الجمعة، 14 أغسطس 2009

ليه أنا كده؟



ليه أنا كده؟
لماذا لا أجرؤ على قول الحقيقة لهذا المسكين الذي يأمل أيما أمل أن أخرجه من وحدته و أشاركه أفكاره، جولاته و لم لا حياته بأكملها!
صارت الحالة خطيرة و كان لا بد لي من أن أسارع في إيضاح الأمور علنا. كلمته بصراحة و في صوتي رعشة و في عيني دمعة و في نفسي خجل من نفسي.
أعلنتُ للتونسي أني مرتبط، أعلنتها بقسوة، أعلنتها فاجعة لم يقدر بعدها التونسي الكلام.
تلقيتُ بعدها وابلا من الشتائم ( استاهل) و اللوم، كان على حق و كنت أنا الغلطان في حقه و في حق نفسي. اعتذرتُ و توسلتُ إليه بأن يسامحني، كان المسكين قد عبّر لي عن إعجابه بي و عن أمله بأن تفضي علاقتنا لشيء جدّيّ، لكن بعد تلقي الخبر، قال لي أنه لم يكن راغبا بمواصلة علاقته بي و أن هذا الخبر ليس بفاجعة و لا يهمه في شيء لأني أنا أصلا لا أهمه في شيء. لم أصدقه طبعا فهو يقول ذلك فقط لأني جرحتُ كرامته ب"كذبي" عليه.
تلااقينا عدة مرات بعدها، كلمته عن أسباب بحثي عن صديق يعوضني صدمتي في حبيبي الفرنسي، فهمني و لكن علاقتنا لم ترجع مثل الأول ، بل هو منذ أشهر يتفاداني و لا يرد على اتصالاتي...
يتبع...

هناك تعليقان (2):

مثلي من الشمال يقول...

لا اعرف ماذا اكتب ...لكن من الواضح انك قد جرحتة ...والمصيبة الاكبر انك جرحنة بكذبة ولم تجرحة بحقيقة ..هذا خطأ من الواضح انة انسان كبير القلب يبحث عن شخص لعلاقة جدية ولا يبحث عن شخص لقضاء ليلة معة ...لا تكن قاسياً...فحاول مرة تانية وتقرب منة لان مثل هذا الشخص لن تجد كل يوم ...اضن ان هذا الشخص هو من سيعوضك عن حبيبك الفرنسي السابق ...فانتهز الفرصة ولا تضيعها من يدك ....اتمنى لك ايام جميلة وحياة سعيدة ..وايجاد الشخص الذي تراة مناسب لكي يعوضك عن كل شيء فانت تستحق كل خير ..الى اللقاء صديقي

gay-ana يقول...

يا عزيزي، مثلي من الشمال !
أنا أعترف بغلطي و هو حقا شخص طيب كتير و يستاهل كل خير !!
بس أنا مازلت مع حبيبي الفرنسي على الرغم من كل شيء،
الأمور تصلحت بيننا و خاصه أنه اعتذر عن الكلام الذي قاله و أنا أظن أنه من واجبي الحفاظ على قصة حبنا و أن أغير نظرته إلى العالم العربي و القضية الفلسطينية ...