الاثنين، 21 ديسمبر 2009

سوء تفاهم ...

سأتكلم قليلا عن الويك إند، كالعاده، الويك إند هو فرصتي للقاءه، لنعيش أيامنا مثل الأول، لنسترجع ذكرياتنا، و ربما نسترجع حبنا الضائع ...

يوم الخميس:


إتصلت عليه، كلمته عند منتصف النهار، عادي، كان كلامنا عن الطقس، لأن فيه كتير ثلوج... في المساء، إتصل عليا هو قبل موعدنا اليومي إلي يكون تقريبا عند الساعه 8 ليلا .. ما سمعت التلفون، خلالي رساله و قال لي إنه طالع يسهر مع أصحابه و و قال لي إني أتصل عليه يوم الجمعه .. يعني واضح إنه ما كان حابب إني أتكلم معاه ...
أنا، كنت حابب أكلمه، و قلت لحالي، معليش، يعني هو مش في إجتماع مع رئيس دوله عشان ما يقدر يكلمني في التلفون ... إتصلت عليه، مره إثنين، عشره، ما رد عليا !!!
وقفت الإتصال، و بديت أحس بشيء من القلق، لكنه هو إتصل عليا بعدها، صوته مرتعش، متردد، واضح إنه يحكي معاي بالعافيه، سألته ، كيف حاله و حال أصحابه، تجاهلني !!! سألته مين معاه، ما رد على سؤالي و تهرب منه... لكن، كله كوم و عملته الأخيره كوم، في لحظه، صار يقول " ألو ألو، مش سامع، إنت فين، ألو، يلا مع السلامه أنا مش سامعك" !!!! يعني حيله معرووووفه من زمان، يعمل حاله مش سامعني، أنا أصلا كنت أعملها لما أكون مش حابب أحكي مع ناس ...

وقتها، تأكدت من سوء نيته، تعجبت و زعلت .. يا ترى مع مين هو، يا ترى ليش ما حابب يحكي معي، ليش يتهرب مني؟؟
كانت ليله صعبه كتير، المسكين غريب المدون، دايما هو إلي ياكل على راسه كل الشتايم لما أكون أنا زعلان... أتمنى يسامحني ...


يوم الجمعه:


مازال الطقس بارد، ما زال الثلج ينزل، كتير أحب هذا الجو، أحس نفسي كال
طفل، لكن، فرحتي منغصها عليا حبيبي، حبيبي إلي دايما كان هو سبب فرحتي، صار اليوم سبب حزني.. رحت للشغل حامل حقيبه السفر في إيدي، لأن كالعاده يوم الجمعه المساء يبدأ الويك إند، و أرجع لبيتنا..
إتصلت عليه ، عملت حالي مش زعلان ، كان كلامه عادي، سألته كيف كانت سهرته، جاوبني إنها كانت عادي، سألته كيف حاله قال لي عادي، قلت له إني حسيت إنه متغير في كلامه البارحه، و سألته إيش السبب، قال لي "لا، عادي، ما في شي " ... توقف الإتصال، و جاء بعد سويعات موعد السفر للقاءه ...

وصلت بيتنا في الليل، كان المسكين محضر الأكل، كان باين عليه إنه فرحان، لأنه خلاص في أجازه... عجيب أمري أنا، أكون زعلان منه، لكن، ما أن ألقاه، قلبي يلين، و أنسى كل شي يعمله فيا ...
كانت ليلة حلوه، سهره ككل السهرات، لكني سألته عن موقفه الغريب
البارحه، حسب كلامه، ما كان فيه شي، كان فقط مع بعض الأصدقاء، صدقته، حتى لو يكذب أنا صدقته ...

يوم السبت :


تفرجنا في الصباح على برنامج عن الأطفال، السته أشهر الأولى ... كتير كتير كتير كيوت البرنامج، زاد رغبتنا في إن يكون عندنا أطفال، حبيبي من كتر ما تأثر صار يبكي، فديته، كتير حساس ...

بما أن كريستمس قريب، كان لازم يروح حبيبي يشتري هدايا لأهله، رحنا مع بعض نتفسح، نعمل شوبينغ، إشترى لكل واحد من أهله هديه... أنا كمان إشتريت له هو هديه حلوه، كتير كان فرحان بيها، كان مثل الطفل الصغير، عرض عليا هو الصراحه إنه يشتري لي شي، لكني رفضت، مش عارف ليش رفضت، يمكن كنت حابب إني أبين له إني مش منتظر هداياه، بل إني قلت له إنه هو عندي أجمل هديه ...
رحنا بعد الهدايا للمطعم، كتير حلو، مطعم مختص بأكلات فرنسيه تقليديه...حسيت الأمور رجعت لمجاريها، رجع حبيبي إلي أنا أعرفه، حسيت إن صبري عليه جاب نتيجه ...
بما أن الطقس كان كتير برد، ما طولنا كتير و رجعنا للبيت، كان كتير ثلج، أخذت لي كم صوره يمكن أحطها في المدونه يوما ما ...


في البيت ، تفرجنا على فيلم مميز لميازاكي، بونيو، كنا تفرجنا عليه في السينما من كم شهر، لكن شرينا الديفيدي و تفرجنا عليه في البيت ...
كان يوم سبت عادي ....



يوم الأحد:

طلعنا للسوق، إشترينا خضار، لحمه، كنا مع أصدقاءنا إلي دايما أحكي عنهم، دعوناهم للعشاء لكن ، قبل ، حبينا نروح للسينما نتفرج على فليم "افاتار" ، الفيلم المنتظر للمخرج جيمس كامرون (مش عارف ليش كنت حاطط سبيلبيرغ) ، كنا حابين نتفرج عليه بتقنية الثلاثي أبعاد 3D ، لكن، يا ويلي على الناس ، ما كان فيه مكان، فتفرجنا عليه عادي ، لكن، الصراحه فيلم حلو حلوحلو كتير، أنصح الجميع برؤيته، مش مثل الفيلم المهزله 2012 إلي ما عجبني أبدا لأنه مسخره ...

بعدها، رجعنا لبيتنا، و تعشينا عشاء تقليدي فرنسي، إسمه راكليت ( أنظر الصورة )... كان الجو حلو، ضحكنا، أكلنا، راح أصحابنا، و بقيت أنا و حبيبي ، كان هو حبيبي إلي أعرفه، هو حبيبي إلي عشت معاه أحلى أيام حياتي... حبيبي إلي صار ما يتردد إنه يقول لي إنه يحبني ...


اليوم:

رجعت لباريس، تركته نايم و رجعت هنا، كالعاده، في قلبي غصه، و حزن، لكن، أمل إني ألقاه عن قريب، الأسبوع القادم، أكون في أجازه طويله، و هو كمان، تكون لنا فرصه نجدد حبنا ههههه ...
لكن، هو يكون عند أهله للكريستمس من اليوم ليوم الأحد المقبل، و أنا أجازتي تكون الجمعه...
مش مهم ، المهم يكون اللقاء و ترجع المياه لمجاريها ...

لما نطلع نتفسح أنا و حبيبي، دايما يعطيني ممحفظة نقوده أحطها عندي، اليوم، و أنا في الشغل، فتحت حقيبتي، و إذا بي ألاقي المحفظه حق حبيبي عندي !!!! يا ويييييلييييييي، المسكين، ناوي يسافر اليوم عند أهله، ناوي يشتري هدايا، و هو الحين بعيد عني 250 كيلو، يعني راحت عليه ...
إتصلت عليه، و هو المسكين، مازال نعسان و لا على باله، قلت له إني نسيت محفظته عندي !!!!
الحمد لله إن عنده دفتر الشيكات، و كمان كنا حاطين يجي 100 يورو على جنب، يمكن له إنه يستعملهم ...

الحمد لله جات على كده و بس ... هههههه لكن، متت ضحك من الموقف ....


لا أدري لماذا كتبت هذا البوست ... هل هو حتى أقنع نفسي بأن كل شي صار على أحسن ما يرام ؟ هل لأثبت لنفسي أني كنت على حق حينما صبرت عليه و أعطيته فرصه ثانيه ؟ أو يمكن حتى أثبت للقراء الأعزاء أن الحب ممكن، بين رجلين أو بنتين أو بين رجل و مرأه، الحب ممكن، الحب مش مستحيل، لكنه يحتاج لرعايه و صبر !!! يمكن لأثبت للجميع أن المثلي الجنسي بشر ككل البشر، يحب و يكره و يضعف، و كفايه أرجوكم كفايه سؤالات عن كفاءة المثلي في أنه يكون عنده عائله، أو يكون أب صالح !!!

مع الشكر ، مع السلامه، مستني تعليقات ...

هناك 9 تعليقات:

H يقول...

'glad about u and ur bf =)

وحمستني اشوف افاتار!!!
ذكرني بلعبة فاينال فانتاسي وهذا اللي مخليني متحمس له..
بس بما انك شفته.. فعلا بيغير تاريخ صناعة الافلام للابد ولا مجرد دعاية !؟

again.. 'happy for u and ur partner
wish the vry best 4 u 2

w u rly need to allow anonymous people to reply on ur posts XD!!

gay-ana يقول...

شكرا لك يا " هير" ...
إنشالله أسوي إلي قلته لي ...

بالنسبه لفيلم أفاتار، الصراحه، أنا مش ناقد سنمائي عشان أقول، لكن، أنا عن نفسي عجبني كتييير، حقيقي فلم مختلف، تحسه مش مجرد فيلم أكشن أو خيال علمي مبتذل أو غبي ... مثلا لا مقارنه بينه و بين 2012 إلي عملو عليه دعاية كبيره لكنه طلع مجرد تفاهات... فيلم أفاتار مؤثر، صور رائعه جدا جدا، مزيج بين الخيال و الحقيقه، و رسالة حلوه ضد الحروب و ضد التلوث ...

ندمنا الصراحه إننا ما صبرنا الأسبوع الجاي حتى نشوفه ثلاثي أبعاد، لأن أكيد يكون أحلى و أنصحك تشوفه ثلاثي أبعاد 3D و تقول لي رايك، لأن الصور و الألوان أكثر من رائعه ...

أنا ما أحب كتير أفلام الخيال العلمي، مرات الواحد يشتاق لأفلام إجتماعيه أو واقعيه، لكن، بالنسبه للخيال العملي أقدر أؤكد إن هذا من أنجح الأفلام ....

حاير المجهول يقول...

يعني رجعت المياه لمجاريها زين والله بالتوفيق.. :-)

أنا أحب الأفلام الخيالية الأسطورية مثل ذا لورد أوف ذا رينجز...
وأحب الرومانسية الكوميدية مثل ممممممم ذا بروبوزال
ما شفت الأفلام اللي ذكرتوها بس إن شا الله بشوفه أفاتار دام إنه أنا جاي يمدحه أكيد حلو

الروح يقول...

اوووه اخبار حلوه ويالله من احسن للاحسن ودوم يارب

:)

Al-ain Rose يقول...

المثلي بشر، طبعا بشر مثل باقي خلق الله .. لا جدال في هالشي

بس بشر.. منتكس الفطرة..
اختار شي غير اللي الله اختاره له ...
رفض العلاج ..
رفض يتغير..
رفض يرجع لأصله ..

gay-ana يقول...

فخوره حضرتك بالتعليق !!!!

أكيد تنامين مرتاحه في الليل و تحسين إنك طاهره و شريفه، لا بل أكثر من ذلك، تتنقلين من مدونه لأخرى تأمرين بالمعروف و تعطين النصايح !!!

نعم، رفضنا العلاج و رفضنا نتغير و نرجع لأصلنا، عندك مشكلة؟؟؟
نعم، نحن منتكسين الفطره، عندك مانع ؟؟؟

Al-ain Rose يقول...

ابدا ما عندي ما مانع.. ليش الاندفاع و العصبية؟
انا موب هدفي اضايقك او أأذيك أو استفزك .. لا تفهمني غلط

كون اللي تريد تكونه..

وانا ما اعطي مواعظ و لا انصح .. و انا موب ملاك و موب خاليه من العيوب .. بس انا فيني ضمير يأنبني .. احاسب نفسي .. عارفه انه في يوم بنوقف فيه جدام الله .. و ما اتفاخر بعيوبي مثل ما انت قاعد تتفاخر و فرحان كأنك انت الصح و غيرك المنتكسين...
يمكن الله ما يحاسبك على مثليتك لانها مرض نفسي و ما اخترت هالشي.. بس بيحاسبك على قبوللك هالوضع و عدم الرغبة في التغير و تصحيح الخلل اللي محيطك شكله في داخلك...

Al-ain Rose يقول...

"كتير كتير كيوت البرنامج، زاد رغبتنا في إن يكون عندنا أطفال، "

كيف؟
اذا حاب تجيب بيبي.. محتاج بويضة .. موب سبيرم
هذا قانون الطبيعة .. مش راي او اقتراح
صح؟

Mna7y hilton يقول...

سلاااااااااام
معليش على الغيبه
بس ما دريت انك مرسللي دعوه عل الايميل
المهم
اول شي احب اهنيك على رجوع جزء من حياتك الطبيعيه

وعلى قولتهم العلاقه يبغالها شغل وتعب

عموما يا حبيبي قريت كل البوستات بس حبيت اعلق على هذا عشانه شي متحمس معه من البدايه لول