الاثنين، 9 نوفمبر 2009

التيشيرت الأحمر...



كلنا سمعنا عن الليلة الحمراء، و يمكن الليله السوداء على رأي هنيدي في فيلم صعيدي في الجامعه الأمريكيه.. هههه ، لكن أنا اليوم عشت اليوم الأحمر...

في المكتب، عندي زميلة طيبه كتير، الصراحه أنا كنت متوقع إنها تكون مثلية ، لأنها ما تهتم كتير باللبس و ما تحط مكياج أبدا. أكيد ما فيه عيب إن المرأة ما تحط مكياج، لكن مش عارف ليش حسيت إنها مثليه، طلعت مش مثلية و عندها بوي فراند على قولتها... المهم، اليوم زميلتي ما جات على الشغل، يمكن مريضة أو مرات تشتغل من البيت. كان مكتبها فاضي في الصبح، لكن ، بعد شوي، يدخل علينا واحد ... يا وييييييليييييييييي
الحمد لله حبيبي ما يفهم العربي، كان قتلني ...ههههه

حلو حلو الولد إلي دخل علينا، لابس تي شيرت أحمر، شعره أصفر و طويل شوي، عامل غره فوق جبينه زادته حلاوه على حلاوته، كان شاب ، بالكاد عمره عشرين سنه، يمكن يعمل تمرين لأن زميلي الثاني كان يعلمه حاجات، يا ريتني كنت مكانه ... المهم، دخل و من سوء حظي ، جلس قدامي مباشرة، يعني طول اليوم و أنا أناظره، تركت شغلي و بقيت فقط أشوف فيه .. و الله الظاهر عليا إنفضحت في الشركة، لأني ما قدرت أشيل عيوني من عليه. يا ويلي على العيون الزرق، يا ويلي على الجسم الرائع، متناسق، شيك ، و لا أحلى. ما عرفت كيف مضى اليوم على خير، و الصراحه كنت خجلان من حالي، لو يسمع حبيبي يقتلني... المهم، الولد ما يحكي فرنسي و لا إنجليزي، يحكي بلغة ثانيه، يعني ما فهمت من كلامه و لا شي، لكن لما كان يتكلم، كان صوته عسل مثل وجهه...

بعد يوم أحمر كله عذاب، راح و خلاني في مكاني، ما فارقته عيوني إلا لما خرج من المكتب...

يمكن ينصدم بعض الناس لما يسمعوني أقول هذا الكلام، لكن أنا أكيد بالغت شوي في الحديث، هو مش كتير كتير حلو، عادي يعني، لكن ، أنا حبيت فقط أغير شوي الجو في مواضيعي. لأن الفترة الفايته كتبت كتير أفكار يمكن ما عجبت كل الناس، و عملت فيها مصلح إجتماعي... الخلاصه، كل واحد ينام على الجنب إلي يريحه، و ما فيش حاجه تجي كده على رأي الست نانسي ... بآآاي

هناك 3 تعليقات:

الروح يقول...

هلا وغلا

يا عيني على التيشيرت الاحمر

اخبارك كانك مختفي ها اليومين

حاير المجهول يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
حاير المجهول يقول...

كان يوم أحمر جامد على قولة أخوانا المصريين ههههه
أنا كل ما أنام على أجنب ما أرتاح بس اخترت لي أريح جنب :-)