الاثنين، 21 يونيو 2010

حب و مصائب أخرى



تفرجت البارحة على فيلم "لوف أند أذر ديساستر" يعني (حب و مصائب أخرى ) ...

يطرح مواضيع كثيرة حول الحب .. أولها "الحب من أول نظرة".أنا غير مقتنع أبدا بهذا الحب ، لكني أسميه "إعجاب من أول نظرة" وقد أعطى الفيلم مثالا حيا عن ذلك، حيث يصطدم البطل برجل فيعجبه و يظن أنه يحبه، و لكن، بعد ليلة واحدة معا، إكتشف رجلا مغرورا و تافها...و بعد فترة، يفهم البطل أن الحب ليس من الضرورة أن يكون شبيها بالأفلام و الروايات، أن الحب بدون تواصل روحاني قبل التواصل الجسدي، هو ليس حبا... أن الحب يمكن أن يكون مشروعا نخطط له، و نحصل عليه لما نريده و لما يختار القلب و العقل معا شريك حياتنا...
في نفس الوقت، البطلة التي كما يصفها صديقها المثلي : تحب المثليين و تنام مع المغايرين... و هي طريقتها لتفادي الحب، فهي تعرف أن حبها للمثليين لن يكون جنسيا و أن علاقاتها الجنسية مع المغايرين لن تكون حبا أبدا...لكنها، تقع في الأخير تقع في حب رجل وسييييييييييييييم(ههههههههه) و تدافع عن ذلك الحب بالرغم من عدم إيمانها به في البداية.
أنا شخصيا أحببت مرتين، الأولى كانت كالعادة حبي لصديق الطفولة، و هو غير مثلي... اليوم أفهم أني كنت أحبه، لكني، وقتها لم أكن أفهم، كنت أظن حبي له مجرد "حب أخوي" ههههه و الثانيه، حبي الحالي، لم يكن حبا من أول نظرة، بالعكس، أخذ وقتا طويلا، كان في البداية مجرد علاقة "حلوة" أو "مسلية" ...
لكن، تطورت العلاقة و صارت حبا، و يا له من حب... حبي له يكبر كل يوم، كأنه إدمان... بدأ بمقابلات خفيفة بين الحين و الآخر، بين مكالمات و نزهات، إشترينا شقتنا و أنا لا أدري مدى قوة حبي له...عشنا تحت سقف واحد، و كانت تلك أول الإمتحانات، لكننا نجحنا (و الفضل يرجع لي أنا طبعا هههههههه) ... لما جمعنا سقف واحد، بدأ الحب الحقيقي... لأن ما أسميه "الحب عن بعد" لا يكشف كل الحقيقة... تبقى هناك حقيقة مخفية... قبل إنتقالنا للعيش معا، و بالرغم أننا جمعتنا ليالي و أيام عديدة قضيناها معا، إلا أننا كنا دائما في حالة "إغراء"، نلبس أحسن ما عندنا، نتصنع بعض الأفعال و السلوكات، نخفي أسرارا خاصة الحميمية (تفهمون قصدي ؟؟؟ هههههههه)
بالتأكيد، أخطر حب هو الحب عبر الإنترنت، لن أشكك في صدق الشعور ... لكنه فخ يجب أن لا يقع فيه الشخص... هي وجهة نظري، و يمكن كثيرين اليوم يقولون إن عندهم أحباب عبر الإنترنت و ما يشوفون إنه شي غلط ... لكن، لا أقدر أن أفهم كيف نحب من لا نرى، من لا نسمع إلا عبر شاشة أو تلفون؟
الحب من دون حضن، من دون قبلة، من دون أن ترى الحبيب أمامك يتحرك، يتكلم، يأكل و يشرب !! ما نفع هذا الحب ؟؟؟ إلا العذاب !!!حتى الصداقة، مع إحترامي لكل أصدقاءي عبر الإنترنت، تبقى منقوصة..
صداقتي مع "علي علوش" صاحب المدونة، تختلف كثيييييييييييييرا عن صداقتي مع الآخرين، حتى مع صديقي الجزائري الذي أنا على إتصال معه منذ أكثر من سنتين و نصف .لأني رأيت علوش، و تحدثت معه، لأني رأيته يتحرك و يتكلم و يأكل... كل هذا يجعل العلاقة إنسانية أكثر، ليست مجرد علاقة مع مفاتيح "الكيبورد" و شاشة "اللابتوب".
لما صارت المشاكل بيني و بين الحبيب، إجتمع الناس كلهم على ضرورة أن أتركه.
يمكن، لا يأخذ الناس، حتى المثليون منهم، لا يأخذون العلاقة بين رجل و رجل أو مرأة و مرأة على محمل الجد .
لو كانت بنتا مخطوبة لولد، لكان الجميع دعا الطرفين للتروي و الصبر..لكن، لا أندم اليوم على صبري، لأنه أصلا لم يكن صبرا، كان حبا.. لم يكن خيارا، بل كان إجبارا... لم يكن بيدي حيلة، كنت أحب، لو إجتمعت حينها كل الدنيا، ما كنت أقدر على تركه.
لكن، حذاري !!! خطر أكبر من خطر الحب عبر الإنترنت، هو حب المثلي لرجل غير مثلي أو المثلية لبنت غير مثلية !!! هذا دمار شامل.. و إحساس لا بد من محاربته و تحويل الحب إلى إحساس بالصداقة أو الأخوة...
و ثانيا، حذاري من حب من لا يستحق الحب، و أقصد بذلك المثليين الذين لا يعرفون عن العلاقة المثلية إلا الجنس، فيكونون متزوجين بالنساء أو غير قابلين لمثليتهم لكن، يبحثون عن واحد "يفرغون فيه" لما يهيجون... و هذا موضوع تحدثت عنه طوآآلا و جاب لي مشآآآآآآاكل ههههههههه

للأسف، موضوعي ليس عن الجنس، لن أنال إلا بعض التعليقات !! من الناس إلي تفهم ..ههههههه
على فكرة، ما يهم عدد التعليقات و لا عدد الزوار، هي مجرد خواطر، لو يستفيد منها و لو إنسان واحد أكون سعيد و راضي.
أخخخخخخخخخ نسيت أحط صورة الرجل الوسيم (المش مثلي هههههه)
هذا هو : و إسمه "سانتياغو كابريرا"

هناك 8 تعليقات:

just freedom freedom يقول...

لوول

كل كلامك ذهب انت المفروض تبيع كلامك وتخلي مدونتك مفتوحه فقط لمن يدفع فلوس^^

لووول
وتشوف شلون تصير مليونير
>>> بتقلب لك المدونه مشروع تجاري^^

فكر وش خسران*_^

انت تستاهل الحب ^^
بالتوفيق بحياتك العمليه والعاطفيه

غير معرف يقول...

ما شفت الفلم، أنا أحمله الآن، البركة في التورنت ههههه

الحب عبر الانترنت، فخ يجب ألا نقع فيه صح، بس أحيانا بدون شعور نحب اشخاص عبر الانترنت
ما عندي تفسير لهذا، لكنه يحصل....

ليس بالضرورة تراه حتى تحبه، أحيانا تعجب بطريقة كتابة أحدهم وطريقة حديثة وتعجب بذوقه وكل ما يرتبط به، تتكون لديك بذرة حب... نقول حب أولي, بعدها يمكن تتحدث معه عبر الإيمسن أو عبر الرسائل فتجد أنه يفهمك وأنت تفهمه، تجد أنكما متقاربان أكثر مما كنت تظن، قد تدعمان بعضكما دعما عاطفيا وقد تفيدان بعضكما، ستكون هناك مشاكل وخلافات وشوق للقاء وعدة أمور، كل هطا عبر شاشة كما تقول

تتراكم هذه المشاعر والاحساسات مع الزمن ثم فجأة تكتشف أنك وقعت في الفخ !!!

أنا وقعت في حب عبر الانترنت ذات يوم، كانت قصة رائعة لسنة وأنا أستلذ الفخ, ثم كرهت بعدها الانترنت والدردشة وكل شيء ....

ثم تجاوزت المشكلة :))

و أنا متفق معك : لا أشجع أحدا على الحب عبر الانترنت فهناك الكثير من الكذب و الخداع والغش والاحتيال عبر الانترنت,, وقد نبلع الطعم ولا ندري .. بس الله يستر .

mi7tar يقول...

صحيح كلامك

الحب مو من ورا لشاشات او في السماعات

الحب انك تشوف وتسمع تحس بالنضرات و العبرات

ممكن تحس بافله او ود او علاقة حميمه شوي عن طريق النت بس مستحيل يكون حب

الحب عن طريق النت زي النس عن طريق النت تفريغ للمشاعر والشهوات بس مستحيل يكون كافي او مشبع

تقؤيبا ضحك عالدقون على ما يقولون

ZIZOU يقول...

احم احم ......... اصلي مريض شوي هههههه

لول شو وسيم الرجل مش مثلي يا ليت كان مثلي بس انت اكيد احلى منه

الصراحة هذا الفيلم جاب كثير قصص انت حكيت فيها

موضوع الحب في الانترنت اكيد اكيد انا اوافقك عليه مية بالمية لانه هذا مو حب ابدا ...الله يسامحهم
كيف الواحد يقدر يعبر عبر الشاشة كيف يقدر يحب بلا ما يتعامل مع الشخص بدون ما يلمسه بدون ما يحسه ....... الصراحة ويسمحلي الكل هذه الشغلة فاضية

الحب من اول نظرة او الاصح الاعجاب من اول نظرة هذا الموضوع صار لي انا شخصيا كان اعجاب تحول الى حب ......... وفي الاخير طلع مش مثلي .... ما ابي اتذكر الموضوع

اكره ما اكره في حياتي المثلي الي يخفي حاله والي متزوج ويعمل علاقات مشان زي ما قلت يفرغ .. الصراحة انا بكرهم وما طيقهم الصراحة في كثير منهم ......

سلامي صديقي وخليك دوم متالق

gay-ana يقول...

مجنونتي: شكرآآآآآآآ، أنا الليلة مزاجي رآآآآآايق ! و إنتي أسعدتيني أكثر بمجاملاتك الحلوة!
ذكرتيني بالمشروع إلي كنتي حابه تعمليه، لكن، أبوكي الله يسامحه ههههههه

سمسوم، قل لي ، هل عجبك الفيلم ؟
عقبال تلقى واحد تحبه و يحبك و تعيشو في ثبات و نبات ! :))

يا محتار، كلامك حكم ! شكرا على مرورك و تعليقك الأول في مدونتي.

زيزو النوزو: كالعادة، دايما تثبت لي أنك على قدر من الذكاء و الفهم ! و هذا شي مسعد !
انشالله نجتمع سواء في فرنسا أو الجزاير أو تونس! أو في الجنة !!!! :))

غير معرف يقول...

هلا و غلا
انا معكم ان الحب عبر النت اصلا مو حب
بس علي الاقل تعيش الحب

ما اعرف اذا فهمتوني

غريب يقول...

حبيبي عن بعد

بالجد انا بحبك وحبك بالنسبة لي شئ لا اوصفه لا اقول الكلام هذا فقط عشان الناس تقراه بس والله وما ليك علي حلفان انا بحبك
وبتمنى ليك الخير دوما

الحب اللي بقصده هنا ليس الحب الجنسي ( وان كنت لا امانع ) خخخ


لكن الحب الاخوي في ناس تلقى فيهم صفات جميلة تتمنى انها تتواجد في محيطك او معك او حتى يكونو قريبن منك وما تعرف الظروف اللي ممكن تلمنا مع بعض في يوم من الايام


اصلا في مثل انا مؤمن بيه بشدة

انه مصير الحي يتلاقا مهما طال الزمن وامتد العمر


وانا بحبك



لكن في نفس الوقت ( طبعا لكن دي مش ليك بس جات كدا وخلاص )


انا انكويت بنار الحب عن بعد كم مرة واخرها انت تعرف مع مين بس شو اسوي مثل ما قلت لك انه شي من الصعب التحكم فيه صحيح ان الانسان يدرك بعقله الامور لكنه لا يستطيع التحكم في عواطفه فهي مشكلة حقيقة بالذات للاشخاص اللي ايديهم في قلوبهم وتحركهم مشاعرهم

او عندهم كمية من العواطف والمشاعر والاحاسيس اللي من الصعب عليهم انهم يتحكمو فيها


اما مثل ما تفضل الاخوان انه الحب ليس في الحالتين سواء

فانا اعترض علىى ذلك الحب هو الحب

انك مستعد تعمل اي شي في سبيل ان الاخر يكون مبسوط وفرحان

واعتقد هذه هو الحلو في الحب حتى لو ما كنت قادر اتصل جسديا ( لااقصد جنسيا )


لكن التواصل الجسدي هو مثل ما قلت التعامل المباشر مع الشخص



اعتقد اني بلف وادور وما عارف ايش اقول ايدي وجعتني


بس الحب هو الحب

gay-ana يقول...

غير معرف: كلامك صحيح، يمكن مرات الحب عبر الإنترنت هو السبيل الوحيد إن الواحد يعيش قصة حب. لكن، يبقى الأصل هو الحب "فايس تو فايس" :) و الباقي تقليد :)


غريب، شكرا على الكلام، خجلتني صدقا... يمكن أيضا نحن مرات نكلم بعض بالتلفون و أنا أبعث لك جوابات بخط إيدي :) :) و الهدف إن علاقتنا ما تكون فقط على الإنترنت.
و على قولك، مسير الحي يتلاقى !!! لكن، راحت عليك، أنا ما تقدر معاي تنكر إنك عربي ! و أنا "أموت" في العرب هههههه