دخلنا لمطعمنا المفضل، دعاني إليه منذ ما يقرب عن 3 سنوات في أول أيام تعارفنا. يعجبني فيه الأكل فهو مطعم إنجليزي معروف، لكن ما يعجبني أكثر هو إسترجاعي لذكريات جميلة كنت حينها خجولا مترددا، أرقاب حركاتي حتى لا أخطئ في مسك السكين أو تناول الطعام...
اليوم صرنا من أهل البيت، تعرفنا صاحبة المطعم الإنجليزية و يدللنا المشتغلون فيه لأننا من الحرفاء الأوفياء...
دخلنا فتعجبنا إذ إفتقدنا نادلا يتميز عن البقية بلطفه و حلاوته (أكيد لازم يكون حلو حتى أفتقده هههههههههههه)...
لكننا جاءت تأخذ طلباتنا موظفة عهدنا وجودها منذ سنوات.
سألها حبيبي بغباءه المعهود: "رأيت وجوها جديدة اليوم، أين النادل المعهود، ذلك الولد الطويل الأشقر ؟" إحمر وجهها فزادها حياءها جمالا...
و كادت توقع على الأرض اللوح الكبير الذي فيه مكتوب تفاصيل الوجبة الخاصة لتلك الليلة
...
قالت البنت مترددة "أتقصد جون؟"
لا يعرف حبيبي إسم الولد، لكنه قال "لا أدري، لكني أعرف أنه كان يشتغل في مقهى مارسيل قرب المتحف." قالت :"نعم هو ذاك، الإكس تبعي!!!"
لما قلات كلمة "إكس"، كادت المسكينة تبكي، عرفت حينها أن حبيبي الغبي كعادته، جرح المسكينة من دون أن يدري، و ذكرها في من تريد أن تنسى.
عوض أن يغير الموضوع، عوض أن يحاول نسيان القصة، زاد الطين بلة إذ قال :"عن جد؟؟ هو كان صاحبك؟" كأنه يطالبها بمزيد من الشرح.
هنا، كأنها إستغلت الفرصة حتى تخرج ما في قلبها و قالت "نعم نعم، كنا مع بعض، و لكنه تركني و ترك المطعم في نفس الوقت، و قد تركني لأجل بنت أخرى تعرف عليها ها هنا في المطعم الذي كنا نشتغل فيه معا !!!"
و من دون أن نقاطعها، واصلت الكلام و قالت " قد تكون حكاية جميلة لفيلم سينما أو أن يكتبها أحد في موقع على الإنترنت!!"
هنا، إبتسمنا و هنا جاءت الفكرة أن أكتب عنها، فوافقني حبيبي و خاصة أن المسكينة طلبت منا ذلك مازحة.
تلك كانت قصتها، أحبت زميلها في المطعم، جمعتهما قصة حب إنتهت لما خطفته إحدى زبونات المطعم. الطريف في الأمر أن الولد كان رئيسا على باقي الموظفين، و على حبيبته أيضا، و لما ترك هو الشغل، أخذت هي مكانه و صارت هي الرئيسة. على الأقل ربحت شي منه، يخرب بيته، يجعله لا يتهنى، بالرغم من حلاوته كرهته..
الخلاصة: الرجال و الزمان، ما فيهمش أمان ههههههههه
هناك 3 تعليقات:
ههههههههه
لا وإنت الصادق ... تنفع تكون أحداث مسلسل تركي ... ^^
مسكينة البنت جد والله كسرت خاطري.. ترى الرياييل ما ايي منهم إلا وجع القلب والنفس ... لوووول
تحيااتي الطيبة لك يا صديقي
صفوفه:
لازم نعلن الحرب على الرجال!!
أوووووووو نسيت إني أنا رجل! هههه
مسكينة :((
بالحق مؤلم برشة انو يسيبك حبيبك
الله لا يورينا غيار
إرسال تعليق