في المسبح رجل، يسبح لكن لا يسبح، فنظراته قلقة، ينظر يمينا و شمالا يبحث عن شخص، ينتظر!! تركه في السونا منذ دقائق لكنه لم يأت بعد!
وصلت للمسبح، فأشرق وجهه، أبيض كالثلج، نظر لي بعينيه الزرقاوين، فيهما عتب، فهو ينتظرني منذ دقائق، كأن الدقائق مرت عليه سنوات، كما مرت علي أنا الدقائق سنوات!
رميت بنفسي في الماء، و حضنته بينما كنا يسألني عن سبب التأخر...
هل أقول، أو أبلع السكين و أضيف هذه الكذبة للائحة الكذبات البيضاء التي لا بد أن تكون بين كل إثنين في العالم (نعم نعم، كذاب و ستين ألف كذاب من يقول أنه صادق مية بالمية مع شريك حياته!!)
سأقول، لا بد أن أقول، لا بد أن أتحدث...
حدثته عن كل ما جرى، و وصلت لما قلت في الموضوع السابق، قلت له أن الرجل الوسيم قال لي "هيت لك"...
و صمتت، نظر لي حبيبي بتعجب، رأيت الصدمة في وجهه، و كان كل ما فيه يسألني عن باقي القصة!!
بالضبط مثلما أنتم تريدون البقية ههههههه أموت في التشويق ههههههه
هذه البقية:
سمعت همساته يقول "أنت حلو، عجبتني كتييير! "...
لم أبادله شيئا، لم أكن أشعر بشيء، كأن الزمن توقف...
أعترف أن كلماته أغرتني، لمساته أيضا أغرتني... لم أعد أعرف هل أنا في حلم أو علم، هل هو كابوس أم هو الواقع!
فجأة، مر أمامي شريط حياتي، تمالكت نفسي، أخذت نفسا عميقا و صددته عني، أبعدته بقوة، رأيت في نظراته نوعا من الإحباط، تمالكت أعصابي و قلت له بهدوء : "أنت من أحلى الرجال إلي قابلتهم في حياتي، لكني، لا أقدر، آسف..."
لم أزد حرفا، و بينما كان يبعث لي نظرات إستغراب، خرجت من السونا و ركضت نحو غرفة الملابس لأضع المايو و أذهب عند حبيبي في المسبح...
لحقني الرجل بعد قليل، مرة أخرى، عاود الكرة، لحقني لغرفة الملابس لكني هذه المرة قاومت، لم أسمح له، قلت له أن ما يفعله لا يليق... فقط!
لبست المايو و توجهت نحو المسبح، كل جسمي يرتعد، دقات قلبي تتسارع...
لم أبادله شيئا، لم أكن أشعر بشيء، كأن الزمن توقف...
أعترف أن كلماته أغرتني، لمساته أيضا أغرتني... لم أعد أعرف هل أنا في حلم أو علم، هل هو كابوس أم هو الواقع!
فجأة، مر أمامي شريط حياتي، تمالكت نفسي، أخذت نفسا عميقا و صددته عني، أبعدته بقوة، رأيت في نظراته نوعا من الإحباط، تمالكت أعصابي و قلت له بهدوء : "أنت من أحلى الرجال إلي قابلتهم في حياتي، لكني، لا أقدر، آسف..."
لم أزد حرفا، و بينما كان يبعث لي نظرات إستغراب، خرجت من السونا و ركضت نحو غرفة الملابس لأضع المايو و أذهب عند حبيبي في المسبح...
لحقني الرجل بعد قليل، مرة أخرى، عاود الكرة، لحقني لغرفة الملابس لكني هذه المرة قاومت، لم أسمح له، قلت له أن ما يفعله لا يليق... فقط!
لبست المايو و توجهت نحو المسبح، كل جسمي يرتعد، دقات قلبي تتسارع...
كنت مصدوما من نفسي، لم أتوقع أبدا أني سأكون في حالة ضعف مثل تلك الحالة، كانت ثقتي في حبي لحبيبي عمياء... و مازالت ثقتي في نفسي و فيه عمياء (أعترف ثقتي فيه مش عمياء برشا ههههه، يا ويلو و يا سواد ليلو لو يوم يحكي لي إنه عاش نفس الشي إلي عشته، أروح فيه في ستين داهيه!!!)
بالرغم أن شيئا لم يحصل بيني و بين الرجل الإيطالي، إلا أني و حبيبي قضينا سهرة بايخآآآ، باردة، تبادلنا بعض الكلمات، ذهبنا للمطعم، تعشينا عشاء لم أكن أقدر على إنهاءه، لكن، في طريق الرجوع، بدأنا ننسى، و خصوصا أنا عندي تكنيك تخليه ينسى إسمه ههههههه( أخليكم تتوقعو ما هي الطريقة إلي أستعملها حتى أصالحه هههههه)
المضحك أكثر، إننا بعد العشاء، طلبنا المصعد حتى نطلع على الطابق السادس، و إذا بنا نشوف من بعيد الرجل الإيطالي هو و زوجته هههههه
حبيبي لم ينتبه أبدا، لكني، بعد كل ما عشت، إنتبهت، بل إني بادلت الرجل الإيطالي بسمة خفيفة، و كم كانت صدمتي حين إكتشفت أنه متزوج من وحدة يمكن أكبر منه ب 20 سنة !!!!!! يا حرام، الآن فهمت لماذا كان يريد يعمل جنس معي، هههههههه
بالرغم أن شيئا لم يحصل بيني و بين الرجل الإيطالي، إلا أني و حبيبي قضينا سهرة بايخآآآ، باردة، تبادلنا بعض الكلمات، ذهبنا للمطعم، تعشينا عشاء لم أكن أقدر على إنهاءه، لكن، في طريق الرجوع، بدأنا ننسى، و خصوصا أنا عندي تكنيك تخليه ينسى إسمه ههههههه( أخليكم تتوقعو ما هي الطريقة إلي أستعملها حتى أصالحه هههههه)
المضحك أكثر، إننا بعد العشاء، طلبنا المصعد حتى نطلع على الطابق السادس، و إذا بنا نشوف من بعيد الرجل الإيطالي هو و زوجته هههههه
حبيبي لم ينتبه أبدا، لكني، بعد كل ما عشت، إنتبهت، بل إني بادلت الرجل الإيطالي بسمة خفيفة، و كم كانت صدمتي حين إكتشفت أنه متزوج من وحدة يمكن أكبر منه ب 20 سنة !!!!!! يا حرام، الآن فهمت لماذا كان يريد يعمل جنس معي، هههههههه
في الأخير، العبرة من هذه القصة هي كالعادة "الرجال و الزمان، ما فيهمش أمان" ! لا في الرجل الإيطالي أمان، و لا في أنا أمان، و لا في حبيبي أمان، كلنا مثل بعض، نموووت على الجنس ههههههه
أكيد صارت هذه القصة مجرد ذكريات طريفة، و أبدا لم تؤثر على علاقتنا... لأننا أقوى من مجرد تفاهات من هذا النوع!!
و السلام! إنتهى...