الخميس، 3 مايو 2012

إنفصام




تحدثت من فترة عن المثليين العجيبين الغريبين، الذين يعيشون حالة إنفصام نفسي حاد، يضعون صور رجال تمارس الجنس من مقاطع أفلام بورنو، و صور نساء محجبات يدعين ربهن بالهداية، و آيات قرآنية تتوعد المنافقين...
ثم بين صورة و صورة، دعوة للجنس الساخن مع الرجال فيها من السخافة ما يضحك و من القرف ما يدعو للتقيء؟؟؟؟

مباشرة بعد حديثي عنهم، فقدت من أصدقاء المدونة في الفيسبوك عدد كبير !!!
أزالوني من قائمة الأصدقاء احتجاجا منهم على وصفي لهم بأبشع الأوصاف...



لم يغضبني أنهم أزالوني من الفيسبوك، هم أ
صلا ليسوا غير أصدقاء وهميين إفتراضيين على موقع أزداد كل يوم كرها له و إبتعادا عنه...
ما يغضبني فعلا هو أنهم لم يفكروا و لو للحظة في كلامي... لم يعيدوا و لو لدقيقة حساباتهم و لم يحاولوا فهم أسباب نقدي لهم (و شتمي لهم أيضا)...
كل ما فعلوه هو الحفا
ظ على عاداتهم في المشاركة في صفحة "كلنا ضد العلمانية و مع الدولة الإسلامية" من جهة و في صفحة "توب يبحث عن بوتوم للسكس و النيك فقط" !!!

صحيح يزداد كل يوم كرهي لدين البشر، إحسآسي أن دين الله ضاع على حساب دين الشيوخ و الأئمة المتخلفين.... يعني شهادتي مجروحة فأنا متهم بالإلحاد و كره الدين..
لكن، لو فرضنا أني أكثر الناس حبا للدين و أني و لا أتقى ولي صالح و لا أنقى إمام أو شيخ، فردة فعلي ستكون هي هي ...

فكيف يرضى من يدعي أنه يحب الله و رسوله أن يشارك إسم الله و إسم رسوله صور رجال عراة و دعوات للجنس !؟؟



هنا نصف المشكلة، النصف الآخر عندي أخطر و أخطر... المشكلة ليست فقط شكلية، المشكلة في الإنفصام الخطير الذي أستخلصه من أمثال هؤلاء.. لأن لما يحب المثلي الجنسي، و مش أي مثلي جنسي، المثلي الجنسي الذي يمارس الجنس بدون أي رادع، و يستعمل موقعا إجتماعيا يدخله الصغار و الكبار لأجل دعوات الجنس و عرض الصور الخليعة، لما يريد هذا المثلي الجنسي أن يكون بلده بلدا إسلاميا، و أن تمارس فيه الشريعة الإسلامية، و تطبق على كل من يخالفها!!! بالرغم أن يمارس الجنس و يتفرج على البورن!!! يعني صاحبنا أبعد ما يكون عن الشريعة و الدين...
ثم أن أقل واحد متدين عربي، بل أقل واحد غير متدين عربي، لا يصوم و لا يصلي و يشرب و يعمل البلاوي الزرقاء، و يكره الإسلاميين و يكره المتديين، لو تحكي معه عن المثلية ، تجد على لسانه كلمة واحدة " حرآآآم، اللواط حرام، لازم نقتل كل اللوطيين !!!"
فما بالك لما يكون هذا الواحد إسلامي و يحب يمارس الشريعة !!!!

قتلوه لأن تسريحة شعره أوحت لهم أن لوطي !! إسلامية إسلامية!


إذن، إما أصحابنا المثليون صدقا مرضى نفسيون يحتاجون لعلاج سريع يوقظهم من إنفصامهم الحاد!!! و إما أصحابنا مجرد إمعة منافقين، ينيكون هنا، و يتوبون هناك... يحبون رجلا هنا، و يكرهون الشواذ هناك... يضعون صورة القرآن كأن وضع
صورة كتاب بال على صفحة فايسوبك سينقذهم من عذاب جهنم، ثم يضعون صورة رجل عريان يقبل رجلا قضيبه منتصب هناك لأن سكرتهم الدينية في العادة لا تدوم إلا دقائق قليلة!!

أعدموهما و عمرهما 17 سنة لأنهما أحبا بعض!! إسلامية إسلامية


و إلي مش عاجبو هذا الموضوع، ما عليه إلا أنو يعمل مثل أصحابه و يحذفني من أصدقاءه، و القلب داعي له!!
أو يراجع حساباته، و يسأل نفسه، و يواجه ضعفه و يختار يرحم عقله و يرحمنا معاه من هذا العذاب!! يختار الحب والحياة، يختار العقل و العلم و التسامح!!! و إلا أتمنى من كل قلبي، و أصلا من غير ما أتمنى، عارف إن اليوم إلي تصير فيه بلاده بلاد إسلامية تطبق الشريعة كما يريد، يكون هو أول من يعدمه أو يرجمه حتى الموت  أصحابه أعداء الماسونية و الصهيونية في ميدان عام!!!و عندها سيعرف المسكين معنى دولة إسلامية ضد الماسونية!! و أكون أنا (الملحد الماسوني) و أمثالي كالعادة أول من يدافع عنه !!
لأننا ضمائرنا حية، مبادئنا تحكمنا، و لا تحكمنا لا الأديان و لا اللغات و لا الأوطان!!
تحكمنا إنسانيتنا و حبنا للحياة، و تشبعنا بالعلم و النور!!



فهل أقلامنا و كلماتنا ستكون أقوى من الظلمات و الجهل و العنف؟

هناك 11 تعليقًا:

just freedom freedom يقول...

يوجد بشر لديهم قدرات عقليه هاااائله بالتفكير تفصل مابين الدين والجنس

اقصد يعني يخوضون في كل شي يخص الدين
الا الجنس في الدين يتوقفون عنده

هؤلاء يستطيعون ممارسة حياتهم بدينهم بدون اي شعور بالذنب

وهؤلاء انا شخصيا احسدهم *_^

jan يقول...

مع ان موضوعك مش عجبنى بس برضو مش ححذفك هههههه ويا انا يا انت بقى ههه

مش فاهم ليه الناس بتاخد الدنيا يا ابيض يا اسود لا طبعا اكيد فيه الوان مش معنى ان بكره الجماعات المتاسلمه ده معناه الن بكره الدين والمشايخ كل حاجه وليها وقتها

جودي أبوت يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
جودي أبوت يقول...

بصرااحة يا جاي يا عسووول كلامك إجا في الصمييم ..

كانت لي تجربة شخصية عن الموضوع، قبل سنة كاملة لمن كنت بالإمارات، تعرفت على شلة بنات مثليات من السعودية، جايين عالإمارات سياحة وانت عارف طبعا شعبنا السعودي المكبوت، وبصراحة أنا شخصيا انصدمت في البداية لمن شفت تصرفاتهن ولبسهن وكل شي فيهن، مستحيل تتخيل إنهن عربيات أصلا فما بالك إنهن سعوديات؟! ما علينا، أنا أتفهم وضعهن، بالرغم إني ملحدة ومتحررة بس ف حياتي ما تجرأت وتصرفت مثلهن.. بس في النهاية من حق كل إنسان ينبسط ويعيش حياته لأبعد الحدود وهذا شعاري ..
قضيت وقت كثير حلو معهن، كانوا مجنونات وعارفين كيف يعملوا جو، وحبيت لمتهن، بس لمن رجعوا عالسعودية ظلينا على تواصل بالفيس بوك والبلاك بير ، وهنا كانت المصيبة، الوحدة فيهن تحط صورة صدرها العاري في البروفايل وكاتبة عالتوبيك "أعوذ بالله من عذاب القبر" أو "ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري" هي من ناحية انشراح الصدر فربها أكيد شارح صدرها عال العال في الصورة، ومواقف غيرها أمر وأطرف .. بس بجد كنت مصدومة بمدى تناقض بعض البشر من حوالينا ، وأنا شخصيا ما أحب أتعامل مع أمثالهن.. يعني أنا ما أطالب إن الشخص يا يكون "متدين" أو يكون "بايعها ف ستين نيلة" بس على الأقل يكون عنده مبدأ ويتمسك فيها بكل الأحوال، لأنه في هالحالة ما يكون ينافق غيره، يكون أساسا ينافق نفسه المريضة لا أكثر..

غير معرف يقول...

من جديد تكتب في موضوع جد حساس و جريء ... بالرغم من أني لا أوافق في كل ماقلته إلا أن الكتير منه صحيح.
أن تجمع بين الدين و الدنيا ليس بالأمر الصعب أو المستحيل كما يتصور البعض ، المشكل أن هناك أشخاص نسو معنى التجديد و الحداثة و يحاولون تطبيق ما نزل منذ أزيد من ١٤ قرن بنفس الطريقة .. مع العلم أن الرسول الكريم هو من قال أن كل ١٠٠ سنة الله يبعث من يجدد الدين .
هم كما قلت عندهم انفصام في الشخصية ما بين ما هم مطالبين به ولا يستطيعون الامتثال له ، وبين ما هم يرغبون به و لا يستطيعون الابتعاد عنه .
أن تجد السكينة ، و التوازن بين ما هو روحاني و مادي هو نعمة ليس الكل يتمتع بها ، و المشكل الحقيقي الذي تعيشه كل الأمة الإسلامية أننا نتكلم كتيرا عن التفاهات و ننسى الأصل.
فإذا كان الدين هو المعاملة ...فأين هو بين السب و الشتم و التجريح .
كما تقول أمي دائما .. طريق الرب هو الكلمة الطيبة ، الصدقة الجارية ، المساعدة في محن ، و الخلق الحسن ، أما ما تقوم به بعد ذلك ، فالله وحده من يملك الحق في محاسبتك.
أنا لا أرى أن الإلحاد هو الحل ولا التشدد هو الحل (كما قال جان ) الحياة ليست أبيض أو أسود بل مجموعة ألوان وكل واحد له الحق في أن يختار اللون الذي يريد.

Omarcito

العاشق يقول...

كما قال الصديق Omarcito
1- الدين هو المعاملة
2- الدين هو علاقة العبد بربه ولا شأن لأحد بها
3- من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر لأنها مسألة أقتناع
4- جميل أن نجد السلام سواء في ديننا أو دنيانا والأفضل منهما أن تجد السلام في كلاهما أي في الروح والعقل

محبتي

غير معرف يقول...

عندك حق وفي نفس الوقت ماعندكش حق/هه اتاريني مصاب بالفصام/.عندك لما تتهم الناس اللي بتنافق في الدين وتخون في السر وهم ناسيين ان الله لا تخفى عليه خافية.هؤلاء الناس انتهت مدة صلاحيتهم وعمرك ماتقدر تغيرهم او تحسسهم بفظاعة مايفعلون.اما بالنسبة لما اخطأت انت فيه/من وجهة نظري المتواضعة/ فهو حكمك على الناس بنفس المنظار .مش كل الناس عايشة مثل بعض.حضرتك عايش في بلد فيه حرية التعبير وحرية الحياة بالطريقة التي تريد.يعني مايغركش الزخم اللي عايش فيه وممكن لو كنت عايش في بلدك الأصلي او في أي بلد عربي لتغير موقفك وتغيرت لهجتك.أكيد راح ترد علي بالسب والكلام الجارح.ماعلينا رانا حافظين العقلية.

غير معرف يقول...

انت تكلمت على المنافقين وانا معاك بس ماتنسى ان كل واحد فينا فيه درجة من النفاق.ياترى لو كنت عايش وسطينا وشفت المعاناة التي يعانيها المثليون والحرب القذرة التي يخوضها السفلة ضدهم اكيد راح تكون منافق مثلهم وستين منافق كمان.اكيد راح تداري على شمعتك عشان تئيد.ياما شفت مثليين يتهجموا بوحشية على مثليين كيفهم بس عشان يبعدوا تهمة المثلية عنهم وياما وياما.انا اقول ان الواحد ميقدرش يوفق بين الدين وبين المثلية في نفس الوقت لأن هذا شيء مستحيل.كمان مينفعش الواحد ينيك الرجال ولا ينيكوه ومبعد يروح يصلي ويخطب فالجامع ويفتي بالحلال والحرام .مليح الواحد يصفي نيته ويقفل فمه.كل واحد يعمل على حسب قتاعته والحكم الأول والأخير ل........

غير معرف يقول...

موضوع جميل

انا عني ما احب اللف و الدوران ،، انا اعرف تماما نظرة الدين للمثلية ،، ما عندي استعداد اجمل الصورة ،، الدين يرفض تماما العلاقات المثلية و يحاربها و يجرمها و يحرض ضد المثليين ،، وهذا شي وارد في الكتاب والسنة ،، وانا من خلال تجاربي قدرت اعرف اشكال متعدده لنظرة المثليين العرب للدين يعني على سبيل المثال ::

1:: المثلية حرام : فيه نوع مدرك ان المثلية محرمة وهو على الرغم من انه مثلي لكن يحاول قدر الامكان انه يكافح المثلية اللي في داخله ، وفي العادة ينتهي الموضوع بعقد نفسية ،، لان الكبت العاطفي والجنسي و اوهام العلاج يستنزفون كل القوى العصبية عند الانسان

2:: المثلية ابتلاء: وفيه نوع ثاني يشوف ان المثلية ابتلاء من عند الله وانه ما له الذنب في الموضوع ، وهذا النوع يتهرب دايما من مواجهه الدين بشكل واضح لانه يعرف في قرارة نفسه ان الدين يتعارض مع المثلية ،، لكنه يحب يخدع نفسه ويعيش في عالمه الخاص ،، وفي العاده هذا النوع يكون محدود الثقافة

3::المثلية حرية شخصية :: وهذا النوع يكون مدرك تماما لتعارض الدين مع المثلية لكنه يختار اللي يشوفه اقرب للمنطق والعقل ، وهذا النوع بالعادة يكون غير متدين او حتى ملحد

:::::: المثليين العرب نشأو في بيئات متدينه وهم ما يقدرون انهم ينفصلون عن دينهم و يعيشون في حالة ضياع بين رغبتهم في الحياة بالطريقة اللي يحبونها و بين رغبتهم في الاستقرار الروحي ،،، وهنا تكون قمة العذاب ،،، لان الواقع يحتم عليهم خيارين لا ثالث لهم ،،،، يا اما تكون متدين غير مثلي ،،،، او تكون مثلي غير متدين

00ويليام00

العاشق يقول...

الكل ادلى بدلوه كما يقال .. وأنا لي الحق بالكلام لأنني مثلي ومتدين .. نعم يا ويليام .. هناك خيار ثالث أن تكون متديناً وأن تكون مثلياً .. فالمثلية كنت أراه حراماً وإثماً لكن بعد قراءة مستفيضة للأدلة والبراهين التي يستند عليه الشيوخ تبين لي الحق والحمدلله .. أنا في سلام مع ذاتي .. صحيح أحس بالوحدة احياناً لأنني لم اجد فارس الأحلام .. لكن لا يمنعني أن اكون سعيداص بما أنجزه في حياتي وما أصبو أليه في المستقبل القريب إن شاء الله ..
تحية محبة وسلام للجميع

دمتم بخير

gay-ana يقول...

وآآآآآو
كل هاذي تعليقات!!!


==================================
crazy in freedom
تحسديهم على إيه يا حسرتي؟ هم ليس التفكير الذي يجعلهم يفصلون بين الدين و الجنس، هو جهلهم و قلة ثقافتهم!! أكرههههههممممممم

===================================
jan

في الحقيقة موضوعي في الأصل ماكانش حول المثلية و الدين، أنا كنت فقط أنتقد إن الواحد يحط صورة جنسية ثم بعد دقيقة يحط صورة قرآن !! يعني على الأقل يعمل حساب للجنس و حساب للدين أو يستنى نصف ساعة بين صورة و صورة! فاهم قصدي؟؟

===================================
joudi !!!!
ههههههههههههه
صدورهم مشروووووحة ههههههههههه
قتلتيني !! معاكي حق و الله ألف حق!! شكرا !!!

==================================
omarcito
شكرا على الإضافة، بالرغم إني لم يكن موضوعي حول الدين و المثلية ، بل حول التذبذب الواضح للمثليين من خلال ما يضعوه في الفيسبوك، يعني تصور واحد منهم يحط صورة رجال يعملو جنس و بعد يحط صورة مكتوب فيها إن الشواذ ماشين لجهنم !!! أظن عندي حق أتعصب!!!

==================================

غير معرف:
شكرا على التعليقات، أنا أبدا لا أشتم إلا من يشتمني، و لكن لو يكون الواحد مؤدب و يعطي فكرته و لو مخالفة لرأيي، ما فيش داعي للشتم!
شكرا على الإضافة... على فكرة، أنا تحدثت عن حساب فيسبوك، ليس عن الحياة الحقيقة! يعني ما فيهاش واحد عايش في الخارج أو الداخل: أنا عندي حساب فيسبوك المدونة، و عندي حساب فيسبوك آخر فيه عائلتي و أصحابي و كل الناس إلي نعرفهم في تونس، و أبدا لا يوجد نتاقض بين فيسبوك المدنوة و الفيسبوك الآخر، نفس أفكاري، نفس المواضيع ، فقط أحكي أقل عن المثلية و عن حياتي الخاصة في فيسبوك الحقيقي، لكن، نفس نقدي للدين، نفس مطالبتي بالحرية، كل شي... مش مثل البعض في فيسبوك المثليين أفسد عباد الله، و في فيسبوك الرسمي يصيرو شيوخ كل ما يحطوه دين و عبادة ، و هو كلو كذب و نفاق!!
شكرا...

==================================
ويليام: موافق ألف بالمية معاك، وآآاو عليك و على حلاوتك!!
شكرا ألف شكرا...

===================================
العاشق:

مشكلتنا إننا نظن أن الدين شيء لا نستطيع العيش من دونه!! لكن صدقني، نعيييش أحسن ألف مرة من غير خرافات أكل عليها الدهر و شرب، و الروح ممكن إنها تشبع بالفنون و الموسيقى و الطبيعة و أشياء كثيرة أخرى...

أنت أردت أن تصالح الدين مع المثلية ، و هناك الكثيرون مثلك، و هذا رأيك و هذه حريتك...
لكن، المشكلة إن الناس إلي تحكي باسم الدين، سواء شيوخ، أو مفسرين، أو أساتذة، أو ناس عاديين، كلهم بدون إستثناء يكرهون المثلية و يرون أنها أكبر إثم ، أكبر حتى من قتل النفس!!! فحتى لو إنت قررت إن المثلية مش حرام، فهذا لن يغير شيئا للأسف، لأن الدين يتحدث باسمه اليوم أجهل عباد الله...