الأربعاء، 20 يناير 2010

توشك على الإنكسار ...



مازال العراك قائما، مازال النزاع على أشدّه، هي تريد الخروج و البوح بما في داخلي، و أنا أقاوم و أحارب، أتهرب منها، و ألعنها ...
جاءتني رسالته يريد لقائي في مكان آخر، قصدته ببلاهتي المعتادة، نسيت معركتي و ركضت باحثا ...
أقبلت عليه، منتظرا قبلة، بسمة، كلمة، ما كان لي غير صد و إعراض...
أيقظها، لماذا أيقظها، كنت أريد لها النوم بل الموت، لكنه أيقظها... صارت على وشك الفوز، كادت تهزمني و تفضح ضعفي و قلة حيلتي...
خرجنا في شارعنا المعتاد، مشينا،سألني، لم أجب، فكري مشغول بعدوي اللدود، فكري مشغول يريد منعها من الخروج ...
جلسنا في المقهى، بلا قبلتي المعتادة، بلا كلمات حلوة عذبه، بلا إحساس كصخرتين أولاهما قاسية متصلبة و ثانيهما رقيقة هشة توشك على الإنكسار ...

يتبع ...

ليست هناك تعليقات: