمة التي قالها الناس كلهم لبعض علنا أو خفاء...
نعم نسيتها لكني سأكذب و سيقولها لساني و لن يصدقها قلبي "عام سعيد"...
في النهاية، لكل من يهتم لحياتي الشخصية، أقول أن بالرغم من حزني الكبير على كل ما يجري، إلا أني سعيد بقصة حبي جميلة تدوم منذ 3 سنوات مع ذلك الفرنسي الذي أموت فيه و أذوب فيه، و بالرغم من بعض الصعاب، إلا أنها كل يوم أحلى و أنجح، و كل يوم أقوى أيضا...
و أقول يا مناحي أنا أكرهك كره كبير لأن حبيبي الفرنسي قال عنك إنك حلو.. :)) و إنت عارف أنا أبدا مش غيور :))
و أقول شكرا يا علوش و يا محمد علي باشا...
بآآآاي
هناك 4 تعليقات:
و أخيرا عدت :))
لا علاقة لبن لادن بما حصل ,, أظن أنه مجرد بعبع صنعوه بأنفسهم و يخيفون العالم منه ,,
بدون بن لادن و قبل ظهوره أصلا لم تعتد مجتمعاتنا على احترام الآخر ,, ألا ترى أن الكثير منا حينما يشتم أخاه يقول له يا يهودي يا نصراني !!!
و يتعالى صوت المتطرفين لدى الطرفين ,, أين العقلاء؟؟
welcome back:*
بالنسبة للمواضيع السياسية لا تعليييييق :( , كلامك مو وجع راس بالعكس هذا الواقع مع الاسف و جان زين يفيد الكلام مع هالناس احس كل ما احد يتحاور معاهم يزيد عنادهم اكثر و اكثر,
بس اذا شفتها من جهة ثانية يمكن انه يكون عام سعيد لان بين مليون شي تعيس اكيد في شي واحد عالاقل زين :)
ان شاء الله تدوم و تدوم و تدوم و تدوم و تدوم الى الابد و العين عليكم باردة
hugs & kisses <3
ahleeeen bel 7elweeeen
y3gbny awi klamk fel syasa
3amlo 3andna fe masr 3mlya ent7arya youm 1/1
w kant m2sah lw chouftaha y3ny
Sylvie Alain
بالنسبه للتعليقات على الاخبار
عمرك ما تقراها لان اسخف العقليات هي تحط حرتها في التعليقات
بالنسبه للموضوع الثاني ياخي وش تبي تسوي
اغلبيه التفكير في المجتمع الاسلامي يحث على "عدم محبه" الاديان الاخرى
ممكن لاني تربيت في اكثر الاماكن تمسكاً في الدين
بس ما تلوم الاخرين اذا حسو ان فيه كره من المسلم
لأن هذا هو الغالب
سمعت عن المظاهرات حقت الشباب في تونس
اخيرا بدو الناس يعبرون عن شعورهم الحقيقي في الوضح الحالي
ولو ان فيه ضحايا بس على الاقل راح يسلطون ضوء على الوضع
بالنسبه لموضوع المثلي في الجيش الامريكي تكلمت عنه في موضوعي فا عارف وش رايي
وانا مستانس ان علاقتك مع حبيبك قاعده تقوى
ومستانس اكثر اني خليتك تغار هاهاهاهاهاها
هههههه
امزح
والله بلاه ما شافني على الحقيقه
وقسم بالله ان ينحاش
إرسال تعليق