الاثنين، 28 مايو 2012

الجارة و الرجل الوسيم 3

هذه الصورة الحقيقة لرجال إطفاء باريس المتهمين في قضايا إغتصاب أحد الزملاء...
  
تواصلت السهرة... و كثر الضحك و الهزل و الجد...
تحدثنا عن حادثة غريبة عجيبة صارت في باريس من فترة صغيرة... قام أحد رجال الإطفاء بالإشتكاء من رفاقه الذين قاموا بمحاولة إغتصابه... هم ينتمون لكتيبة مشهورة، من أكثر المجموعات المحبوبة من الفتيات و المثليين لأنها رياضية تقدم عروضا في كل فرنسا... لكن يال صدمة الفتيات، طلعوا كلهم مثليين ههههههه
في الحقيقة هم مش مثليين، لكن، يبدو أنها عادة عند رجال الإطفاء أنهم يلعبوا مع بعض ألعاب جنسية!! يا ريييت ينادوا لي ألعب معاهم !!!! ههههههههه

على كل حال، كانت فضيحة كبيرة تحدث عنها الإعلام مطولا.. و لكن على ما يبدو معروفة مثل هذه التصرفات في الوسط، لكن، كانت دايما أسرار لا تخرج من الثكنة ...



ثم رجعت البنات يتحدثن عن الشوبينغ و الملابس و المكياج، و خصوصا إن كل هذه الأشياء ثمنها غالي و لازم الوحدة تكون غنية أو متزوجة من واحد غني حتى تقدر توفر لنفسها كل هالأشياء...
و في محاولة مني إني أمزح كالعادة قلت : " فهمتو الآن لماذا نحن مثليين، حتى نتفادى كل هالمصاريف مع البنات!"

للأسف لم يسمع مزحتي أحد!! (حاطط نفسي في مواقف بايخآآآآآآ)
ما عدا الرجل صاحب الصوت الخشن... بالرغم إننا طول السهرة لم نتحدث مع بعض مباشرة إلا أنه مات ضحك من الكلام إلي أنا قلته... بالرغم يعني كانت مجرد مزحة خفيفة، لكنها عجبته !!( أو يمكن أنا عجبته ههههههه)
لما شفته يضحك لهالدرجة، ضحكت أنا أيضا و تبادلنا نظرات بيننا بما أن البقية كانوا مش منتبهين ...



أحس الرجل الذكوري أنه الوحيد الذي أضحكته ملاحظتي و أنني بادلته البسمات و الضحكات...
فإذا به في ربع لحظة، يتوقف عن الضحك مذهولا، صار وجهه أحمر، حتى مع لحيته السوداء لاحظت إن خدوده صارو حمر مثل الطماطم... و كأنه يترجاني أن أتوقف عن الضحك نظر إلي بكل جفاف و خاطبني بنبرة فيها الكثير من التحذير و قال " حذاري، أنا مش مثلي !!" ههههههههه
قالها بطريقة بايخآآآآآآ، و كأنه ينبهني أنه بالرغم ضحكه على المزحة إلا أن هذا لا يعني أنه مثلي، و أن مشاركتنا أنا و هو للحظات قصيرة بعض الإبتسامات لا يعني أني أعجبه (خسآآآآاره ههههه) و لا شي...



أنا بالتأكيد لم أكن أفكر في أي شيء من هذا، و كنت أكيد 10000 بالمية إنه مش مثلي، أصلا هو جاء مع صاحبته... لكن أضحكني خوفه حتى أن يشاركني بعض الضحكات حتى لا تنقص رجولته و فحولته و كأن ضحكه معي سينقل له عدوى المثلية!!!
هكذا أحسست ردة فعله...

حكيت الحكاية لحبيبي إلي لم ينتبه أبدا لهذا الحوار القصير، فقال لي أن سأل جارته عن هذا الفحل، لأن حبيبي أيضا لاحظ إنه رجل مليان فحولة و مليان ذكورة تكاد تعطي إنطباع إنه عنيف و مخيف... لكن الجارة أكدت أنه يمكن هيأته أو طريقة كلامه توحي بذلك إلا أنه إنسان طيب و خلوق و ممتاز إنسانيا...



و هذا درس جديد يعلمنا إن المظاهر خداعة، و إن الإنسان مهما كان مظهره حلو، الأهم هو عقله (بالنسبة لحبيب الجارة، و لكن بيني و بينكم، حلاوته تشفع له في غباءه يا ريتني حلو مثله و غبي معليييش هههههههه) و أيضا لما الواحد شكله يمكن يكون خشن زيادة، لكن قلبه يكون لين و طيب...

و توته توته خلصت الحدوته!! للناس إلي كانت تستنى في الفساد، للأسف الحكاية ما فيهاش فسآآد هههههه

هناك 3 تعليقات:

Junjou Romantica يقول...

يا خسااااارة كنت ناطرة شي فاسد حسااااااافة :"(

فعلا المظاهر خداعة جدا جدا , هههههه بس حبيته الي مش مثلي ;p
@@ اي والله صدمة !! كلهم مثليين !! عيل يا ليتني رجل عشان اكون معاهم ;p

LOVEU<3

غير معرف يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
جودي أبوت يقول...

ههههههههههههههههه

وربي بالي راح بعيد ..

بس الحمدلله إنها إجت على كده :)