السبت، 25 يوليو 2009

الثالثة ثابته؟؟




قالها القدماء: الثالثة ثابته، و لكنّهم ما حسبولي حساب، فها أنا اليوم أقوض نظريتهم و أرمي بها عرض الحائط. كذبتم يا أجدادنا القدامى فالثالثة لم تثبت أبدا بل زادت الامر سوءً. ما أن تحصلتُ على نتيجة الفحص التي طمأنتني، و لكن في ذات الوقت كانت كدعوة مفتوحة للمتعة و معاودة البحث عن رجل قد يمكنني من مرادي و يهديني لحظات من النشوة و الجنس العنيف، و يحاول مسح خجلي و انعدام "رجولتي" في المرات السابقة.

كان شابا جميل المظهر في الصورة التي أعطاني عبر الانترنت، و لكنه فقد الكثير من جماله حين لاقيته، جاء متأخرا لمكان لقائنا، كدتُ أرحل قبل وصوله، كان قصيرا جدا و زاد في قصره معطفه الاسود الطويل الذي جعله يشبه كرة سوداء تكاد تراها في سواد الليل الحالك. ما أن عرفني، أشار إلي بأن أتبعه كأنما أنا كلب مطيع لسيده. صدمتني إشارته، لم يعجبني مظهره و لكني تبعته كالكلب في طريق ضيق طويل هو من أطول الشوارع في المدينة. دامت الرحلة ربع ساعة كنت أمشي خلالها وراءه و كان يحدث شخصا ما عبر المحمول طول الوقت دون أن يلمحني ولو بنظرة... وصلنا شقته، و لم تساعدني حالتها على تغيير نظرتي تجاهه، كانت شقة صغيرة، فيها كلب اختار أن يتبول أمام الباب حتى أكون أنا أول من يشم الرائحة الكريهة و يمشي فوق البول، كانت حالة الغرفة يرثى لها، تفرجتُ بادئ الامر على صاحبنا يبرح كلبه ضربا كأنه عجوز شمطاء انقضت على سارق في بيتها. ثم عرض علي بأن أنزع ملابسي و ما لبث أن وجدتُ قضيبه داخلي، بلا إحم و لا دستور كما يقول المصريون. المدهش و المضحك ان قضيبه كان من القصر و الصغر ما جعلني لا إحس بشيء، لا بألم المرة الأولى و لا باللذة التي حدثني عنها البعض.

كنتُ ما زلتُ أفكر في الامر و إذا بصاحبنا يعلمني بكل برودة أنّه انتهى و إذا به ينزع الواقي الذكري و فيه القليل من منيه... لم أصدق نفسي، ألهذا الحد كان تأثيري عليه فجعلته ينتشي بسرعة البرق، أم أن عدم رغبته بي جعلته يسارع في قضاء شأنه؟ طلب مني في الحال بأن أضع ملابسي، فعلتُ ذلك دون أن أنبس ببنت كلمة، خرجنا معا و عاودنا المشي في الطريق الطويل، بلا كلمة، هو محموله بيده وأن ا ابتسامتي بوجهي، بل قُل ضحكي بوجهي، كانت أسخف مقابلة عرفتها في حياتي، و لكنها كانت الأطرف، فأنا لم أبك هذه المرة و لم أتألم، بل ارتحتُ كثيرا و لا أدرِ لماذا!!! هل يجيبني أحدكم و يقول لي لماذا ؟؟

هناك تعليق واحد:

غريب يقول...

جيد انك عرفت بخلوك من المرض اللعين والحمد لله